خدمة الزوجة لزوجها واجبة أم مستحبة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:39 م

خدمة الزوجة لزوجها واجبة أو مستحبة يعد هذا السؤال من الأسئلة المهمة التي تتكرر حولها النساء، خاصة وأن الأعمال المنزلية كثيرة ومتعددة ومتعبة في نفس الوقت. يبحثون دائمًا عن إجابة لهذا الاستفسار، وهذا سيكون موضوع مقالنا على موقع المحتويات في السطور القليلة القادمة.

خدمة الزوجة لزوجها واجبة أو مستحبة

اختلف علماء الأمة في حكم خدمة الزوجة لزوجها هل هي واجبة أم مستحبةوذهب جمهور العلماء إلى أنه لا يجب على الزوجة خدمة زوجها، وذهب طائفة أخرى إلى وجوبها. جاء في موسوعة فقه دولة الكويت: يجوز للزوجة أن تخدم زوجها داخل البيت، ولكن اختلف في وجوب الخدمة من عدم وجوبها، فذهب الشافعية وقال الحنابلة وعلماء المالكية: إن خدمة المرأة لزوجها لا تجب عليها، بل هي مجرد عادة وتقليد اعتادت عليه المجتمعات، وأما الحنفية فقالوا: تجب على الزوجة. الزوجة لخدمة زوجها وبيتها، وبنوا رأيهم على قسمة النبي صلى الله عليه وسلم الأعمال بين فاطمة رضي الله عنها، وزوجها علي فعلي بن وأعطي أبي طالب العمل خارج البيت، وأعطيت فاطمة العمل داخل البيت، وعليه لا يجوز للزوجة أن تأخذ مالاً مقابل عملها لزوجته وبيتها، وقال المالكية: يجب على المرأة أن تخدم زوجها في العمل الذي جرت العادة على المرأة أن تقوم به، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطلب من نسائه خدمته، فيقول: يا عائشة، ائتي بالطعام، يا خديجة، افعلي. كذا وكذا.

حكم خدمة الزوجة لزوجها ابن باز

يقول الشيخ ابن باز: على الزوجة أن تخدم زوجها في الخدمة العرفية، وتسمع له وتطيعه، وتعيش معه بما يرضي الله تعالى، ولا يقتصر حق الزوج على زوجته في السرير فقط، بل في الخدمة، ومسألة خدمة المرأة لزوجها تعود إليه حسب العادات والتقاليد في البلاد التي يعيش فيها الأزواج، فإذا كان المكان الذي يعيشون فيه هو المكان الذي تخدم فيه المرأة، فعليه أن يحضر لها خادمة، أما إذا لم تخدم المرأة وكانت تخدم زوجها حسب العادات والتقاليد الجارية، فعليها أن تخدمه بطاعة وطوع، محتسبة أجرها عند الله عز وجل، فإنهن نساء. يخدمه النبي صلى الله عليه وسلم في جميع شؤون البيت من إعداد الطعام، والغسل، والتنظيف، وترتيب البيت، وغير ذلك من الأمور المعتادة. ولذلك يجب على الزوجة أن تخدم زوجها في الخدمات المعتادة، مثل توفير الطعام والشراب والماء والملابس والكنس والتنظيف، إلا إذا جرت العادة على أن تخدم الزوجة زوجها وأن تخدم، ومن يساعدها. يؤتى لها بالأعمال المنزلية حسب قدرته.

خدمة الزوجة لزوجها ابن عثيمين

وأصح القول في خدمة المرأة لزوجها هو ما جرت به العادة والعادات، وما كان متعارفاً عليه بين الناس بحسب الظرف والزمان والمكان. وكما يجب على الزوج أن يعيش مع زوجته بالمعروف، عليها أيضاً أن تعيش معه بالمعروف، ومن المعلوم أنها تقوم بجميع أعمال المنزل وأعمال التنظيف والطبخ. الكنس والترتيب، وله العمل خارج المنزل لتأمين الاحتياجات والأساسيات التي يتطلبها المنزل والتي تريدها الزوجة، فالمسألة مسألة توازن وتوازن، فالمرأة تعمل داخل المنزل والرجل ويعمل خارجه ليحقق لهما الانسجام والسعادة والبعد عن المشاكل والخلافات، ولكن قد نقول أحياناً أنه ليس من الواجب على المرأة أن تخدم زوجها إذا كانت تعيش في مجتمع جيد الخدمة، وإذا كانت العادة ليس لخدمة المرأة، بل لخدمتها، وفي أحيان أخرى تجب عليها الخدمة إذا جرت العادة على أن تخدم المرأة زوجها حسب عادات المجتمع وعاداته.

في الختام ، لقد توصلنا إلى معرفة خدمة الزوجة لزوجها واجبة أو مستحبة اختلف العلماء في حكم خدمة المرأة شخصيا، فمنهم من اشترط ذلك من المرأة، ومنهم من أوصى به، وتعرفنا على حكم خدمة المرأة لزوجها عند ابن باز وابن عثيمين.