من أخذ من شعره أو ظفره أو بشرته بعد دخول عشر ذي الحجة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:50 م

من أخذ من شعره أو أظفاره أو بشرته بعد العشر الأول من ذي الحجة حيث الحكمة من عدم قص شعر المضحي أو تقليم أظافره، فهو أن يفعل ما يفعله الحاج أثناء الحج، ليتشبه بمن عجز عن أداء الحج بفعل الحجاج. ويتم ذلك بمجرد دخول شهر ذي الحجة، ويستمر إلى يوم النحر، أي إلى يوم النحر، وهذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم. ومن خلال موقع المحتويات سيتم معرفة حكم من أخذ شعره بعد دخول العاشر من ذي الحجة.

من أخذ من شعره أو أظفاره أو بشرته بعد العشر الأول من ذي الحجة

أوضح مجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء المصرية في بيانيهما الذي تزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، أن من أخذ من شعره أو أظفاره أو بشرته بعد بداية العشر الأول من ذي الحجة فإنه لا لا علاقة له به، ولا تجب عليه الكفارة، وأن تركه مستحب ومندوب، أي لا يقطع. ويجب على المضحي أن يقص أظافره ولا يقص شعره امتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم، وبهذا نص الفقهاء الأربعة.

حيث قال الإمام النووي إنه إذا مضت عشر ذي الحجة يستحب له أن يمتنع عن قص شعره وتقليم أظفاره إذا كان سيضحي هذا العام، فيأخذ من شعر وأظفاره. ولا يترتب على المضحي أي تحريم أو كفارة، ولا يؤثر ذلك في أجر المضحي. .

ووقت الامتناع عن الأخذ من شعر وأظافر من أراد الأضحية

قال الفقهاء: وقت الامتناع عن الأخذ من شعر وأظافر من أراد أن يضحي هو من أول المغرب، آخر يوم في شهر ذي القعدة، ومن أول ذي الحجة. ويمتنع المضحي عن قص الشعر وتقليم الأظافر، وهذا قول الإمام أبو حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل والإمام النووي.

والامتناع عن القطع مستحب ومستحب شرعاً وليس واجباً. ولا يترتب على إضاعتها كفارة ولا دم، كما روت أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يمس في ذي الحجة من شعره ولا من شعره. من أظفاره حتى يضحي).

هل ينقص أجر الأضحية عند إزالة شعر جسده أو تقليم أظافره؟

والشعائر الإسلامية المتعلقة بالحج والأضحية كثيرة، منها الامتناع عن قص الأظافر وتقليم الشعر، وهذا الفعل ليس بواجب علينا، بل هو مستحب ومستحب. لا شيء، وأن الأجر على الأضحية إنما هو لعظم الأجر فيها؛ لأنه للتقرب إلى الله.

حديث في النهي عن أخذ شعر وأظافر المجني عليه

هناك عدد من الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن قص أظفار وشعر المضحي، منها ما روته أم سلمة رضي الله عنها. وعنها رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا يمس من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي)، وما رواه الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمس شعره وأظفاره) وفي رواية: (لا تمسوا شيئاً) من شعره أو بشرته).

على من تجب الأضحية؟

الأضحية ليست واجبة على عموم المسلمين، فالأضحية مستحبة، لأنها سنة مؤكدة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن هناك من الفقهاء من يرى وجوبها وآخرون يرون ذلك. إلا أنه مستحب ويمدح من يفعله، كالإمام مالك، والإمام الشافعي، والإمام أحمد بن حنبل، ومن يرى وجوبه على الإمام أبي حنيفة.

ويستحب لجميع المسلمين أن يضحوا عند القدرة على ذلك، كما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين ذو قرنين، فذبحهما بيده، وكبر، ووضع قدمه. (على الفحيمة)، وقال أكثر العلماء إن من الشروط الواجبة لوجوب الأضحية: مال المضحي، أي ثمن الأضحية، بالإضافة إلى حاجته وحاجة أهله الذين ينفق عليهم.

الحكمة من الامتناع عن قص شعر وأظافر الأضحية

ومن عجز عن الحج يحب أن يقلد ما يفعله الحاج في الحج، ومثال ذلك امتناع المضحي عن إزالة شعر جسده أو تقليم أظافره، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أمرنا بذلك، فمن أراد من المسلمين قرباناً فليمتنع عن قص شيء من شعر جسده، أو تقليم أظفاره.

وهذا الامتناع يكون من أول شهر ذي الحجة، ويستمر إلى يوم النحر، أي يوم الذبح، ولا يجب على المضحي أن يفعل ذلك، ولو قطع المضحي جسده. شعره أو قلم أظفاره، فإن أضحيته صحيحة ومقبولة تماما، وهذا ما قاله الفقهاء، وقالته دار الإفتاء المصرية. .

هل هناك فرق بين الرجل والمرأة في حكم الامتناع عن قص الشعر والأظافر؟

وقالت دار الإفتاء إنه لا فرق بين حكم الرجل والمرأة في هذا الأمر، وأن الامتناع عن الأخذ من شعر وأظافر المضحي، سواء كانت أنثى أو ذكرا، فإذا أرادت المرأة أن تضحي فإنها فيجب عليها الامتناع عن قص شعرها وتقليم أظافرها كالرجل، ويدل على ذلك ما قال النبي صلى الله عليه وسلم (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يصوم) قرباناً فليمسك بشعره وأظفاره) وفي رواية: (ولا يمس شعره وبشرته).

وفي النهاية عرفنا الحكم من أخذ من شعره أو أظفاره أو بشرته بعد العشر الأول من ذي الحجة الأضحية من شعائر الإسلام، ويترتب على فعلها الأجر والفضل الكثير، وبها يتقرب المسلم إلى الله عز وجل، ويوزعها على الفقراء والمساكين، ويمتنع عن الأخذ من الشعر. بدن المضحي وتقليم أظفاره من الشعائر التي حث عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.