الخليفة الذي لازم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وبعد الهجرة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:13 م

الخليفة الذي تبع الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة وبعدها ومن المواضيع التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال، تجدر الإشارة إلى أن مصطلح الخلفاء الراشدين يرمز إلى المسلمين الأوائل الذين أسسوا إمارة المسلمين عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وفي تلك الخلافة، وتضم الخلافة عدة من الصحابة منهم أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان، وبدأ إنشاء العاصمة على يد الصحابي علي بن أبي طالب. حيث اتخذ الكوفة عاصمة له، وفي عهده توسعت الدولة الإسلامية حتى أصبحت تخرج عن حدود شبه الجزيرة العربية، وفيما يلي الخليفة الذي كان يرافق الرسول صلى الله عليه وسلم سيتم تحديدها قبل أو بعد الهجرة.

الخليفة الذي تبع الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة وبعدها

الخليفة الملتصق بالرسول صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة وبعدها هو: أبو بكر الصديق رضي الله عنههو الصحابي عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، والذي بادر إلى تسميته الرسول صلى الله عليه وسلم. عليه السلام، حيث كان يعرف في الجاهلية بعبد الكعبة، وكان يلقب في الجاهلية بالصديق، وسبب لقبه لأنه أول من صدق الرسول صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج.[1]

سبب هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم

قضى الله تعالى أن هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم من مكة إلى المدينة، وكان ذلك لأسباب كثيرة، وفيما يلي بيانهم:

  • تنفيذ المقصد الأساسي من مقاصد الشريعة، والذي يتضمن تحقيق حفظ النفس، وكان ذلك بعد الصبر الشديد على أذى الكفار وجهاد النفس قبل أن يكتب الله تعالى لهم الهجرة.
  • لما تعرض له الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام من قريش حيث قام ثم بذلوا جهودهم لمنع انتشار الدعوة الإسلامية والتوحيد لله تعالى مما وجعلهم أيضًا يحاولون قتل الرسول صلى الله عليه وسلم، فكان قرار الله تعالى بالهجرة إليهم للتخلص من هذا الأذى.
  • ومن أسباب هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بيعة العقبة التي تمت مع أهل يثرب، كما بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم على أن يبايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم على بيعة العقبة. وحمايته ودعم دعوته، مما جعل ذلك دافعًا قويًا للهجرة إلى المدينة المنورة، حيث أصبحت مكانًا مناسبًا للاستقرار وانتشار الإسلام.
  • إن الرسول صلى الله عليه وسلم بذل جهداً كبيراً في نشر الدعوة الإسلامية، فمن سيكون الدافع لكي تصبح هذه الدعوة مطبقة على أرض الواقع، فالهدف الأساسي هو تحقيق الأمن والأمان في البلاد. مجتمع؛ ولذلك حدثت في المدينة المنورة غزوات كثيرة كان هدفها وجود الإسلام واستقلاله عن وجه الفرض.
  • هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وخروجه من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة مرحلة انتقال من النشر إلى مرحلة التطبيق وتمكين الإيمان وتوحيد العقيدة الله في قلوب المسلمين، وسعي أكبر لنشر التوحيد والحصول على مفهوم الأمن والأمان داخل الدولة، ثم رسائل كثيرة إلى الرئيسين الكبيرين المقوقس والنجاشي ملك الحبشة.

وهنا أجبنا على السؤال: الخليفة الذي تبع الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة وبعدها وتبين أن الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو الذي اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم في كل وقت، حتى أنه لم يختبئ في الغار عند النزول. وجاءت قريش فتبعت أقدامهم.