من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى؟

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:39 م

ومن الذي يغضب عليهم عند الله عز وجل؟ والذين ورد ذكرهم في كثير من الآيات القرآنية ارتبطوا بغضب الله وغضبه عليهم. وهذا المقال سوف يسلط الضوء عليهم ويبين سبب غضب الله عليهم.

علامات غضب الله على العبد

يسعى الإنسان المسلم دائمًا إلى نيل رضوان الله – تعالى – ورضوانه، والابتعاد عما يسخطه أو يغضبه من قول أو فعل، إلا في حالة غضب الله على عبد أو قوم. فإن له علامات، ومن تلك العلامات ما يلي:

  • البعد عن طريق الهدى وشريعة الرحمن، فإن الله -سبحانه وتعالى- إذا رضي عن عبده أرشده إلى تنفيذ الشرع والالتزام بأوامر الدين، وهذه علامة من رضا الله تعالى عن عباده، بينما الإنسان الذي يغضب الله -سبحانه وتعالى- ينظر إليه على أنه بعيد عن شرع الله أو يطبق أحكامه في هذه الحياة.
  • إن دوام الإنسان على الذنوب والمعاصي، ومن علامات سخط الله وغضبه -عز وجل- أن يرى الإنسان مقيماً على الفواحش والمعاصي، مصراً على ممارستها.
  • الإعراض عن النصيحة، وصم أذنيه عن سماع الحق، وهذا خير دليل على غضب الله -تعالى- وغضبه على العبد أو العباد.

ومن الذي يغضب عليهم عند الله عز وجل؟

أولئك الذين يغضبون الله عز وجل إنهم اليهودوقد وصفهم الله عز وجل في سورة البقرة بقوله: {فضربت عليهم الذلة والذلة وأصابهم غضب الله. ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبي. بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون }و واستحقوا غضب الله -عز وجل- لعدة أمور سنذكرها فيما يلي:

  • وأن اليهود أشد كفراً وأعظم فساداً وخبثاً، وقد قال تعالى في تنزيله محكماً: {لتجدن أن أعداء الناس للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا}.
  • أن اليهود كفروا بنبين هما عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام، وكفرت النصارى بنبي واحد هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • إن فظائع اليهود وفضائحهم أكثر بكثير من فظائع المسيحيين. ومن أهم أسباب غضب الله على اليهود أنهم أفسدوا في الأرض بعد العلم، وقتلوا أنبياءهم.

تفسير من غير المغضوب عليهم أو الضالين إسلام ويب

وفيما يلي نذكر الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {فمن أنعم عليهم غير المغضوب عليه ومن خسر} من سورة الفاتحة :

  • القول الأول: المغضوب عليهم هم الذين فسدت أعمالهم وإرادتهم، فرغم علمهم بالحق أعرضوا عنه، والضال هم الذين فقدوا العلم والمعرفة، فلم يهتدوا إلى الحق، فهم كانوا فاسدين بسبب الجهل.
  • القول الثاني: وقد اتفق على هذا القول أكثر المفسرين كالضحاك وغيره، لأن المغضوب عليهم هم اليهود، والضالون هم النصارى.

إذن هذه مقالة من هم الغاضبون لله عز وجل؟ وقد انتهى ليكشف من خلاله أن المغضوب عليهم من الله هم اليهود والنصارى هم الضالون، وقد أوردنا بعض العلامات لمن استحق غضب الله عز وجل.