توكيد شيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى او صفة من صفاته هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:04 م

تأكيد الشيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته ماذا؟ حيث أن المصطلحات الشرعية هي مصطلحات عندما تستخدم للإشارة إلى حكم شرعي، والمتخصصون في تفسير وتوضيح وتوضيح معاني تلك المصطلحات هم علماء الدين والأئمة والسلف، استناداً إلى القرآن الكريم والأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما تأثر به الصحابة رضي الله عنهم.

تأكيد الشيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته

تأكيد الشيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته يمين وحكم اليمين يختلف باختلاف الحاجة إليها، وبالنظر إليه نجد أن هناك خمسة أحكام للحلف، والأحكام الخمسة هي كما يلي:

  • اليمين الإجبارية: وهو القسم الذي يستطيع المسلم من خلاله إنقاذ المعصوم من الهلاك.
  • قسم المندوب: وهي القسم الذي يستطيع المسلم من هلاله الإصلاح بين الناس، فتعتبر القسم شيئاً يجوز استعماله في شيء مرغوب.
  • القسم المسموح به: كالحلف على فعل مباح، أو الحلف على ترك حلال، أو الحلف على إثبات أمر معين.
  • القسم المكروه: وهي يمين على شيء مكروه، أو يمين على ترك مرغوب، كما يعتبر الخلف في البيع والشراء يميناً مكروهة.
  • القسم المحرم: وهو حلف القاذف عمداً، أو اليمين على فعل محظور شرعاً، كالحلف على معصية، أو الحلف على ترك واجب.

ما حكم الإسراف في القسم؟

اليمين جائز شرعا، لكن للحاجة فقط، مثل من يريد إثبات حقه أو حق غيره، أو الخلف لتأكيد أمر مهم وضروري، كما أن اليمين بدون حاجة تعتبر مكروهة. ويدل على ذلك قول الله تعالى: “ولا تطع كل حالف مهين”. وذلك لأن القسم يتعلق بعهد من يحلف، والقسم يتضمن إكرامه بما حلف عليه، أي يفي بما أقسم عليه ويفي بذلك، كما قال الله تعالى: “إن الذين يشترون عهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك الذين لا حق لهم في الدنيا”. فلا يكلمهم الله بعد ذلك، ولا ينظر إليهم يوم القيامة. لا يزكيهم ولهم عذاب أليم». كما قال الله تعالى: “واحفظوا أيمانكم”.

كما حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمين في الحرام كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما جاءه أعرابي يسأله وعن الكبائر قال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: الإشراك بالله. قال: ثم ماذا؟ قال: ثم عقوق الوالدين. قال: ثم ماذا؟ قال: الغموس الأيمن، قلت: وما الغموس الأيمن؟ قال: من اقتطع مال امرئ مسلم فهو كذاب.

في النهاية سنعرف تأكيد الشيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته يمين ويمين بالله عز وجل، ويجب على الحالف أن يؤدي ويفي بما حلف، وإلا وقع في شهادة الزور، والتي بدورها توجب كفارة له، كما أن الإسراف في اليمين مكروه شرعاً.