احاديث نبويه صحيحه عن الاضحيه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

أحاديث نبوية صحيحة عن التضحية وردت أحاديث نبوية كثيرة ذكرت فيها الأضحية وأحكامها، والأضحية تكون من الذبيحة، وتعرف بأنها ما يذبح من البركة تقرباً إلى الله عز وجل، ويبدأ وقتها من يوم ويذبح في أول يوم العيد، ويستمر إلى آخر أيام التشريق، أي إلى ثالث أيام العيد. الأضحى المبارك، وسمي بالضحية، لأنه يرتبط بوقت الضحى، والجدير بالذكر أن مشروعيته ثابتة بالقرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع. .

أحاديث نبوية صحيحة عن الأضحية

وقد وردت أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث في الأضحية وما يتعلق بها توضح وتوضح كل ما يتعلق بها من وقت ونوع وشروط وحكمة. من الأضحية، وغيرها من الأحاديث النبوية التي ترشد الناس وتبين لهم أمور دينهم، حتى يؤدوا شعائر الله. سبحانه كما أراد الله عز وجل:

  • وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث كيفية ذبح الأضحية، وآداب الذبح، عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبائح». “وليحد أحدكم سيفه، وليتنح أضحيته”.
  • وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث عن شروط الأضحية، كأنها سليمة من العيوب؛ لأنه قربة إلى الله عز وجل، والله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أربعة لا تجزئ في الأضحية: الأعور البين عيوبه، والمريض البين مرضه، والأعرج البين ضلعه، والهزيل الذي لا يمكن تطهيره.”
  • وفي الحديث عن السن المحددة شرعاً للأضحية، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «لا تذبحوا إلا عجوزاً، وإذا أكرمتم فاذبحوا جذع الذبيحة». حمَل.”
  • وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في فضل الأضحية: «ما من عمل إنسان يوم النحر أحب إلى الله من إراق الدماء، ويأتي» يوم القيامة بقرونه وأشعاره وأظلافه، وذلك الدم يسقط من عند الله في مكان قبل أن يقع على الأرض. لذا عالج نفسك بها.”
  • وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في وقت الأضحية ما رواه الإمام البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي وقال صلى الله عليه وسلم: «من ذبح بعد الصلاة فقد تم نحرها، وقد وقع في سنة المسلمين».

حكمة التضحية

وبعد ما ورد من الأحاديث النبوية الصحيحة عن الأضحية، لا بد من المرور على الحكمة الإلهية في تشريع هذه الشعيرة، وهي أمر المسلمين بالذبح في وقت محدد، وبشروط معينة، لأن هذه العبادة هو إحياء ذكرى إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام. فدى الله تعالى إسماعيل بكبش عظيم، ولهذا السبب فإن ذبح الأضحية هو طقس يتقرب به إلى الله، وفيه تعظيم لله عز وجل بتقديم القربان له بعد أن كان في فترة ما قبل الإسلام. “”إنا كنا نهيناكم عن لحومها أكثر من ثلاث مرات لكي نشبعكم، وقد جاء الله بكثرة فكلوا وادخروا وتجروا، إلا أن هذه الأيام أيام أكل وشرب وذكر”” الله سبحانه وتعالى.” والله أعلم.

حكم الأضحية في الإسلام

ومما تجدر الإشارة إليه أن الأضحية في الإسلام سنة مؤكدة للمقتدر، وهذا ما قاله أكثر أهل العلم. أهل بيته، وأجاز الشرع للمسلم أن يشارك في أضحيته من يشاء من الأحياء والأموات، كما يجوز أن يذبح عن الميت الذي أوصى بالذبح عنه، و فإن لم يستحب أن يذبح عنه من ماله، فإنه يستحب شرعاً أن يذبح عنه من باب الصدقة عن الميت؛ والذبح والأضحية سنة عند أكثر العلماء، والأفضل أن يضحي الإنسان عن أهله، الأحياء منهم والأموات، والله تعالى أعلم.

شروط التضحية

هناك العديد من الشروط التي يجب توافرها في الأضحية، والشروط هي كما يلي:

  • أن تكون الأغنام في عمر معين: تشمل الأغنام لحم الضأن والماعز. فإن كان من لحم الضأن فلا بد أن يكون جضعة؛ أي أنها بلغت ستة أشهر أو أكثر، وإذا كانت من الماعز فلا بد أن تكون وثنية؛ أي سنة أو أكثر من العمر.
  • ألا يكون معيبًا: ويشترط في الأضحية أن تكون سليمة من أي عيب يضرها. فيقلل من قيمته، أو يفسد لحمه؛ لأن كل ما يؤدي إلى وجود الفساد في لحم الأضحية، أو يجعله مكروهاً، يجعله غير مقبول، وهذا أيضاً ينطبق على ما يقلل من قيمته بشكل واضح، والعيوب إما أن تكون عيوباً واضحة؛ فهي وردت صراحة في النصوص الشرعية، أو تعلقت بالعيوب المنصوص عليها شرعا.
  • أن تكون عن شخص واحد: اتفق الفقهاء على أن المضحي من الغنم أو المعز يجب أن يكون شخصاً واحداً؛ ولا يجوز الاشتراك فيه باثنين فأكثر، وقد أشار الإمام مالك إلى أن الأضحية بالشاة تكون عن المضحي وعن جميع أهل بيته.
  • أن تكون ملكاً للمضحي: ويشترط في الأضحية أن تكون مملوكة للمضحي، أو أن يكون مأذونا في ذبحها شرعا، أو مأذونا في صاحبها إذا كانت مملوكة لغيره، فلا يحق للإنسان أن يضحي بما ليس لديه. كأنه حصل عليها بالسرقة أو الغصب أو غير ذلك من الطرق غير المشروعة؛ فهو يعتبر معصية، ولا يستخدم المعصية للوصول إلى الطاعة.
  • والتضحية بها في الوقت الذي يحدده القانون: يبدأ وقت الأضحية يوم العيد بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر وقته حتى غروب شمس اليوم الرابع من أيام العيد؛ أي اليوم الثالث من التشريق، وتجاوز وقت بدايته أو وقت نهايته يبطل صحته.

سنن ذبح الهدي

بعد ذكر الأحاديث النبوية الصحيحة عن الأضحية، هناك أمور كثيرة يسن فعلها عند ذبح الأضحية، منها ما يلي:

  • تحديد أداة الذبح مع تمريرها بقوة ذهابًا وإيابًا ؛ أن يكون أخف وأسرع في الذبيحة بالاسم والتكبير عند الذبح ، ومن تركها سهوا جازت أضحيته ، ويكره تركها عمدا ، ولا يجوز التكلم بغير اسم الله. ويدل على ذلك قول أنس بن مالك رضي الله عنه: (ذبح النبي صلى الله عليه وسلم كبشين مالحين قرنين مالحين ذبحهما بيديه. ، ودعا الله أكبر ، ووضع قدمه على وجنتيه “.
  • مواجهة القبلة في اتجاه الأضحية نحوها ، ويكون بتوجيه مذبحها لا وجهها ، وقيل: يهديها بكامل بدنها ، وقيل: يمد ساقيها.
  • الصبر على الأضحية حتى تبرد ، وركلها بعد الذبح لتخفيفها.
  • وضع الجزار تضحيته على جانبها الأيسر ورأسها مرفوعًا ، ووضع ساقه اليمنى على رقبتها. فيصلحه ، أما الإبل فتذبح وهي واقفة ويدها اليسرى مسند. احسنت على الذبيحة فلا تضربها ولا تسحبها نحو الذبح.

وهكذا قمنا بتضمين أحاديث نبوية صحيحة عن التضحية وقد عرفنا أيضاً حكم الأضحية في الإسلام، وذكرنا سنن ذبح الأضحية، كما ذكرنا شروط ذبح الأضحية التي يجب توافرها في حال عزم المضحي على التضحية بها.