المراد بالولي وما هي صفات المؤمن التقي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:46 م

ما المقصود بالحارس ، حيث توجد كلمات كثيرة ذات معاني مختلفة في قواميس اللغة، حيث أن المعاني والتراكيب الموجودة في اللغة العربية لا توجد في أي لغة أخرى. ولذلك نجد أن كل كلمة لها أكثر من معنى وهدف، ومن بينها كلمة ولي والتي تعني معنى محددا ولكنها تختلف عن المعنى المقصود. أو ما المقصود به وهو ما سنوضحه في السطور القادمة.

ما المقصود بالحارس

الوصي في قواميس اللغة هو والاقتراب والاقتراب مثل اقتراب المطر، ولكن المعنى المقصود هنا هو المؤمن التقي الذي يتبع تعاليم الله عز وجل ويثابر على طاعته وعبادته الخالصة، وهناك كلمة أخرى تحمل نفس المعنى، وبالتالي فإن الإجابة الصحيحة على السؤال هي المؤمن التقي.

وتطلق كلمة الولي أيضًا على من يتولى شؤون المسلمين أو الوصي، وعلى من يرعى الأيتام ويكون وليًا عليهم، والمؤمن التقي من الأوصياء لأنه يمشي على الصراط المستقيم، وعبادة الله تعالى حق العبادة، واجتناب ما نهى عنه من المحرمات، وذلك موافقاً لقول الله سبحانه: “إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يخافون” يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون.

ولذلك يجب على كل مسلم يؤمن بالله عز وجل أن يتحلى بالتقوى والإيمان الحقيقي حتى يكون ولياً لأولياء الله، بالتوكل على الله، وعبادته، وعمل الصالحات، وإدامة ذكر الله عز وجل، وغيرها من الأخلاق الحميدة. خاص بقديسين الله الصالحين.

صفات المؤمن التقي

ويجب أن تتوافر في المؤمن التقي عدد من الصفات حتى يستحق هذه المكانة، وهي أن يكون من عباد الله الصالحين وأوليائه، وهي صفات تميز الأولياء عن غيرهم، ومنها ما يلي:

  • الإيمان الحقيقي الذي يملأ القلوب، ويؤيده العمل والتقوى، لقول الله تعالى: “إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون”.
  • حب الله والتقرب إليه واجتناب نواهيه، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله وأعطى لله» وامتنع عن الله فقد استكمل الإيمان».
  • المداومة على العبادات والكثير منها، وهي جميع ما أمرنا الله عز وجل به، من الصلاة والدعاء وذكر الله، وذلك مصداقاً للحديث القدسي “”من عاداه”” لصديق لي قد آذيني. .
  • يتميز بالأخلاق الحميدة، وكثرة الصدقات، وتجنب الأخلاق السيئة كالجشع والكذب والنميمة والغش والحسد، وله فضل الحكمة والتفكير السليم، والعناية بالعلم في جميع مجالاته، والخوض في أمور الدين، والقراءة والقراءة. حفظ القرآن الكريم، والعمل بما أمر به الرسول الكريم، والاقتداء به.
  • الاستجابة لأوامر الله تعالى والخضوع لها، واحترام ما أنزله من تشريعات، والعمل على تنفيذها. سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون».
  • كما أن الوفاء بالعهود والعمل على صلة الأرحام من صفات ولي الله الصالح، كما يقول الله تعالى: “”ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وأتى المال” حبه للقربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين والأسرى، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ومن أوفى بعهده. “إنهم إذا عاهدوا ۖ والذين صبروا على الضراء والضراء وحين الضراء”
  • الإيمان باليوم الآخر والصلاح في الدنيا في الظاهر والباطن، وعدم ادعاء الإيمان والطاعة، فالله تعالى هو العليم بالقلوب، وهو الذي يعلم ما في الصدور، ويفرق بين المؤمن والمنافق، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذل». بهم حتى يأتي أمر الله .

في النهاية سنعرف ماذا ما المقصود بالحارس فالولي هو المؤمن التقي الذي يخاف الله ويسمع تعاليمه ويخافه، ويتمتع الولي بحسن الخلق ومحبة الله والناس له، فمن أحبه الله جعل الناس جميعاً يحبونه ويخافونه. .