من اول من يقرع باب الجنة يوم القيامة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:43 م

من أول من يطرق باب الجنة يوم القيامة من المعلومات الدينية التي يسأل عنها الكثير من المسلمين، خاصة المهتمين بالعلوم الدينية، والحريصين على تحصيل العلم الشرعي، والجنة هي ما يريده جميع المسلمين، كما ففيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وفيما يلي سنتعرف على من أول من يقرع باب الجنة، وما هي الجنة التي وعد الله عباده بها؟ .

الجنة في الاسلام

الجنة هي المكان الذي وعد الله عباده الصالحين يوم القيامة، والإيمان بالجنة هو الإيمان باليوم الآخر، وهو ركن من أركان الإيمان، كالإيمان بالبعث، والإيمان بالجنة والنار، الجزاء. التي أعدها الله للموحدين المطيعين، والعقوبة التي أعدها لمن ضل عن سبيل الله عز وجل. ويعتقد جميع المسلمين أن أمر المسلم في يد الله. إن شاء عذبه، وإن شاء عفا عنه. والله تعالى رحيم بعباده. إذا كان المسلم مخلصاً لله؛ وجد النعيم والقبول والثبات في الدنيا والآخرة؛ لقي العذاب المهين في الدنيا والآخرة، والله يعلم خائنة الأعين، وما تخفي الصدور، ولكل امرئ كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، والله – سبحانه وتعالى – هو – يغفر للموحدين، وإذا أشرك مع الله آلهة أخرى، فلن يقبل منه، ولو جاء بملء الأرض ذهباً، وعن الجنة والنار يتجادلون، وفي ذلك المختار – صلى الله عليه وسلم -. ويقول عليه الصلاة والسلام: «اختلفت الجنة والنار، فقالت النار: فضلت على المتكبرين والمتكبرين، وقالت الجنة: ما لي لا يدخله إلا أضعف الناس، سقوطهم وغرورهم». أنا؟ ثم قال الله للسماء: أنت رحمتي الرحمن الرحيم. بك من أشاء من عبادي، فيقول للنار: إنما أنت عذابي، أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل منكم ملأ. ها، أما النار فلا تمتلئ حتى يضع فيها قدمه، فتقول: قطة، قطة. إن الله لا يظلم أحداً من خلقه، وأما الجنة فيخلق الله تعالى لها خلقاً».

من أول من طرق باب الجنة

أول ما يطرق باب الجنة هو: النبي -صلى الله عليه وسلم-. لقد أرسل الله تعالى الرسل مبشرين ومنذرين، وأنزل معهم المعجزات الساطعة التي تثبت صحة دعوته. بعضهم على بعض، فهذا إبراهيم خليل الله، وموسى وكيل الله، ومحمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وقد فضل الله محمداً على سائر الرسل، ومن مظاهر ذلك التفضيل: أن الله إذا أراد أن يخاطب أحد أنبيائه خاطبه باسمه المجرد، بينما النبي عندما خاطبه الله قال له: يا أيها النبي! حتى لا يداس ظله، وربما يكون من مظاهر تفضيله أيضًا أنه أول من يقرع باب الجنة، وفي ذلك روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه. رضي عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “: “”فتحت باب الجنة، ففتحته، فقام الخازن فقال: لا أفتحه لأحد قبلك، ولا أفتحه لأحد بعدك. دليل على أنه أول من يدخل الجنة.

أبواب السماء

للجنة ثمانية أبواب، يدخل منها الصالحون، الذين يعملون الصالحات، ويبتعدون عما يغضب الله عز وجل، وينالون فيها نعيمًا مقيمًا لا يتصوره العقل، ولا ينطق به اللسان، وأعد الله من هذه الأبواب الثمانية باب للصائمين، ويسمى باب الريان، وباب آخر للعابدين، وآخر للصدقات، وباب آخر للمتصدقين، وفي ذلك يقول المصطفى: “من أنفق نفقة” زوجان من أبواب الجنة يدعىان في سبيل الله يا عبد الله. ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان». وربما كان الحديث عن الصلاة والصدقة والصيام والجهاد دون غيرها؛ لأن الصلاة عمود الدين، وهي التي تميز المسلمين عن غيرهم، والصدقة؛ لأنها علامة الإخلاص مع الله، والجهاد. لأنه تضحية بالنفس؛ من أجل إعلاء كلمة الله، والصوم؛ لأنها لله، وهو الذي يجازيها.

من هو أول نبي يقرع باب الجنة يوم القيامة؟

الأنبياء هم رسل الله -تعالى- الذين أُرسلوا إلى الناس؛ ليخرجهم من ظلمات الكفر إلى نور التوحيد؛ وكانت رسالة الأنبياء جميعاً هي التوحيد، أي عبادة الله وحده لا شريك له، وخاتم الأنبياء والمرسلين، وسيقول جميع الأنبياء يوم القيامة: نفسي نفسي، ولكن يقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: أمتي أمتي، فالمصطفى أول من يدخل الجنة، ومن بعده أراد الله أن يدخله.

أسماء الجنة

الجنة هي دار النعيم الدائم، يدخلها المسلمون المطيعون، وللجنة عدة أسماء، ومن أبرز هذه الأسماء:

  • دار السلام؛ المسلمون آمنون من العذاب، وفي ذلك يقول الحق: “لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون”.
  • حدائق النعيم؛ لأنهم يجدون فيها نعيمًا مقيمًا، وقال – تبارك وتعالى -: “إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في السماء”. تعال النعيم.”
  • جنات الجنة، ومن ذلك قوله -سبحانه-: «إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الجنة نزلاً».
  • جنات عدن، والدليل على ذلك القرآن الكريم: “وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان أكبر من الله”. فذلك هو النصر العظيم.”
  • جنة المأوى، وفي ذلك قال تعالى: “أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فكانت لهم جنات المأوى نزلاً مما كانوا يعملون”.
  • مقعد صدق: ومما يدل على ذلك قول الله -سبحانه-: «في مقعد صدق عند مليك مقتدر».

ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على من أول من يقرع باب الجنة، ما هي أبواب الجنة، كم عددها، من هو النبي أول من دخل الجنة، ما هي أسماء الجنة ، والأدلة على ذلك من القرآن الكريم، وما هي الجنة كما حددها الشرع، ومن هم الذين يدخلون الجنة، وما أوصاف الجنة، ولماذا هي دار النعيم.