معنى شراب من حميم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:08 م

ماذا معنى الشراب من الحميم من الأسئلة المطروحة، كلمة حميمة هي إحدى الكلمات التي تكرر ذكرها في القرآن الكريم، والتي وردت في عدد من المواضع التي تصف أهل النار وعذابهم، وفي هذا المقال سوف نقوم شرح معنى كلمة حميم، ومعنى شراب حميم كما ورد في القرآن الكريم، كما سنشرح معنى كلمة حميم في كل من سورة النبأ والحاقة، ونتحدث عن نوعية النار وعذابها وأهلها.

معنى حميم

“الهميم” اسم مفرد جمع حمام أو أصهار، وله معاني كثيرة في اللغة العربية وذلك حسب سياق الكلام. “الحميم” هو الماء الحار والجمر الذي يسخن به، كما يقصد به المطر الذي يأتي بعد شدة الحر، ويقال إن فلاناً كان على علاقة بفلان، أي. تربطهم علاقة قوية ومتينة، والصديق الحميم هو صديق مقرب جداً، كما أن الشخص الحميم هو الشخص الذي توجد معه مودة، ويتسابق بالوسائل الحميمة في بعض الأماكن.

معنى الشراب من الحميم

والشراب الحميم هو الماء شديد الحرارة الذي يعذب به أهل الناروجاء في قوله تعالى: «ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط». والذين كفروا لهم شربة من حميم ولهم عذاب أليم بما كانوا يستخدمون وهم كافرونوقد وصف لنا القرآن الكريم في آيات كثيرة العذاب الذي ينتظر الذين كفروا بآيات الله عز وجل وكذبوا في الدين، وأن الهميم من أنواع العذاب الذي في نار جهنم، وهو ماء شديد الحرارة يعذب أهل النار بشربه، ويحرق أمعاءهم، وقد جاء ذلك في قوله تعالى: “”كأنما من كان في النار خالدا فيه وأوتيوا ماء حميما”” وقطعت أمعاؤهم».فيصب فوق رؤوسهم الماء المغلي فيذيبه، وذلك في قوله تعالى: “إن هذان خصمان اختصما في ربهما. فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار. ” هم الحميمون * ما في بطونهم و ذابت به الجلود “.وعليه فإن الشراب الحميم كما ذكر في القرآن الكريم هو شراب أهل النار، والله تعالى أعلم.

معنى كلمة حميمة في سورة النبأ

وقد ورد ذكر الحميم في سورة النبأ في قوله تعالى: “”لا يذوقون فيها برداً ولا شراباً* إلا حميماً وماءً غليظاً”.”وقد وصفت لنا الآية الكريمة في سورة النبأ العذاب الشديد الذي يلقاه أهل النار، وهو الحميم والغسق، وهما متقابلان في المعنى. فإن أهل النار يطلبون الخروج من النار، فيخرجهم خازن النار، فيعذبون من شدة البرد والزئير، فيطلبون الرجوع إلى النار من شدة البرد. ليذوقوها، فيكون أجرهم دافئًا مظلمًا، والله أعلم.

معنى كلمة حميمة في سورة الحاقة

وردت كلمة “الحميم” في سورة الحاقة في قوله تعالى: “”وليس له هنا اليوم صديق، ولا طعام إلا من غسلتين، لا يأكلهما إلا الخاطئون“ليس له اليوم هاهنا صديق * ولا طعام إلا من غسلتين * لا يأكلهما إلا الخاطئون “.وأن المقصود من كلمة الحميم يختلف عما تقدم في سورة النبأ ويونس، والمقصود فيها أن الحميم هو الصديق أو الرفيق أو القريب الذي يمكن أن يشفع لشخص يوم القيامة. القيامة وأعذه من العذاب الذي في نار جهنم وأبعد عنه، والله أعلم.

النار لا تهلك وأهلها لا يهلكون

النار يوم القيامة لا تفنى ولا تنتهي، ولا يخرج منها إلا من كان عصاة من الموحدين، ويخلد فيها الكافرون والملحدون والمشركون، ويعذبون من عذابها ما لا نهاية. وشعبها لن يهلك إلى الأبد». وكذلك الجنة خالدة وأهلها خالدون، فالجنة والنار خالدتان نعيمهما في الجنة لا نهاية له وعذابهما في النار. وبإذن الله، والله أعلم.

وهكذا وصلنا إلى نهاية المقال معنى الشراب من الحميم كما ورد في القرآن الكريم، فقد ذكر أيضاً بعض المواضع التي ورد فيها لفظ الحميمة وأوضح المقصود بها في كل من سورتي النبأ والحاقة، وشرح صفة غير – الفناء الذي يتصف به النار.