هل الضريبة حرام إسلام ويب

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:49 م

هل الضريبة حرام اسلام ويب ومن الأحكام الشرعية التي يجب أن يعرفها كل مسلم ومسلمة أن يعرفها حتى يتمكن من التمييز بين المباح؛ ويتبعونه في جميع أقوالهم وأفعالهم، والحرام. فيتجنبونه، فالحلال عندي، والحرام واضح، وبينهما أمور متشابهة، فيجب على المسلم أن يعرف حدودهما؛ وحتى لا نقع فيما لا يستحب، وفيما يلي سنتعرف على حكم الضريبة في الإسلام.

هل الضريبة حرام اسلام ويب

يجوز لأي دولة أن تفرض ما تراه مناسباً من الضرائب على مواطنيها، إذا كانت الضرائب توفر للمواطن حياة كريمة، أو إذا وضعت تلك الضرائب على بعض الخدمات التي تعود بالنفع الكبير على المواطنين، مثل: يتم وضعها في الخدمات العامة، مثل بناء المستشفيات التي تقدم العلاج للناس، وإنشاء الطرق التي تسهل حركته في جميع أنحاء الدولة، وتمنع الاكتظاظ، وكل هذا يعمل من أجل المصلحة العامة، ولكن إذا تم أخذ الضرائب دون دفعها الذي يحدث للمواطنين فهذا حرام شرعا، ومن يأخذهم لا يدخل الجنة، كما ثبت في مسند حديث عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: «لا يدخل الجنة صاحب مكس».

حكم العمل في الضرائب

يجوز العمل في مصلحة الضرائب إذا راعت الدولة حق الله تعالى في أخذ هذه الضرائب، ولم تكتف بفرض ضرائب باهظة على المواطنين، كما أن خزينة الدولة فارغة من الأموال، بل يجب عليه أن يعمل في مصلحة الضرائب. أن يلتزم بتعاليم الإسلام، وأن يعدل بين الناس، ولا يظلم في أي معاملة من تلك المعاملات، وعليه الحذر من الوقوع في المعاملات غير المشروعة كالرشوة، فإن الله تعالى لعن الراشي والمرتشي، وفي رواية الراشي أيضاً، كلهم ​​ملعونون عند الله عز وجل، وإذا كان العمل في الضرائب، وتفرض الدولة على المواطنين أموالاً باهظة، ودفع تلك الأموال بلا مقابل؛ وهذا يدخل في إطار ما حرمه الشرع، كما قال الله تعالى: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان…”. وهذا يعتبر من التعاون على الإثم والعدوان.

حكم الدعم في مواجهة التهرب الضريبي

قد يقوم المحاسب القانوني الذي يقوم بتحصيل الضرائب، والذي يحاسب من يحق لهم دفع الضرائب، بتزوير بعض السندات، أو مساعدة المواطنين على التهرب من الضرائب، إذا كانت الدولة تقوم بتحصيل الضرائب، والتصرف بها في غير حق، كالفساد والفساد. الفساد، كما أنه جائز إذا فرضت الدولة ضرائب باهظة على المواطنين، أو أخذتها بالمجان، أو إذا أنفقت الدولة الضرائب في المصالح العامة، أو أخذتها لرفع كفاءة الخدمات التي يستفيد منها المواطن؛ ولا يجوز له المساعدة في التهرب من الضرائب، أو تزوير كوبونات يتم من خلالها دفع الضرائب.

متى بدأت بتحصيل الضرائب؟

ولم تفرض الضرائب في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولا في عهد الصحابة -رضي الله عنهم- على الوجه المعروف الآن، بل شرعت الزكاة، وأنشأت الشريعة الإسلامية ضوابط الغراء التي يدفع من خلالها المسلم زكاته، كما تحدد البنوك الشرعية التي يدفع فيها الشخص زكاته. الزكاة، ويحق للدولة أن تأخذ الضرائب من مواطنيها إذا خلت خزينة الدولة من الأموال، وأنفقت على الخدمات العامة، ويجوز العمل في القطاع الضريبي إذا وافقت تلك الشروط. قال القرطبي :”قال عبيد الله بن الوليد الوصافي: قلت لعطاء بن أبي رباح: إن لي أخا يأخذ بقلمه، ولكنه يحصي ما يدخل ويخرج، وله أولاد، وإذا ترك ذلك لاحتاج ويدين. فقال: من الرأس؟ قلت: خالد بن عبد الله القصري. قال: أما أن تقرأ قول العبد الصالح: رب بما أنعمت علي فلا أكون ظهيرا للمجرمين.

ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على هل الضريبة حرام اسلام ويب؟ ما حكم العمل في مصلحة الضرائب أو غيرها من المصالح التي تجمع الأموال من المواطنين، وهل يجوز للمحاسب تزوير إيصال ضريبي أو مساعدة المواطنين على التهرب من الضرائب، ومتى تم تقنين الضرائب، وهل كانوا موجودين بهذه الصفة؟ في زمن النبي ؟