بحث عن يوم الشهيد في الامارات بالعناصر كاملة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:11 م

بحث عن يوم الشهيد والشهيد هو رفيق الأنبياء في السماء، فقد بذل روحه الطاهرة في سبيل الحق، وإعلاء كلمة الله تعالى في الأرض، فنال شرف الشهادة التي لا يمكن إلا أن شرفها. يصل إليه من كان إيمانه راسخا في قلبه، فكان حب الله تعالى أول وآخر حب له، وللشهيد منزلة عالية. وتمثل كثيراً في مغفرة جميع ذنوبه، وأنه يشفع في سبعين من أقاربه، فلا شرف بعد شرف الشهادة.

يوم الشهداء

الشهداء هم الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله عز وجل، وفي سبيل حماية الوطن، وفقدوا أغلى ما يملكون في سبيل الوطن، فهم يتصدون للأعداء بكل قوة وقوة. صلابة، ولا يفكرون حتى في الهروب، وبعد تلك التضحيات الجسيمة، كان من حق الشهداء على أوطانهم أن تكريمهم يوم وتاريخ محدد من كل عام، فاختارت كل دولة عربية يومًا وتاريخًا محددًا للاحتفال وتكريم الشهداء..

البحث عن يوم الشهيد في الإمارات بالعناصر الكاملة

وسندرج فيما يلي ورقة كاملة عن يوم الشهيد في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشتملة على كافة العناصر:

بحث مقدمة عن يوم الشهيد

سنتحدث في بحثنا عن يوم الشهيد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو من المناسبات الوطنية المهمة في الإمارات، وقد خصص لإبراز أهمية الاستشهاد وتضحيات الشهداء وإخلاصهم للوطن. لأنه نابع من الشكر والتقدير للأفراد والضباط الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم الوطني بكل الطرق. مؤسسات الدولة. ولا يقتصر الاستشهاد على العاملين في المؤسسة العسكرية، بل كل شهيد في الإمارات منتسبين إلى وزارة الداخلية ووزارة الدفاع والهيئات الدبلوماسية ومنتسبي الخدمة الوطنية والعاملين في المجال الطبي خلال سنوات عملهم. يحتفل الشعب الإماراتي بيوم الشهيد في 30 نوفمبر من كل عام، ويعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

من هو أول شهيد في الإمارات

سالم بن خميس أو شهيد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو من مواليد عام 1971م، وهو أول جندي إماراتي يستشهد دفاعاً عن وطنه الإمارات، وتقول عائلته إنه كان يكن مشاعر طيبة ومودة وطنية كبيرة رغم عناده، والتحق الشهيد سالم بقوات الشرطة وعمره ثمانية عشر عاماً، وبعد استشهاده دفن في الجزيرة التي استشهد وهو يدافع عنها على يد جنود إيرانيين.

عيد الشهيد في الدول العربية

تختلف الأيام والتواريخ في الدول العربية فيما يتعلق بيوم الشهيد، نذكر بعضها مع تاريخها على النحو التالي:

  • في الجزائر: يصادف يوم الشهيد في الجزائر يوم الثامن عشر من فبراير، وقد تم الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة في الجزائر عام 1989م، وتعرف الجزائر بأنها بلد المليون شهيد، حيث فقدت الكثير من الشهداء في نضالها ضد الفرنسيين. الاستعمار، لذلك يكرم الجزائريون الشهداء في هذا اليوم لما قدموه من تضحيات جسيمة. ويتم الاحتفال بهذا اليوم أيضًا من خلال تنظيم مجموعة من التظاهرات السلمية، وتسمية المؤسسات التعليمية بأسماء الشهداء، وعرض أفلام عن ثورة التحرير الجزائرية والشهداء، وتكريم أسر الشهداء بالأوسمة والتسبيح.
  • في فلسطين: فلسطين قدمت وما زالت تقدم الشهداء حتى يومنا هذا. ولا يزال الشعب الفلسطيني في نضال مستمر ضد الاحتلال الصهيوني حتى يومنا هذا. أرض فلسطين تروى كل يوم بدماء الشهداء، وكل يوم تحتفل بشهيد جديد. وتم اعتماد اليوم الأول من شهر يناير يوماً للشهيد من كل عام. واختيار هذا اليوم بالذات هو استشهاد الشهيد أحمد سلامة في نفس التاريخ من عام 1965م، ويحتفل الفلسطينيون بهذا اليوم بالخروج في مظاهرات منددة بالاحتلال، حاملين لافتات كتب عليها أسماء الشهداء. .
  • في سوريا ولبنان: كلا البلدين اختارا سوريا، ولدينا موعد موحد للاحتفال بيوم الشهيد، وهو السادس من أيار من كل عام. تم اختيار هذا اليوم بالذات؛ لأنه اليوم الذي أعدمت فيه السلطات العثمانية في بلاد الشام عدداً من الشرفاء والأحرار عام 1916م، وتحتفل الدولتان بهذا اليوم من خلال عرض أفلام تصور هذه الحادثة المبهرة التي لا يزال يتردد صداها حتى يومنا هذا، و وتذكر هذه الأفلام أسماء الشهداء الذين أعدمهم جمال باشا الجزار في ذلك اليوم في ساحة المرجة بدمشق.
  • في مصر: تم اختيار اليوم التاسع من شهر مارس ليكون يوم الشهيد في دولة مصر العربية، وكان ذلك لأول مرة في عام 1969م، وتم اختيار هذا اليوم؛ لأنه يوم ذكرى استشهاد رئيس أركان حرب مصر عبد المنعم رياض ويبقى ذلك اليوم هو يوم الشهيد الذي تتخرج فيه مصر معلنة حزنها على شهيد الحرب الذي استشهد بين ساحات القتال.

منزلة الشهيد في الإسلام

يطلق اسم الشهيد في الإسلام على الشخص الذي مات وهو يجاهد لإعلاء كلمة الله عز وجل وإحقاق الحق، وخرج للدفاع عن الإسلام والمسلمين ونصرة دين الله عز وجل. ولم تغره الدنيا ولا هيبتها ولا سلوكها، وقد ورد في حديث شريف لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول فيه: “”ما ظنك بالشهيد”” من بينكم؟ قالوا: يا رسول الله، من قتل في سبيل الله فهو شهيد. قال: شهداء أمتي قليل، ثم قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد. قال ابن مقسم: أشهد لأبيك في هذا الحديث أنه قال: الغريق شهيد. وفي رواية: قال عبيد الله بن مقسم: أشهد على أخيك أنه زاد في هذا الحديث، ومن غرق فهو شهيد.وليس الشهيد في الإسلام فقط هو من مات في ساحات القتال، بل بين الإسلام أن هناك حالات كثيرة يكون فيها الميت شهيدا، مثل الموت غرقا، والموت بالطاعون، والموت بالحرق، ونحو ذلك. . وهذا وحده يكفي، وقد جاء في قوله تعالى في القرآن الكريم: *فرحين بما آتاهم الله من فضله، ويستبشرون بمن لم يلحقهم من خلفهم. لا يحزنون * يفرحون بنعمة الله وفضله وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين.

خاتمة البحث عن يوم الشهيد

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة بحثنا الذي تحدثنا فيه عن يوم الشهيد في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما ذكرنا بعض الأيام التي تم اعتمادها كيوم للشهيد في الدول العربية، وهو اليوم الذي إن عبارات الشكر تُكتب إيمانًا بجمال ما فعله الشهداء القدماء، فلولا بسالتهم وشجاعتهم لما كانت هذه الأرض. أن نعيش في سلام ومحبة.

موضوع التعبير في يوم الشهيد

مقدمة الموضوع: الاستشهاد هو بذل النفس والروح في سبيل إعلاء كلمة الحق، ومن أجل نصرة الله تعالى ونصرة دينه دين الحق. إن الشهيد صاحب المكانة الرفيعة والرفيعة، كان يستحق أن يكون له يوم خاص للاحتفاء بتضحياته من أجل جسام، وللتعبير عن الفخر بشهداء الوطن الذين سقطوا في طريق تحريره، والدفاع عنه. وللدفاع عن حياضه فليس هناك أشرف من الشهداء.

نص الموضوع: الشهيد لا يموت أبداً، بل هو حي، يرزق عند ربه، يفرح بالنعيم، يسكن في جنات الخلد، يفرح بما آتاه الله تعالى وبما أعد له من الجزاء العادل. والمكافأة دون انقطاع. أموات في سبيل الله وأحياء عند ربهم يرزقون *فرحين بما آتاهم الله من فضله، ويستبشرون بمن لم يلحقهم من خلفهم. لا يحزنون * يفرحون بنعمة الله وفضله وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين.ومن مات فداءً بنفسه ونفسه وماله وولده وحياته في سبيل الله عز وجل استحق هذه المكانة السامية السامية عند الله عز وجل، ولولا تضحيات الشهداء الأبرار لضاع الوطن، لسلبت الحقوق، وانتهكت سفاح المحارم، وانتهكت الأعراض، ونهبت الثروات، فكان الشهداء الدرع القوي الذي يحمي الأوطان ويحميها من كل معتد.

موضوع الخاتمة: وفي الختام فإن الشهيد هو صانع المجد للأمم، ويحفظ كرامتها. يرتقي بالوطن إلى أعلى المراتب، ويقدم دمائه فداءً للوطن الغالي، ويخيف العدو بصلابته وقوته وشجاعته، وينفذ رسالة سامية. أيها البشر، ما دامت النفوس ترفض الذل والمهانة وتبحث عن شرفها وتضحي بدماء أبنائها الطيبين، فإن الغبار الذي لا يختلط بدماء الشهيد لا يمكن أن يكون غبارا عطرا، والأرض التي يكون فيها الشهيد الذي لا يدفن لا يمكن أن يدوم،…