وأئمة الدولة السعودية الثانية الأوائل، جرت العهود في وسط الجزيرة العربية حتى أصبحت مملكة، كما هو الحال في الوقت الحاضر؛ تأسست الدولة السعودية الأولى في قلب الجزيرة العربية عام 1158هـ على يد أمير الدرعية محمد بن سعود بن محمد بن مقرن. وتوسعت على يد الجيوش العثمانية، وفي عام 1309هـ جاء الإعلان عن قيام الدولة السعودية الثانية على يد أبناء الرشيد..
الدولة السعودية الثانية
أنشأ سمو الشيخ تركي بن عبد الله آل سعود الدولة السعودية الثانية في عام 1309هـ، واتخذ الرياض عاصمة لها، ووضع نظام حكم شبيه بالدولة الأولى على أساس الدعوة السلفية الإصلاحية، فواصلت البلاد خطى المنهج القرآني الصحيح والسنة النبوية دستوراً أساسياً في تنظيم شؤون حياة البلاد، وفي تلك الفترة؛ وحمل حاكم البلاد لقب الإمام نظرا لشموليته وريادته على الصعيدين الديني والسياسي. وكان الإمام يعتبر رأس الهرم السياسي وأرفع منصب في البلاد. كما أنه يتمتع بجميع الصلاحيات، وفي هذا المقال سنتعرف على الأئمة الأوائل للدولة السعودية الثانية.
أول أئمة الدولة السعودية الثانية هو
الإمام الأول للدولة السعودية الثانية هو الإمام تركي بن عبد الله آل سعود، ويأتي السادس بين حكام السعودية من آل سعود. كما أنه أول حاكم من سلالة عبد الله بن محمد بن سعود الشريفة. السلوك والحكمة فهو من أفضل شعراء عصره وفيما يلي مجموعة من المعلومات الهامة عن حياته:
- مكان وتاريخ الميلاد ولد الإمام تركي في مدينة الدرعية عاصمة دولته سنة 1755م.
- رتبة عسكرية، رئيس أركان حرب في القوات المسلحة السعودية.
- الوفاة، انتقل إلى جوار ربه في 10 مايو 1837م، ودفن جثمانه في مدينة الرياض في مقبرة العود.
- قتالياً، شارك في العديد من الحروب، منها معركة الحلوة سنة 1236هـ في جنوب الرياض، والحرب العثمانية السعودية.
- الإنجازات: تمكن من استعادة العديد من المناطق السعودية المسروقة منها نجد والأحساء.
- وفي عملية الاغتيال، قُتل الإمام تركي بالرصاص أثناء خروجه من مسجد الرياض؛ والذي يحمل اسمه حاليًا.
آخر أئمة الدولة السعودية الثانية
قبل انتهاء عهد الدولة السعودية الثانية ووصول مرحلة توحيد المملكة؛ وكان آخر أئمة الدولة السعودية الثانية في ذلك الوقت هو الإمام عبد الرحمن بن فيصل، واستمر حكمه ما بين 1307-1309هـ، ويعتبر الابن الأصغر للإمام فيصل بن تركي، وقد نشأ على التربية الإسلامية. تلقى تعاليمه وتتلمذ على يد نخبة من العلماء الذين حرصوا على تعليمه المبادئ الإسلامية والشريعة، وشارك ببسالة في أبرز المعارك، ومن بينها معركة الموليدة، والحروب التي اندلعت لتوحيد المملكة العربية السعودية. .
وقد عرضنا في هذا المقال أهم التفاصيل عن الأئمة الأول والأخير للدولة السعودية الثانية، ونذكر أن المملكة العربية السعودية دولة عظيمة. وذلك لأنه بني على قواعد إسلامية متينة. حفظ الله المملكة العربية السعودية وأدام مجدها.