ماذا قال وسيم يوسف عن الفلسطينيين

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:30 م

ماذا قال وسيم يوسف عن الفلسطينيين؟ سؤال حول ما هي مؤشرات البحث التي زادت في جميع المواقع؟ ومع تصاعد الأحداث بين قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وردود أفعال الفلسطينيين، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من الوسوم والتغريدات والمنشورات المنددة بالفظائع والوقوف جنباً إلى جنب مع مواطني قطاع غزة.

ماذا قال وسيم يوسف عن الفلسطينيين؟

وقال وسيم يوسف عن الفلسطينيين عبر تغريدة نشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم الثلاثاء (حماس تطلق الصواريخ بين بيوت الناس وبيوتهم، وعندما يأتي الرد حماس تبكي وتصرخ، أين العرب؟ أين المسلمون؟ جعلتم غزة مقبرة للأبرياء والأطفال! آذيتم مصر وسيناء، أحرقتم أعلام أغلب الدول العربية، أهنتم كل الدول، لم تحترموا أحدا، لم ترحموا طفلا أو كبيرا في غزة، الإخوان المسلمون وباء)، ذلك الداعية من أصول أردنية، المشهور بالإمارات العربية المتحدة، استغل الأحداث الجارية التي أبكت العالم أجمع بكل أديانه ومعتقداته، ونشر تلك الكلمات المؤسفة، التي تخفي في داخلها دعما لهجمات الإرهابيين. قوات الاحتلال بوحشية وإرهاب شديدين، ظهر خلالها دفاعه اليائس وبرر أن هذه الاعتداءات كانت مجرد رد فعل على ما قامت به قوات حماس، الأمر الذي أثار غضب الجميع لأن التغريدة حملت معنى خفيا بأن المستوطنين من قوات الاحتلال هم أصحابها. الأرض وأن الفلسطينيين هم الطاعون والمعتدون.

رد المعلق الجزائري على وسيم يوسف

وعلق حفيظ دراجي -المعلق الجزائري المعروف- بقوة شديدة على تلك التغريدة المسيئة في منشور له على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، وصف خلاله وسيم يوسف بـ«المغفل» وكذلك بـ«الداعية الكاذب»، قائلا (عندما ويصبح التضامن مع المظلومين تجارة قضية، والسكوت عن الظلم وتبرير العدوان بطولة في نظر الغافلين! فهنيئاً لنا التجارة الرابحة، وهنيئاً للدعاة المزيفين ببطولاتهم الزائفة. مكة هي بلدي القبلة، الأقصى مسجدي، والقدس عاصمتي، وفلسطين وطني وقضيتي، أما أنت وأمثالك فلا قضية ولا عز ولا شرف ولا شرف للأسف.).

موقف قوات الاحتلال من تغريدة وسيم يوسف

هذه التغريدة الكوميدية لاقت ترحيبا كبيرا من قبل قوات الاحتلال، بل وتداولتها على مواقعها الإلكترونية على نطاق واسع جدا، والأدهى من ذلك أن الناطق الرسمي باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي المدعو “أفيخاي أدرعي” دافع باستماتة عن “وسيم يوسف” بعد القصف الإسرائيلي. الهجوم الشديد الذي تعرض له. من قبل العالم الإسلامي، خاصة بعد تغريدة الداعية المصري والباحث الإسلامي “عصام تليمة” عندما قال (أعتقد أن الكيان الصهيوني لم يعد بحاجة إلى متحدث باسمه سواء أفيخاي أدرعي أو غيره، لأن هناك مدافع ومدافع عنه) متحدث مهم عنه وهو وسيم يوسف، أعتقد أن رسالته وصلت إليهم، ويجري النظر في اعتماده سواء براتب أو عمولة أو متطوع لينضم إلى بقية الصهاينة العرب.

رد أفيخاي أدرعي على تغريدة وسيم يوسف

ورد أفيخاي أدرعي قائلا: “كما قال فضيلة الشيخ وسيم يوسف انقلبت الموازين ليرفع دعاة التخريب صوتهم البغيض مثل هذا المفكر. من أراد السلام فقد أصبح ضعيفا، ومن أراد الدمار فقد أصبح شجاعا. من أراد الاعتدال فقد أصبح منافقاً، ومن أراد التطرف فقد أصبح ثابتاً. نسأل الله -سبحانه- الثبات على الحق، اللهم آمين) وشارك تلك التغريدة مع “عصام تليمة”، مما دفع الناشطين إلى السخرية من كلمة “صاحب السعادة” التي وصف بها أدرعي “وسيم” يوسف”، غرد أن هذا المصطلح يستخدم لأصحاب المناصب وليس للمشايخ.

وبالسؤال عما قاله وسيم يوسف عن الفلسطينيين في تغريداته الكاذبة ووباتت اتجاهات المدعي “وسيم يوسف” واضحة بعد بدء التطبيع بين دولة الإمارات العربية المتحدة والعدو الصهيوني المحتل، حيث دافع عن ذلك التطبيع بل واعتبره تسامحا وتعايشا بين الأديان ورفض التعصب الأعمى، و واتضح انتماؤه وولاءه للصهاينة.