هل كانت لحية الرسول بيضاء

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:28 م

هل كانت لحية النبي بيضاء؟ ولكي نعرف هذا السؤال لا بد أن ننظر إلى الأحاديث المتعلقة بصفات رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، والأحاديث في هذا الشأن كثيرة ولكن القليل منها صحيح ومقبول، و وقد استنبط العلماء من الأحاديث النبوية الشريفة ما يتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم. الصفات الخلقية ومنها لون لحيته وشكلها، ووجهه الكريم، وقامته، ونحو ذلك. وفيما يلي ذكر لبعض صفات الرسول صلى الله عليه وسلم.

هل كانت لحية النبي بيضاء؟

لم يصيب الرسول صلى الله عليه وسلم شعر الشيب، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قليل الشيب، ولم يظهر في شعره إلا شعيرات بيضاء في مقدمة اللحية، وفي الرأس شعيرات صغيرة. فراق. وحتى الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- كانوا يعدون الشعر الأبيض لرسول الله لأني قلتها. ولما سئل أنس بن مالك رضي الله عنه: «هل اصبغ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟» قال: فلم ير في مقدم لحيته إلا نحو سبعة عشر أو عشرين شعرة في مقدم لحيته.

وفي بعض الأحاديث ظاهر أن شيبه لا يزيد على عشر شعيرات يخفيها الدهن ويخفيها النبي صلى الله عليه وسلم عند دهنه. وهذه الشعيرات البيضاء قد شابها كثرة تدبر القرآن، والخوف من الله عز وجل، قال ابن عباس رضي الله عنهما: «قال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله والله لقد كبرت. انطفأت الشمس.” واستقرت هذه الشعرات في جزء رأسه ولحيته تحت الشفة، أو بينها وبين الذقن. أي العنف المذكور في الحديث الشريف: «سألت عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم شيخا؟ قال: كان أصغر من ذلك، ولكن كان في لحيته – وربما قال في رقبته – شعر أبيض. الله أعلم.

كيف كانت لحية النبي صلى الله عليه وسلم

ولكي نتعرف على خصائص لحية النبي صلى الله عليه وسلم لا بد أن نتناول الأحاديث الواردة في ذلك، والقليل منها صحيح، وسنذكر هنا بعضاً من هذه الأحاديث:

  • الحديث الشريف: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشط ما قبل رأسه ولحيته، فإذا دهن لم يبرز، وإذا كان أشعثاً كان سوف تبرز. وكان كثير لحيته، فقال: أرجل وجهه كالسيف؟ قال: لا، ولكن كان كالشمس والقمر، وكان مستديرًا، فرأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة، يشبه بدنه.
  • الحديث الشريف: «توضأ النبي صلى الله عليه وسلم، ثم اتخذ حجرة فغسل فيها وجهه وكان كثيف اللحية.”

وقد استدل بعض أهل العلم من الأحاديث النبوية أن لحية النبي -صلى الله عليه وسلم- كانت تتميز بكثرة الشعر وكثافته، ولكن لحيته الشريفة لم تكن طويلة؛ والكثافة تعني كثرة الشعر، دون طول، بل كان متوسطاً ومتوسطاً، والله أعلم.

صفات الرسول صلى الله عليه وسلم

ونتناول هنا بعض الصفات الأخلاقية لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- مما نقل صحيحا وثابتا، وهي بالتأكيد صفات جيدة. نذكرها على النحو التالي:

  • وكان صلى الله عليه وسلم متوسط ​​القامة، ليس بالطويل ولا بالقصير.
  • وكان صلى الله عليه وسلم أبيض اللون، ناعم الكف، طيب الرائحة.
  • وكان وجهه صلى الله عليه وسلم جميلا منيرا، خاصة إذا شاء.
  • وكان وجهه صلى الله عليه وسلم مستديراً كالقمر والشمس.
  • وكان صلى الله عليه وسلم عظيم اليدين وجميل الشعر.
  • وكان بين كتفيه خاتم النبوة، وهو شيء بارز في جسده صلى الله عليه وسلم مثل الشامة.
  • كان لديه قوة أكبر من الآخرين، مثل قوته في الحرب.
  • وكان بصاقه جيدًا ونظيفًا.
  • وكان صلى الله عليه وسلم ذا لحية كثيفة.
  • وكان كما وصفه الصحابي الجليل جابر بن سمرة رضي الله عنه. قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيرا الفم، أكلا العين، وهاجسا كعبين. قال: قلت لسماك: ما ضليع الفم؟ قال: عظيم الفم، قال: قلت: وما شكل العين؟ قال: طويل، شق العين، قال: قلت: وما الكعب؟ قال: قليل من لحم الأعقاب.

صفات الرسول صلى الله عليه وسلم

لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم خير الناس، وعلينا جميعا أن نتخذه قدوة ونتبنى أخلاقه العظيمة. وإليكم قائمة ببعض هذه الأخلاق:

  • أخلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع أهل بيته: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- خير الناس لآله، وخيرهم لأمته، من حسن الكلام وحسن المعاشرة مع زوجاته مع الاحترام والإكرام.
  • عدل النبي صلى الله عليه وسلم: كان يعدل بين الناس، يقيم شرع الله عز وجل، ولو للأقربين.
  • كلام النبي صلى الله عليه وسلم: نبينا الكريم إذا تكلم تكلم بكلام واضح وقاطع.
  • أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم- مع الأطفال: كان صلى الله عليه وسلم سهل التعامل مع الأطفال، يحبهم، يلعب معهم، يتقبلهم. ، واحترام حقوقهم.
  • أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم- مع العباد: كان رؤوفًا رحيمًا، ولم يكن فاحشًا ولا فاحشًا، ولم يجازي السيئة بالسيئة، بل بالعفو والتسامح.
  • تواضعه صلى الله عليه وسلم: كان صلى الله عليه وسلم يجيب دعوة الجميع. الحر والعبد، الغني والفقير، وكان يعود المرضى ويقبل اعتذار المعتذر.
  • زهده صلى الله عليه وسلم: كان صلى الله عليه وسلم من أزهد الناس في الحياة الدنيا، ورغبهم في ما لله في الآخرة.

وقد ذكرنا فيما سبق بعض صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، وأجبنا على سؤال البعض: “هل كانت لحية النبي بيضاء؟”