غير الرسول صلى الله عليه وسلم من عبد شمس الى

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:20 م

غير الرسول صلى الله عليه وسلم من عبد شمس إلى ؟، وهي من الاستفسارات التي يسأل عنها المسلمون، حيث غيّر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء بعض أصحابه، حتى كانت المدينة المنورة تسمى يثرب قبل هجرة النبي، وكانت معروفة أن أحب الأسماء إلى الله تعالى ورسوله الكريم هي تلك المعبودة والمحمودة.

آداب التسمية في الإسلام

وقبل الإجابة عن غير الرسول صلى الله عليه وسلم من عبد شمس إلي، سنتعرف على بعض آداب التسمية في الإسلام. تعتبر مسألة تسمية المولود من القضايا المهمة في حياة الإنسان، ويجب اختيار الأسماء التي تحمل معاني جميلة. يجوز ذلك، لكن هناك بعض الآداب التي يجب مراعاتها عند التسمية، ومنها:

  • ويحرم تسمية الكفار بأسماء خاصة بهم دون غيرهم، كأسماء عبد المسيح وجرجس ونحو ذلك، فإن هذه الأسماء تدل على غير دين الإسلام.
  • ويكره التسمي بأسماء الملائكة، وكذلك أسماء السور مثل طه ويس، لأنها ليست أسماء النبي -صلى الله عليه وسلم-، بل هي حروف مقطوعة. في بداية السورة.
  • ويحرم تسمية الأطفال بأسماء الله عز وجل، فهي أسماء اختص الله بها نفسه، كأسماء كالرزاق والخالق ونحو ذلك.
  • والنهي عن تسمية الأسماء التي تدل على المعصية والمعصية، كاسم السارق والظالم، كما يحرم تسمية الطغاة بأسماء مثل فرعون وقارون ونحوهم.
  • كما يستحب تسمية الأطفال بأسماء عبد الله وعبد الرحمن. وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن».

وقد تغير الرسول صلى الله عليه وسلم من عبد شمس إلى

وقد تغير الرسول صلى الله عليه وسلم من عبد شمس إلى عبد الرحمن، وأبو بكر، وعبد الله، أحب الأسماء في الإسلام هي التي تعبد وتحمد على الله عز وجل، وفي مقدمتها عبد الرحمن وعبد الله، وهذا لما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: «أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن».ثم يأتي في المرتبة الثانية جميع الأسماء التي تعبد لله تعالى، مثل عبد العزيز، وعبد الرحيم، وعبد الملك، وعبد الإله، وعبد السلام، وغيرها من الأسماء التي تعبد له. الله سبحانه وتعالى.

منهج الإسلام في تحسين الأسماء

وقد دعت الشريعة الإسلامية إلى التسمية بالأسماء الحسنى حتى يسود الحب والوئام والتفاؤل بين أفراد المجتمع المسلم. كان للعرب في الجاهلية أسماء لبعض أبنائهم تنذر بالشر، فيها دعوة إلى الخوف والرهبة، ومن هذه الأسماء المكروهة؛ حرب وصخر ومراح وعلقمة وثاب، وقد أثر ذلك على تسمية بعض المسلمين لأبنائهم في عصر صدر الإسلام، فبدأوا يطلقون على أطفالهم أسماء عنيفة. ولم يرخص ذلك ونهى عن هذا الاسم، وجاء ذلك في حديث هانئ بن هانئ عن علي بن أبي طالب أنه قال: «لما ولد الحسن خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء عليه السلام فقال: أرني ابني. ماذا سميته؟ قلت: سميته حربا. قال : بل . وهو صالح، فلما ولد الحسين قال: أروني يا بني ما دعوت؟ قال: بل هو محسن. ثم قال: سميتهم بأسماء بني هارون شبر وشبير ومشبّر. والله تعالى أعلم.

هكذا أجبنا وقد تغير الرسول صلى الله عليه وسلم من عبد شمس إلى، وذكرنا آداب التسمية في الإسلام، وأخيراً ذكرنا منهج الإسلام في تحسين الأسماء.