أعظم خير دل عليه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته هوولنا في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الأسوة الحسنة في كل ما أشار إليه أو فعله في حياته، وعلينا أن نقتدي به في أقواله وأفعاله، حتى ننال شفاعته ورضاه. رضا الله -سبحانه- عنا، وسنوضح من خلال محتويات الموقع في السطور التالية أعظم دليل على خاتم الأنبياء والمرسلين.
أعظم خير دل عليه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته هو
أعظم خير دل عليه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته هو التوحيدوليس هناك أعظم من ذلك، فإن التوحيد هو خصوصية عبادة الله -سبحانه وتعالى- والإيمان بربوبيته وجميع صفاته وأسمائه.
فضائل التوحيد
إن فضائل التوحيد وآثاره كثيرة على الفرد، وعلى المجتمع ككل في الدنيا والآخرة، ومن هذه الفضائل ما يلي:
- مغفرة الذنوب وتكفير السيئات. فالعبد الموحد بالله عز وجل يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر إذا تاب توبة نصوحا.
- التوحيد يعمل على تفريج الهموم والكروب، وذلك عند اللجوء إلى الله وحده لا شريك له، فهو تفريج الهموم والكروب.
- فالعبد الموحد لا يخلد في النار، وإن كثرت الذنوب والمعاصي، لا يخلد في النار.
- التوحيد هو أحد أسباب دخول الجنة.
- والتوحيد يساعد على تخفيف أحزان القلوب وضيقاتها، ويساعد على مواجهتها بالقوة والإرادة لمعرفة العبد بنصر الخالق وتأييده.
- ومن خلال التوحيد ينال الإنسان رضوان الله – تعالى – ومحبته، ويشعر بالقرب منه.
- فالموحد يحب فعل الخير وترك الذنوب والإقلاع عنها، ولا ينقاد لأهواءه التي يزينها لنفسه.
- بالتوحيد يبتعد العبد عن الشيطان وطريق الضلال، ويحاول السير في الصراط المستقيم من خلال إحسان عبادة الرب -سبحانه- وتعالى.
- التوحيد هو أحد مصادر السلامة والهداية للعبد، لأن الله تعالى يقول: “الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم كان لهم الأمن وهم مهتدون”.
- والتوحيد يعطي العزم والإصرار على مواجهة الابتلاء والمحن، لأن الموحد يؤمن بقضاء الله -تعالى- وبقدره.
في النهاية ، سنعرف ذلك أعظم خير دل عليه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته هو التوحيد، حيث يعتبر الرسول صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، وكان ناصحاً ومرشداً لأمته، وتعرفنا أيضاً على طبيعة التوحيد.