الكتاب الذي أنزل على داود عليه السلام هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:11 م

الكتاب الذي أنزل على داود عليه السلام ومن المعلومات الدينية التي يجب على كل مسلم ومسلمة أن يكون لديه دليل واضح عليها، لأن الكتب السماوية والإيمان بها واجب ديني. الذي نزل على داود .

حكم الإيمان في الكتب السماوية

الإيمان بالكتب السماوية واجب، ومن أنكره فهو كافر. لأنه نفى معلوماً من الدين بالضرورة، فالإيمان هو الاعتقاد القلبي أو الباطني، وأما الإسلام فهو الاستسلام لله، والخضوع له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله، فالإيمان أكثر خصوصًا والإسلام أعم، فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن، وأركان الإيمان التي يجب أن يؤمن بها: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر. والقضاء خيره وشره، حلوه ومره، فالإيمان بالله هو عبادة الله وحده لا شريك له، وأنه هو الذي يحيي ويميت، وله الملك والكبرياء والعظمة، و الإيمان بالملائكة هو أن تؤمن بأن هناك ملائكة يكتبون كل صغيرة وكبيرة، وأن هناك ملك الموت، وأن هناك خازن الجنة وخازن النار وغيرهم، وأن تؤمن بالكتب السماوية، واليوم الآخر، والقضاء والمصير.

الكتاب الذي أنزل على داود عليه السلام

الكتاب الذي نزل على سيدنا داود -عليه السلام- هو المزامير والزبور في اللغة العربية يعني الكتاب، والزبور هو المكتوب، ولهذا قال الله تعالى: “وَمَا عَمِلُوا فِي الزَّبُورِ” أي كل ما فعلوه كان مكتوبًا ومكتوبًا، وكان الاسم نظراً للكتاب الذي أنزل على داود عليه السلام وهو الزبور، وقد جاء ذلك صريحاً في كتاب الله -عز وجل- حيث يقول الله -تعالى: «وآتينا داود الزبور» المزامير”، والنوم في نون العظمة يأتي إلينا؛ لأن المعطي هو الله الذي له ملك السماوات والأرض وهو مدبر كل شيء سبحانه وهذه الرسالات التي أرسل بها الرسل هي بمثابة حبل النجاة لمن كان في جهل أعمى .

كم عدد الكتب السماوية

أرسل الله تعالى رسلاً مبشرين ومنذرين، يبشر المؤمنين المطيعين بجنات عرضها السماوات والأرض، وللفاسقين الذين لم يؤمنوا بما أنزل الله في النار التي وقودها الحجارة، عليهم ملائكة غلاظ شداد لا يأمرون الله ويفعلون ما يؤمرون، والكتب التي أرسلها الله على أنبيائه هي: القرآن، القرآن الكريم، الإنجيل، التوراة، والزبور، والقرآن الكريم هما كلام الله تعالى المعجز الذي أرسله تعالى إلى خير البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. الرسل، والإنجيل نزل على عيسى ابن مريم، وأما التوراة فنزلت على موسى، والزبور نزل على داود عليهم السلام أجمعين.

لماذا أرسل الله الرسل؟

أرسل الله تعالى رسلاً ليخرجوا الناس من ظلمات الكفر التي عاشوا فيها إلى النور، وكان أصل الرسالات كلها الدعوة إلى التوحيد، فلا يغفر الله أن يشرك به قوم، ويغفر ما كان من شأنه. أقل من ذلك لمن يشاء، فالأصل هو التوحيد، وإذا تحقق التوحيد ما بعده فهو أيسر، وإذا لم يتحقق التوحيد فلا فائدة مما يليه، وحتى لا يكون الناس كذلك. فلهم الحجة على الله بعد الرسل، كما أيّدهم -تعالى- بالمعجزات الواضحة التي تدل على صدق رسالاتهم، وحتى تكون حجتهم أقوى وأوضح.

ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف والكتاب الذي أنزل على داود عليه السلام هو ما حكم الإيمان بالكتب السماوية، ما هي أركان الإيمان، الفرق بين الإيمان والإسلام، هل كل مؤمن مسلم، كم عدد الكتب السماوية، ولمن أرسلت تلك الكتب، ما العبرة بإرسال الرسل، والعبرة بإرسال الكتب السماوية، وهل تنفع الطاعة مع الكفر؟