من هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:48 م

من هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب؟ من المعلومات الدينية التي يتدافع المسلمون والمسلمات لمعرفتها، لرغبتهم الملحة وحاجتهم الشديدة إلى أن تكون ضمن تلك الفئات؛ ليكتب لهم الله تعالى التوفيق والنجاح، والأجر العظيم من رب العالمين، وفيما يلي سنتعرف على من هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب.

من هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب؟

الذين يدخلون الجنة بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون.ويدل على ذلك ما رواه عمران بن الحصين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب». قالوا: ومن هم؟ فقال يا رسول الله: هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون». وفيما يلي تفصيل لكل فئة من هذه الفئات:

الدرجة الأولى

الذين لا يستمعونوالمراد بالرقية: هم الذين لا يطلبون الرقية من أحد، لأنهم لا يذهبون إلى الحجاج أو المتخصصين في الرقية، بل يعتمدون على الله عز وجل في كل شيء، فيعتمدون على أنفسهم، ويعتمدون على أنفسهم، ويعتمدون على أنفسهم. ويتوكلون على الله في جميع شؤونهم، كما يتبين من هذا أن أصحاب عزة النفس والرفعة، لم ينكسروا من أحد؛ لأن استسلامهم لله وحده.

الفئة الثانية

الذين لا يكويونوالمراد بهم: هم الذين لا يذهبون إلى من يكى بالنار؛ بحيث يعالجون من الأمراض التي أصابتهم، وكان الكي ولا يزال من الوسائل التي يتم بها علاج الأمراض، وقد أخبر النبي أن هناك علاجاً، لكنه أخبر أمته بالنهي عن ذلك، وال فالتحريم هنا هو تحريم الكراهة وليس تحريماً.

الدرجة الثالثة

الذين لا يطيرونوالمراد بالخرافة هو: التشاؤم، وكان العرب قديماً يشرفون على الحيوانات والأزمنة والطيور وغيرها من الأمور التي هي في الحقيقة أساطير لا أساس لها، ومن الطيور التي كانت تحلق بها: الغراب. فإذا خرج الإنسان في الجاهلية؛ ليكسب رزق يومه، فرأى غراباً قد عاد مرة أخرى، وقد طار من يومنا هذا، فمن لم يطير أو تشاؤم؛ وهذا ممن يدخل الجن بغير حساب.

الطبقة الرابعة

الذين توكلوا على ربهم والذين يتوكلون على ربهم هم من أكرم الناس وأفضلهم؛ لأن من أراد أن يكون حراً فليكن عبداً لله رب العالمين، فإنهم يضعون الله نصب أعينهم في جميع أقوالهم وأفعالهم، ولا يعتمدون على مخلوق، لأنه هو الذي في بيده ملكوت كل شيء وهو الحكيم الخبير. إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإذا اجتمعوا على أن ينفعوك فلن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك.

كيف أدخل الجنة بغير حساب؟

وقد أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – عن أصناف يحظون بدخول جنات تجري من تحتها الأنهار، عرضها كعرض السماوات والأرض، وذلك بغير حساب من رب العالمين. العالمين، ومن المعلوم حقيقةً أن الجنة هي الهدف الذي يطمح إليه كل مسلم ومسلمة، فهذا هو النعيم المقيم، وقد شبههم النبي -صلى الله عليه وسلم- بالحقائق. أنهم كالقمر المنير ليلة البدر، فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنه قال: قال المصطفى: “الفرقة الأولى من وجوههم تبقى كالقمر” “في ليلة البدر لا يحاسب على سبعين ألفا.” وبين أنواعهم: لا يكوون، ولا يكذبون، ولا يسرقون، وعلى ربهم يتوكلون.

الأعمال التي تدخل الجنة

هناك أعمال صالحة كثيرة إذا عملها المسلم؛ تقرب إلى رب العباد -سبحانه وتعالى-، وتنال منه الأجر العظيم، ومن أفضل الأعمال التي تدخل الإنسان الجنة أو تكون سبباً له:

  • توحيد الله تعالى:وعلى المسلم أن يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، وأنه هو القاهر على عباده وهو القوي العزيز وهو الخالق والمصور والمدبر لكل شيء.
  • أداء الواجبات: الفرائض هي العبادات التي إذا قصر فيها الإنسان؛ وقد نال عقوبته، فيجب على المسلم: أداء الصلاة كاملة في أوقاتها من غير نقص، وأن يبعث فيها الخشوع والخشوع لله، وكذلك الصيام والزكاة وغيرها من العبادات المفروضة.
  • طلب العلم: إن أفضل ما يدخل المسلم الجنة طلب العلم. والملائكة تبسط أجنحتها لطالب العلم. الرضا بما يفعل، ويسبح له من في السموات ومن في الأرض، حتى الحيتان في البحر.
  • الجهاد في سبيل الله: الجهاد في سبيل رفع راية الإسلام من أكثر العبادات التي يدخل المسلم بها الجنة، فهو التضحية بالنفس والمال في سبيل الإسلام، كما أن بذل النفس من أخلص التضحيات التي يبذلها الإنسان من أجل دينه.

ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على من هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب؟ وتعريف كل نوع من الأصناف الأربعة المذكورة، وهم الذين لا يسترقون، ولا يكتويون، ولا يتطيرون، ويتوكلون على ربهم، وأفضل العبادات التي تدخل الإنسان في الجنة، وكيفية تحقيق توحيد الله، وأداء الفرائض، وطلب العلم، والجهاد في سبيل الله.