من دلائل استحقاق الله للعبادة وحده لا شريك له

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:21 م

ومن الأدلة على استحقاق الله للعبادة وحده لا شريك له، هذا الموضوع الذي ستطرحه هذه المقالة. إن الله تعالى هو خالق الكون ومصوره بجميع مخلوقاته، وهو وارثه. فينبغي لأبناء الإنسان أن يوحدوا الله، ويعظموه، ويعبدوه، ولا يشركوا به، فيضلوا عن طريق الحق والهدى. الخلق هو العبادة، وهذا ما دلت عليه آيات القرآن الكريم.

إن استحقاق الله للعبادة وحده ليس له تعريف شريك

لقد أخطأ الإنسان منذ خلقه الله تعالى وأمره أن يستعمر الأرض وسخر له كل ما فيها من الخير والبركة كما أمره بعبادته وتوحيده وطاعته. وكفره وضلاله رغم دعوة الأنبياء والمرسلين له للسير في طريق الهدى والصلاح وتحذيره من العذاب الذي سيلحقه إذا لم يؤمن ورجع عن كفره. إلا هو تبارك وتعالى، وإرشاد الناس إلى أن الله تعالى وحده هو المستحق للعبادة لا شريك له، وهو المستحق للطاعة والعبودية والشكر والتواضع والدعاء له سبحانه. وتعالى. كيف هو الله واحد فاستقموا له واستغفروا له وويل للمشركين } ، ومن ثم فإن استحقاق الله للعبادة وحده لا شريك له. وتعريف الألوهية يعني الاعتراف والإيمان والشهادة بأن لا إله إلا الله عز وجل.

دليل على استحقاق الله للعبادة وحده لا شريك له

إن عقل الإنسان السليم وفطرته السليمة هما اللذان يرشدانه إلى طريق التوحيد واستحقاق عبادة الله تعالى دون غيره. نعم الله لا تعد ولا تحصى، وإعجازه في خلق السماوات والأرض والإنسان وجميع المخلوقات يدعو الإنسان إلى التفكير والتأمل فيه، وهذا العمل يؤدي إلى نتيجة واحدة، وهي أن هذا الكون له إله. خالق ومزود واحد. وبذلك ينكر العقل السليم وينكره الكفر والشرك، ويوحده الله تعالى ويعظمه. :

  • وهي أنه وهب الإنسان العقل الذي يتأمل به معجزات الله تعالى فيما خلقه وأبدع، وهو ما دفعه إلى توحيد الله تعالى وعبادته دون غيره ودون الشرك به.
  • وكذلك قدرته سبحانه على الخلق والخلق.
  • وعظمة الخالق التي تكمن في سماع جميع النداءات لجميع الخلق أثناء الدعاء، والقدرة على إجابة جميع الدعوات.
  • كما أن الخالق سبحانه قادر على نصر من يشاء، وبيده الضر والنفع لمن يشاء.
  • وكذلك الذي بيده قياس السماوات والأرض. ويعلم الغيب وما يخفى.
  • الملك الكامل في يده فهو قادر على التصرف بأي شيء.

واستحقاق الله للعبادة هو نفع للعبد وليس لله

والاستحقاق في العبادة يعود على العبد فوائد كثيرة، وليس الاستحقاق بمعنى الاحتياج إلى شيء، فعز الله حاجته إلى عبادة بني آدم. ايه الكفر }، وقد بين الله تعالى ذلك في مواضع كثيرة من القرآن الكريم، منها:

  • سورة النمل: قال تعالى: { ومن شكر فإنما يشكر لنفسه }.
  • سورة العنكبوت: قال تعالى: { ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه }.
  • سورة الإسراء: قال تعالى: {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلأنفسكم}.

ومن أدلة استحقاق الله للعبادة وحده لا شريك له مقال ورد فيه أن استحقاق الله للعبادة وحده لا شريك له تعريف الألوهية كما ورد فيه من أدلة استحقاق الله للعبادة وحده بلا شريك. والشريك هو العقل الذي وهبه الله للإنسان ليتفكر فيه ويرشده إلى طريق التوحيد والصلاح.