شعار الصاعقة السعودية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:42 م

شعار الصاعقة السعودية وهو يرمز إلى القوة والنشاط والكفاءة العالية التي يتمتع بها حامل الشعار بعد استكمال دورات الصاعقة المحددة بجميع مراحلها، وبعد اجتياز ما يعرف بأسبوع الجحيم وهو من أصعب مراحل تدريب دورات الصاعقة السعودية . تدريب قوات الصاعقة، والمراحل التدريبية التي يمر بها أفراد القوات من أجل إعدادهم بشكل جيد لأداء المهام المحددة التي ستطلب منهم.

قوات الصاعقة السعودية

تعتبر دورات الصاعقة السعودية من أصعب وأقسى الدورات التدريبية التي تخضع لها القوات الخاصة السعودية، أحد فروع القوات العسكرية التابعة للقوات المسلحة في المملكة العربية السعودية. مكوناته من الناحية الجسدية والنفسية بما يزيد من مهارته وقدرته على التحمل ورفع كفاءته في مواجهة الصعوبات والتحديات حتى يتمكن من القيام بالمهام الموكلة إليه مستقبلاً على أكمل وجه، لذا فإن أهم شروط الالتحاق دورات الصاعقة السعودية هي التمتع باللياقة البدنية والجسدية التي تقدرها لجنة الفحص الطبي. ويمكن

شعار الصاعقة السعودية

يتضمن شعار الصاعقة السعودية شعار المملكة العربية السعودية بالسيفين العربيين المنحنيين والمتقاطعين اللذين يرمزان إلى القوة والقوة والتضحية، وتعلوهما النخلة التي ترمز إلى الحيوية والنمو والازدهار. الأسفل بشكل محوري، في إشارة إلى التدريبات النوعية التي تتلقاها قوات الصاعقة السعودية، والصورة التالية توضح صورة شعار الصاعقة السعودية:

شعار الصاعقة السعوديةشعار الصاعقة السعودية
شعار الصاعقة السعودية

شروط دورة الصاعقة السعودية

يجب على الراغبين في الالتحاق بدورة الصاعقة السعودية استيفاء الشروط التالية:

  • التمتع بلياقة بدنية وجسدية عالية.
  • القدرة على اجتياز الفحوصات والاختبارات الطبية والتي تكون دقيقة للغاية.
  • أن يكون هناك تناسق بين طول المتقدم ووزنه على أن لا يقل الطول عن 170 سم.
  • القدرة على اجتياز العرض الطبي والمقابلة الشخصية.
  • القدرة على أداء القفزة الليلية لمسافة 800 متر.

كيفية تدريب الملتحقين بدورات الصاعقة السعودية

يتضمن البرنامج التدريبي للملتحقين بدورات الصاعقة السعودية سبع مراحل يتم فيها إعداد المتدربين على النحو التالي:

المرحلة الأولى من دورة الصاعقة

وتكون المدة أربعة أسابيع، يتم خلالها تدريب المتقدمين على التكيف مع حياة فرد العمليات الخاصة التي تتطلب جهداً كبيراً وعالياً، بهدف رفع قدرته على التحمل والصبر أثناء تنفيذ عمليات محددة.

المرحلة الثانية من دورة الصاعقة

وتستمر لمدة أسبوعين وتتضمن تعليم الشخص السباحة العسكرية ومهارات الإنقاذ البحري تحت الماء وكل ما يتعلق بالطوارئ البحرية ومبادئ الإسعافات الأولية ليتمكن من التصرف في الحالات الطارئة التي قد يتعرض لها أفراد القوات.

المرحلة الثالثة من دورة الصاعقة

وتستمر لمدة سبعة أسابيع، يقطع خلالها الفرد مسافة تزيد عن 30 كيلومتراً في ظل الحرارة المرتفعة نهاراً وفي وقت متأخر من الليل لفترات قصيرة.

المرحلة الرابعة من دورة الصاعقة

وتستمر لمدة أسبوعين يتم خلالها تعليم الفرد مهارات الغطس الدفاعية ومهارات الغطس الهجومية باستخدام أسطوانة الأكسجين، حيث يقوم المدرب بتعليم الأفراد آلية الدفاع والهجوم من أجل الاستيلاء على معدات الغطس الخاصة بالعدو.

المرحلة الخامسة من دورة الصاعقة

تتعلق هذه المرحلة بالقفز باستخدام المظلات، وفيها يتعلم الفرد كيفية القفز الحر تكتيكياً، بالإضافة إلى القفز لإخلاء الملعب، ويتم ذلك أثناء النهار وفي وقت متأخر من الليل على الأرض وفي الماء لمسافات 5 كم من الشاطئ.

المرحلة السادسة من دورة الصاعقة

ويستمر لمدة أسبوعين، يتم خلالها دفع صرامة التدريب وصعوبته إلى أقصى الحدود من أجل تحديد الأفراد الذين يريدون حقًا أن يصبحوا فدائيين.

المرحلة السابعة من دورة الصاعقة

وتستمر لمدة أسبوع، ويتم تدريب الفرد على اختراق الحواجز والحواجز، وكيفية مهاجمة الأهداف البحرية والأهداف الساحلية المكشوفة والمخفية داخل وخارج موانئ العدو.

أسبوع الجحيم في الصاعقة السعودية

ويعتبر هذا الأسبوع من أصعب فترات التدريب التي يخضع لها أفراد قوات الصاعقة، حيث يستيقظون في وقت متأخر من الليل عن طريق سكب الماء البارد عليهم، ليزحفوا على رمال الصحراء تحت وابل من النيران الحية، ومن ثم يحمل المتدربون النخيل صناديق كأثقال للتدريب على التمارين البدنية، ثم يتم إرسال أشخاص إليهم بأسلحة بيضاء في أوقات مختلفة، وعلى المتدربين مواجهتها والدفاع عن أنفسهم. كما تتضمن تمارين “أسبوع الجحيم” تدريب الأفراد على استخدام المتفجرات واقتحام المباني السكنية، بالإضافة إلى عدد من التمارين الشاقة الأخرى.

وبهذا ينتهي المقال الذي تناولته شعار الصاعقة السعودية مروراً بأهم الشروط التي يجب توافرها في المتقدمين للمشاركة في هذه الدورات، بالإضافة إلى البرامج التدريبية المعدة للمتدربين بهدف رفع كفاءتهم وإعدادهم بشكل جيد للقيام بالمهام الموكلة إليهم.