ما اسم زوجة فرعون؟ امرأة ذكرت في القرآن الكريم من أفضل نساء العالمين. وعلى الرغم من كونها زوجة رجل قدوة في الكفر، إلا أن هذه الزوجة كانت قدوة للمرأة المسلمة التي سعت لإعلاء كلمة الإسلام؛ كلنا نعرف قصة سيدنا موسى عليه السلام مع قومه بني إسرائيل، وقصة فرعون وزوجته ضربت مثلاً في القرآن الكريم أيضاً.
ما اسم زوجة فرعون؟
أيقونة للمرأة المسلمة المؤمنة بحق الإيمان بالله عز وجل. قدمت أعظم الأعمال في رد نبي الله موسى عليه السلام إلى أمه. ويجب الإجابة على أن اسم زوجة فرعون هي آسيا بنت مزاحم بن عبيد بن الوليد، ويذكر أنها تنتمي إلى نسب أحد ملوك مصر في عهد يوسف عليه الصلاة والسلام، وتشير المعلومات إلى أنها من بني إسرائيل، وتحديداً من سبط نبي الله موسى عليه السلام، وبفضلها استقبلته في قصر فرعون بفرحة غامرة.
مكانة زوجة فرعون
لقد حظيت آسيا بنت مزاحم بمكانة مرموقة عند الله تعالى، ومن أبرز ما جاء في ذلك:
- اسم مشع من بين الأسماء النسائية التي وردت في القرآن الكريم في سياق التكريم والتبجيل، حيث أشرق نور الإيمان في قلبها رغم وجودها في قصر الكفر.
- اعتبار آسيا بنت مزاحم ومريم بنت عمران قدوتين في النساء المؤمنات الطاهرات.
- مثال رائع على الإيمان العميق في دعاء الخالق عز وجل، والالتزام بشرعه، ولم تهتم إطلاقاً بالكافرين في محيطها.
- وارتفعت مكانة آسيا بنت مزاحم بعد أن طلبت بيتا عند الله تعالى في الجنة، ودعت للتخلص من فرعون وطغيانه.
- وارتباط اسمها بمريم بنت عمران من نماذج المؤمنين الصادقين في بيئة الكفر والطغيان.
- وضرب المثل الأعلى في الابتعاد عن مغريات الدنيا والتخلي عنها، والتوجه إلى العمل في الآخرة.
معلومات عن آسيا بنت مزاحم
قيل في بطون الكتب أن آسيا أو آسيا امرأة جميلة جدًا تنتمي إلى نسب شريف، وقد تحول حلم والدها إلى حقيقة بعد أن أصبحت امرأة فرعون؛ حلم أبوها أن جوهرة ثمينة في غرفته انقض عليها غراب وسرقها، وفي تفسير الحلم ستكون تحت أمر رجل كافر، وفعلاً حدث ذلك، ويذكر أنها قامت عاش بكل ترف ونعيم وترف في قصر فرعون؛ إلا أن ذلك لم يفصلها عن عبادة الخالق عز وجل. بل كانت مؤمنة حقاً حتى أصبحت أيقونة مسلمة يضرب بها المثل، وذكرت في القرآن، وأخفت إيمانها عن فرعون خوفاً منه.
وفي نهاية هذا المقال سنتعرف على أهم المعلومات عن المرأة المؤمنة الطاهرة آسيا بنت مزاحم زوجة فرعون ومكانتها المرموقة رغم كونها زوجة الطاغية فرعون عند خروجه من البيت. من الظلم والكفر، امرأة الإيمان والنور، وهي من القصص التي نسمعها من قصص الأنبياء ومواثيقهم.