كم عدد اجزاء المصحف؟ من أهم الأسئلة التي يهتم بها الكثير من العلماء والممارسين للدين؛ القرآن الكريم كلام الله -عز وجل- المنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم- ينتقل إلينا بالتواتر، العابد تلاوته، وعندما يؤدي المسلم حق الله في القرآن الكريم القرآن تلاوة وتدبراً وتدبراً؛ رزقه الله من حيث لا يحتسب؛ دعنا نتعرف علي بعض كم جزء من القرآن.
كم عدد صفحات القرآن
وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يكتبون القرآن الكريم على الجلود، وأغصان النخيل، وغيرها من الأدوات المتوفرة في ذلك الوقت، وعندما تم اكتشاف الورق؛ بدأ المسلمون بنسخ القرآن الكريم عليه؛ حتى تطور الأمر بعد ذلك، وبدأت المطابع تطبع آلاف النسخ من القرآن، وأصبحت متوفرة أكثر من ذي قبل.
وأبلغ يبلغ عدد صفحات القرآن حوالي ستمائة صفحة، كل صفحة من تلك الصفحات؛ وقد استودعها الله أسرارًا كثيرة، كلما وضع الإنسان يده عليها، وبذل فيها جهده؛ ليكشف عن حقيقته؛ تعمق في فهمك لمعاني القرآن، وبالتالي تتقرب من الله. القرآن الكريم كلام الله، من استطاع أن يصل إلى هدفه؛ عرف الله حقيقة المعرفة، وكلما كان التقصير؛ كلما ابتعد.
اقرأ أيضًا: فضائل سورة ياسين وفوائدها وتفسيرها
كم عدد اجزاء القرآن؟
تم تقسيم القرآن الكريم إلى عدة أجزاء؛ ولتسهيل الحفظ والفهم لمن وفقه الله تعالى لحفظها كتابة، تبلغ سور القرآن الكريم مائة وأربعة عشر سورة. سورة من سور القرآن، وجزء عام يضم العديد من السور، يبدأ بسورة النبأ وينتهي بسورة الناس.
ويقدر عدد أجزاء القرآن بثلاثين، ويجوز أن يسمى الجزء باسم أول كلمة في أول الآية منه، ويجوز أن يسمى باسم السورة، فيكون الجزء من النسل. سميت باسم أول سورة فيها وهي سورة الذاريات، وسمي جزء عم باسم أول كلمة في أول آية منها، وتم تقسيم جميع أجزاء القرآن الكريم على هذا الأساس.
كم آية في القرآن؟
يخبر عدد آيات القرآن الكريم يساوي ستة آلاف ومائتين وستة وثلاثين آية، بين آية مكية: نزلت على النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل الهجرة، ولو ولم تكن بمكة، وآية مدنية نزلت على النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد الهجرة، ولو بدونها. فالمدينة المنورة، والآيات المدنية تحمل سمة خاصة تختلف عن الآيات المكية.
ومن خلال هذا المقال يمكننا أن نتعرف على كم عدد أجزاء القرآن؟، ولماذا تم تقسيمه إلى أجزاء، وعدد الصفحات التي يحتوي عليها القرآن، وكذلك عدد الآيات التي يحتوي عليها، و وأن هناك فرقاً بين الآيات المكية والآيات المدنية؛ وجاء كل منهم ليشرع شيئاً آخر غير ما يشرعه الآخر.