من أيسر أسباب دخول الجنة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:36 م

من أسهل أسباب دخول الجنة شيء يريد الجميع معرفته. وما من مؤمن موحد بالله إلا تمنى أن يبلغ الجنة، ونحن لن نبلغ الجنة إلا بنيل رضوان الله. إذن ما هو أسهل الأشياء التي بها ننال رضوان الله لندخل الجنة، وهو أمر سهل للغاية على كل النفوس البشرية العادية، فلنكمل المقال معًا لنعرف ما هو الأمر السهل الذي نصل به السعادة في الدنيا وشرف دخول الجنة في الآخرة.

من أسهل أسباب دخول الجنة

الذي – التي البر على الوالدين وهو أيسر أسباب دخول العبد المؤمن إلى خلود الخلد والعيش في نعيمه. وبر الوالدين هو أعلى درجات الإحسان إليهما، فالبر لهما يشمل رعايتهم، وبرهم، وقضاء حوائجهم. “وأشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً”، كما قال أيضاً في سورة الإسراء (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً). فإذا بلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما معروفا. ابسط لهما جناح التواضع من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا، فحق على من كان يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبر والديه ويقربهما عليهم السمع والطاعة في مختلف الأمور إلا في معصية الله تعالى، والتعهد بالإنفاق عليهم إذا احتاجوا إليه، والاعتناء بهم في مرضهم، والحرص على طعامهم وملبسهم، وعدم سماع منهم ما يسبب لهم الملل يوما ما.

ما هي أسباب دخول الجنة

لقد خلق الإنسان ليعبد الله عز وجل وليعمل عملاً صالحاً في الأرض يؤهله لدخول الجنة في الآخرة، لذلك يريد الإنسان أن يعرف ما يجب عليه أن يفعل في الدنيا حتى يدخل الجنة. دخول الجنة يكون لأسباب كثيرة، كلها تدخل في مخافة الله، ومن هذه الأسباب:

  • أن يكون لدى الإنسان صحة الاعتقاد وصحته، واشتراكه في العمل الصالح، فلا يصح أحدهما دون الآخر، فمن عمل صالحا وكان عنده اعتقاد فاسد لا يستحق أن يدخل الجنة، وكذلك من عمل صالحا وكان عنده اعتقاد فاسد لا يستحق دخول الجنة. من سليم الإيمان ولم يعمل الصالحات، ولا يستحق أن يدخل الجنة. فجعلناه غبارا منثورا).
  • الخوف من الله، فمن يتقي الله يفعل الخير دائماً ويتجنب الشر، والتقوى تعرف بأنها مخافة الله عز وجل في كل أمر، فلا يهم الإنسان أمراً إلا وهو يفكر هل هذا الأمر سيغضب الله أم لا. ، وقال تعالى (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين)[آل عمران: 133].
  • البعد عن اتباع الأهواء وتقديم أوامر الله وعبادته على أهواء الإنسان (ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار) [النساء: 13].
  • كما أن طلب العلم من أسباب دخول الجنة، والإسلام رغب في طلب العلم مهما كان مرغوبا فيه، وهيأ للعلماء منزلة ودرجة عالية. [صحيح]وقال أيضاً (العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ حظاً وافراً).

أبواب تضمن لك دخول الجنة

ومن أهم الأبواب التي تضمن دخول المسلم الجنة ما يلي:

  • الصلاة في وقتها، وخاصة صلاة الفجر والعصر، لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من صلى البردتين في وقتهما دخل الجنة).
  • ومما يضمن دخول الجنة أيضاً صيام النافلة وصيام التطوع.
  • بر الوالدين، وطاعة أوامرهما، وقضاء حوائجهما، وتوفير السمع والطاعة، وتيسير الظروف المعيشية لهما.
  • تدبر أسماء الله الحسنى وفهمها وحفظها، والتأمل في صفاته العلية وقدرته على خلق الكون وتيسير أموره.
  • التحلي بالأخلاق الحميدة ومساعدة الآخرين وإزالة الأذى عنهم.

دخول الجنة بلا حساب ولا عذاب

وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال صلى الله عليه وسلم: (عرضت الأمم على أنا، ورأيت النبي مع الجماعة، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد حتى قال في آخرها: أخبر أنه سيدخل الجنة من أمته سبعون ألفاً بلا حساب ولا عذاب، فسأله الصحابة عنهم، فقال: هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون). والمراد بذلك أن المسلم إذا اتبع الصراط المستقيم واتبع أوامره واجتنب نواهيه ومات على الخير والعمل الصالح دخل الجنة. بغير حساب ولا سابقة عذاب.

شروط دخول الجنة

هناك عدة شروط لدخول الجنة، وهي كما يلي:

  • إن الإيمان بالله عز وجل وامتثال أوامره من أهم شروط دخول الجنة. يسقون الأنهار من تحتهم يحلون أساور من ذهب ويلبسون الثياب الخضراء من الحرير والإستبرق متكئين فيها يا على الأرائك نعم أجر وعافية (الكهف:30)
  • أن الإنسان مسلم متحد مع الله عز وجل، وقد قال الله تعالى (وأوحي إليك وإلى الذين من قبلك: لئن أشركت ليحبط عملك ولتكونن من الخاسرين).[١٩]
  • إخلاص الإيمان والعمل الصالح لله عز وجل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يقبل الله العمل إلا ما كان خالصا وابتغي وجهه).

في النهاية ، سنعرف ذلك من أسهل أسباب دخول الجنة بر الوالدين ليس عليك أيها العبد المؤمن التوحيد إلا أن تؤمن بالله عز وجل ولا تشرك به شيئا وتعمل الصالحات وتقتدي بمنهج رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام، وعلى سيرة أصحابه الكرام، وإخلاص الحب وعبادة الله عز وجل.