كيف تجعلين زوجك يطيعك طاعة عمياء؟ لكل طلباتكم هناك عدد كبير من الزوجات يبحثن عن إجابة لسؤالهن وهو كيف أجعل زوجي يطيعني طاعة عمياء، كما تشتكي الكثير من الزوجات من أن زوجها دائما يختلف مع رأيها، وأنها لا تستطيع إقناعها بذلك. رأيها، وأنه لا يمتثل لمطالبها بسهولة، مما يجعلها تشعر بالحزن والاكتئاب لأنها تشعر بأنها لا تستطيع التواصل الجيد مع زوجها والتأثير عليه، ولذلك يلجأ للبحث عن طريقة لتقليل المشاكل، وزيادة الحب بينهما، والعيش في جو عائلي متفاهم ومتحضر.
كيف تجعلين زوجك يطيعك طاعة عمياء؟
تشتكي الكثير من الزوجات من أن زوجها يختلف معها دائما، ولا تستطيع إقناعه برأيها، ولا يلبي مطالبها بسهولة، مما يجعلها تشعر بالحزن والاكتئاب، لأنها تشعر بعدم القدرة على التواصل الجيد مع زوجها والتأثير عليه ، وهناك عدة طرق وأساليب تجعل من الزوج إنساناً مطيعاً لزوجته. وتحقيق رغباتها، وجعله يعاملها كالملكة المتوجة، تأمر وهو يطيع، وإليكم أسرار تحقيق ذلك:
تجنب التذمر والعصبية
إصرار الزوجة ومحاولتها جعل زوجها يطيعها في كل رغباتها يجعلها امرأة عصبية، فتبدأ بالصراخ والشكوى من أي موقف أو مشكلة تواجهها مع زوجها، معتقدة أن هذا الأمر سيجعل زوجها يطيعها، وعلى العكس من ذلك، فإن الزوج يفعل عكس ما تريد تماماً، لذا عليك أن تعلمي سيدتي أن الرجال مثل الأطفال الصغار، ويجب الاعتناء بهم والتعامل معهم بلطف.
مجاملة زوجك
امدحي زوجك وقومي بجهده في عمله، وقبليه من وقت لآخر، وقدمي له الشكر والثناء عندما يقدم لك شيئاً.
امتدحي زوجك أمام والديه
يحب الرجل الزوجة التي تمدحه أمام أهله، وخاصة والديه، بالكلمات اللطيفة واللباقة. هذا سيجعله يشعر بالعجرفة والرجولة، ويمكنك مدحه أمام أصدقائه أيضاً، فهذا سيجعله يخضع لكل أوامرك ويشعر بالحب تجاهك.
كوني متعاطفة مع زوجك
التعاطف هو سر العلاقات الناجحة، لذلك عليك عزيزتي أن تمارسي فن التعاطف مع زوجك، من خلال حبك له وأسلوبك اللطيف تجاهه، والاهتمام به وتقديرك، فهذا سيشعره بالسعادة. والعمل جاهدا لإرضائك.
لا تطغى على زوجك بقائمة المهام
عادة ما يتعب الرجال من عملهم، وعندما تطلبين منه مساعدتك في القيام ببعض الأعمال المنزلية سوف يشتكي، لذا ابتعدي عن أن تطلبي منه القيام بكل الأعمال المنزلية دفعة واحدة، بل اطلبي منه القيام ببعض الأعمال المنزلية الصغيرة مثل تنظيف المنزل. المرآب أو إصلاح شيء ما في المطبخ.
لا تأخذ الأمور على محمل الجد
لا تأخذي كل الأمور أو التصرفات التي يقوم بها زوجك على محمل الجد، وتفقدي بعض الأشياء الصغيرة التي قد لا تعجبك وتصنع منها مشكلة كبيرة، اجعلي الأمور تسير دون لوم زوجك باستمرار، فهذا سيجعله يخضع لأوامرك.
كيف تجعلين زوجك يستمع إليك؟
وفي استطلاع للرأي شمل ألفي امرأة متزوجة من جميع أنحاء العالم، أكدت 90% منهن أن الرجل يتغير كثيراً بعد الزواج، من حيث عدم تقدير أحاديث المرأة أو الاهتمام بما تقوله، مع الأخذ في الاعتبار أنه في في فترة ما قبل الزواج كانوا آذاناً صاغية، وبعد الزواج لا يصبرون حتى تنتهي الزوجة من كلامها، وقد أوضحت بعض الزوجات أن أزواجهن لا يريدون فتح أحاديث مطولة في حضور أشخاص آخرين، وبعضهن فمنهن من يطلبن عدم الحديث مطلقاً إلا للضرورة، لذلك اخترنا لكِ عزيزتي في هذا المقال بعض الأساليب التي يجب عليك اتباعها لجعل زوجك يستمع إلى أحاديثك بعناية، ومنها ما يلي:
عبر عن حبك أولاً
إذا كنت تسعى جاهدة لجعل زوجك يستمع إليك ويستمع إلى ما تقولين، وقبل أن تتواصلي مع زوجك في أي أمر، عليك أن تعبري عن حبك باستمرار، فعندما يشعر بالحب سيستمع إليك دون شكوى.
اختر الوقت والمكان المناسبين
قد تبدأ بعض النساء بالحديث مع الزوج في أوقات غير مناسبة، كوقت العودة من العمل، أو عندما يكون الزوج متعباً، أو انشغال الزوج بشيء ما، وتبتعد عن الحديث معه عبر الهاتف. بل عليك سيدتي أن تختاري الوقت والمكان الذي يناسب زوجك حتى يستمع إليكِ جيداً.
دعه يقرر متى سيكون مستعدًا للتحدث
دع زوجك يختار الوقت الذي يسمح لك بالتحدث معه أو مناقشة أمر ما معه، فلا تتعجلي عليه، ودعيه يختار الوقت والمكان المناسبين، حتى يفهم ما تتحدثين عنه ويتقبل آرائك بوضوح ودون أي حرج. العصبية، كما سيجعله يتعامل معك بعقل متفتح.
التزم بالموضوع المهم
طبيعة الرجال عادة تمل من المحادثات الطويلة، فاعلمي عزيزتي أن زوجك لديه فترة قصيرة من الاستماع والاهتمام بالموضوع الذي تريدين التحدث عنه، ولهذا عليك التركيز فقط على المحادثات المهمة ووضعها إليها، وابتعدي عن الأمور التي لا فائدة فيها، فهذه الطريقة ستجعل زوجك يأخذ كلامك على محمل الجد.
تحقق من لغة جسدك ونبرة صوتك
تجنبي توجيه الكلمات لزوجك بصوت عالٍ وحركات جسدية غير مرغوب فيها. اجعلي حديثكما حميميًا من خلال التقرب منه والتحدث معه بلطف وبأسلوب جميل.
استمعي لوجهة نظر زوجك
عند التحدث مع زوجك، يجب عليك أن تعطيه فرصة لعرض وجهة نظره في الموضوع الذي تريدين مناقشته، وتعطي زوجك مجالاً واسعاً لعرض آرائه حول الموضوع، ويجب أن تتقبلي هذه الأفكار والتعليقات التي يتحدث حتى لو كنت لا تحبه أو تدعمه.