حكم الشعبنه قبل رمضان ابن باز

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:29 م

حكم شعبان قبل رمضان ابن باز وهي من الأحكام الشرعية التي يجب تفصيلها وعرضها بدقة لأن كثيرا من المسلمين اليوم يقعون في الحرام لجهلهم بالحكم الشرعي الحقيقي في هذا الأمر، ونظرا لأهميته وانتشاره الكبير في المجتمعات الإسلامية سنسلط الضوء عليه وفي هذا المقال ضوء على مفهوم الشعبانية في البداية، ثم سنتحدث عن حكم شعبانة قبل رمضان ابن باز، وعن بدعة الشعبانية، وعن حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان. “”الحظر في الشريعة الإسلامية””

مفهوم الشعبوية

ومفهوم الشعبة يشير إلى بعض العادات والتقاليد التي انتشرت في المجتمع الإسلامي وليس لها أساس في الشريعة الإسلامية. والاحتفالات المتنوعة التي تقام في ليلة النصف من شعبان من كل عام، حيث يحيي الناس ليلة النصف من شعبان ويقيمون الولائم والاجتماعات والعبادات في هذه الليلة، حيث يصلون ويتغنون ويصلون ويقرأون ما تيسر لهم من القرآن الكريم، فما حكم شعبانة وما رأي الشريعة الإسلامية في هذه المسألة المهمة، وهذا ما سيتم تسليط الضوء عليه فيما يلي.

حكم شعبان قبل رمضان ابن باز

حكم الناس قبل رمضان ابن باز فهو محرم ولا يجوز في الإسلام؛ لأنه يدخل في باب البدع المحرمة التي تحدث في أمر الإسلاموكل بدعة في الإسلام ضلالة، وكل ضلالة في النار، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاء عن الشاطبي – رحمه الله تعالى – أن وقال في مسألة البدعة: “فالبدعة إذن طريقة مخترعة في الدين، نظير الشرعية، والمراد بالسلوك عليها”. المبالغة في عبادة الله سبحانه، بما في ذلك الالتزام بأشكال وهيئات معينة، كذكر الجمع بصوت واحد، واتخاذ يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيداً. والعيد ونحوه، ويتضمن الالتزام بعبادات معينة، في أوقات معينة، وهذا التعيين لم يوجد له شرعا كالتزام صيام يوم النصف من شعبان وقيام ليلته.

وواضح من قول الشاطبي أن الشعبانية من البدع المحرمة في الإسلام. لقد أكمل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للناس الدين من عند الله عز وجل، حتى أن آخر آية نزلت من آيات القرآن الكريم هي قول الله تعالى في سورة الماء. عيدة: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } الشعبانية لم تذكر في السنة النبوية الشريفة ولا في القرآن الكريم، وعدم وجودها يعني أنها بدعة جديدة مبنية على الشريعة الإسلامية، وقد جاءت عن عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «من يخلق في أمرنا هذا ماذا لا وفيه رد الله أعلم.

بدعة الشعبوية

بعد الحديث عن حكم شعبانة قبل رمضان ابن باز، فإن بدعة شعبانة هي في الاحتفالات التي يقيمها المسلمون في ليلة النصف من شعبان، حيث يصوم المسلمون اليوم الخامس عشر من شعبان ويصومون فيها. يصلي تلك الليلة، وكل هذه الأفعال لم ترد في مصادر التشريع الإسلامي من السنة النبوية الشريفة والقرآن الكريم، ولهذا تعتبر هذه الأفعال من البدع التي أدخلت في أمر النبي. الدين الإسلامي، ومن أحدث في أمر الإسلام ما ليس فيه فهو مرتد عنه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. شعبان في قوله: “ومن أحدث الأمور في ليلة النصف صلاة ألف سنة، ومائة ركعة صدق، عشرا عشرا في الجماعة، وكانوا يهتمون بها أكثر من المجالس والولائم، ولا خبر”. أو جاء منه أثر إلا ضعيفا أو موضوعا، ولا يغتر بذكره صاحب الرزق والحي وغيرهما، ولا بذكره. وتفسير الفالبي أنها ليلة القدر، والله تعالى أعلم.

حكم الاحتفال بليلة منتصف شعبان

وفي نهاية ما ذكر من حكم شعبانة قبل رمضان ابن باز، فقد أجمع العلماء على أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان لا يجوز ولا أصل له في الشرع الإسلامي المبارك، وأن فالاحتفال بهذه الليلة بدعة من البدع في أمر الدين الإسلامي، فلا يصح ولا أصل له أصلا، ولا يجوز الاحتفال بليلة النصف من شعبان، ولو بل يكون مع العبادات كالصلاة، والزكاة، وقراءة القرآن، ونحو ذلك. قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء في هذه المسألة الفقهية المهمة: “لا يجوز الاحتفال بليلة القدر ولا غيرها من الليالي، ولا الاحتفال بمناسبات؛ كما ليلة النصف من شعبان، وليلة المعراج، ويوم المولد النبوي؛ لأن هذا من البدع المحدثة التي لم ترد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ولا عن أصحابه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: “”من عمل عملاً لا لا يكون في أمرنا فهو رد». ولا يجوز المساعدة في إقامة هذه الاحتفالات بالمال أو الهدايا أو توزيع أكواب الشاي، ولا يجوز إلقاء الخطب والمحاضرات فيها؛ لأن هذا من تأييده وتشجيعه، بل يجب إنكاره وعدم حضوره». والله تعالى أعلم.

هنا نصل إلى نهاية هذا المقال ، الذي نلقي فيه الضوء حكم شعبان قبل رمضان ابن باز وتحدثنا فيه عن تعريف شعبانة وحكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان حتى يكون المسلمون على علم بهذه الأحكام الفقهية المهمة في الشريعة الإسلامية.