حكم لبس الأساور للرجال هو من الأحكام الفقهية التي يبحث عنها الكثير من المسلمين، خاصة طلاب العلم الشرعي، والمهتمين بالأحكام الفقهية. حتى يتعرفوا على الحلال؛ فيتبعونه، وعلى الحرام؛ فيتجنبونه، وبهذا يحققون ما أمر الله -تعالى-، ويجتنبون ما نهى الله عنه. ولهم أجر عظيم من رب العالمين، وفيما يلي سنتعرف على حكم لبس الأساور للرجال.
حكم لبس الأساور للرجال
والأساور من الأمور الخاصة بالنساء دون الرجال، وقد نهى الشرع عن التشبه بالنساء، أو النساء مع الرجال في الزينة أو اللباس أو غير ذلك. الأساور للنساء؛ فيحرم على الرجال لبس الأساور مهما كانت المادة المصنوعة منها، لأن ذلك تخنث للرجال، وتشبههم بالنساء محرم.ودليل ذلك: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء». والمتشبهات بالرجال من النساء).
هل يحرم على الرجال لبس الأساور الجلدية؟
وبينت الشريعة الإسلامية الأحكام وبينتها كالشمس، واجتهد علماء الشريعة في استنباط الأحكام مما حجب. ديننا الإسلامي دين يسر وليس دين عسر. الأشياء التي تختص بها المرأة في لبس الأساور، وقد تكون من جلد أو قماش أو غيرهما، ولا فرق في الحكم بين ما صنع من جلد أو غيره؛ لأن سبب التحريم ليس في المادة التي تصنع منها الأساور، بل في التشبه بالنساء، والله تعالى أعلم.
حكم لبس السلاسل للرجل
السلاسل هي الأدوات التي تتزين بها النساء، وقد تكون من الفضة أو الماس أو الذهب أو غير ذلك، ولا يجوز للرجال بأي حال من الأحوال لبس السلاسل؛ ولو كان من الفضة؛ لأن سبب التحريم هو التقليد، وليس النوع الذي صنع منه. وقال بعضهم: لبس السلاسل، إذا كان شائعا في بعض البلاد، هو زينة للرجال، ولا تتميز به النساء عن الرجال؛ لا حرج في ذلك، ولكن قيل إنه ليس هناك بلد يتبع دين الإسلام، يعتاد الرجال فيه لبس ملابس النساء، أو التزين بزينة النساء، لأن بلاد الإسلام بلاد الأخلاق والأخلاق. الفروسية.
ومن خلال هذا المقال يمكن أن نتعرف على حكم لبس الأساور للرجال، وهل يختلف الحكم الشرعي فيما إذا كان نوع السوار مختلفا، أم أنه محرم عموما في جميع الأحوال، وما حكم لبس السلاسل للرجال الرجال، وهل يزول التحريم إذا شاع في البلاد أن يلبس الرجال النساء اليأس أم لا.