حديث أن الشمس والقمر لا يخسفانمن المعلوم أن الشمس تفقد ضوءها تحت ظاهرة طبيعية، وتعرف هذه الظاهرة بكسوف الشمس، وقد جاء فيه حديث شريف عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ف ما هذا الحديث؟ وما هي أهم الأحكام فيه؟ كل هذه الأسئلة سيجيب عليها القارئ في هذا المقال الذي يقدمه موقع المحتوى، حيث سيجد متن الحديث وشرحه وأهم أحكامه.
حديث أن الشمس والقمر لا يخسفان
عن السيدة عائشة – رضي الله عنها – قالت: (انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، فقام وقام) مدة طويلة، وكان دون الركوع الأول، ثم ركع، وأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم سجد وأطال السجدة، ثم فعل في الركعة الثانية ما فعل في الأولى، ثم انصرف حين غربت الشمس، فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يحجبهما موت أحد أو حياة، ثم قال: يا أمة محمد، والله ما أحد أغير من الله على أن يزني عبده أو تزني أمته، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً.).
شرح حديث أن الشمس والقمر لا يخسفان
وقد اشتمل هذا الحديث الشريف على عدد من الأمور المتعلقة بكسوف الشمس، وفيما يلي بيانها:
ما الذي يشرع فعله أثناء كسوف الشمس؟
وقد بينت السيدة عائشة – رضي الله عنها – في هذا الحديث ما يشرع فعله أثناء كسوف الشمس، وذكر ما يلي:
- صلاة الخسوف: ويشرع وقت الكسوف أن يصلي ركعتين، وتختلف طريقة صلاة الكسوف عن طريقة الصلاة المعتادة، حيث يقوم المسلم فيهما قائما، ويسجد فيهما ركعتين، و فيطيلهما، ثم يسجد سجدتين ويطيلهما أيضاً.
- الخطوبة: كما بين الحديث مشروعية الخطبة بعد أداء الركعتين.
- صلاة من أجل: وفي هذا الحديث الشريف أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالدعاء عند الكسوف.
- التكبير والصدقة: والمشروع أيضًا أثناء كسوف الشمس والقمر هو ذكر الله – عز وجل – بقول: الله أكبر، بالإضافة إلى أن الصدقة مكرمة.
سبب كسوف الشمس
ثم جاء الحديث الشريف أن الشمس والقمر ليسا إلا آيتان من آيات الله – سبحانه – وأن سبب خسوفهما ليس لموت أحد من أهل الأرض، وفي وذلك رد على من زعم أن الخسوف الذي حدث في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان بسبب وفاة إبراهيم ابن رسول الله.
وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان حديث أن الشمس والقمر لا يخسفانوفيه ذكر نص الحديث وشرحه، وما يشرع في خسوف الشمس والقمر.