وقعت غزوة بدر في أي عام وما أحداث غزوة بدر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:33 م

وقعت غزوة بدر في بداية العصر الإسلامي النبوي في المدينة المنورة بعد هجرة الرسول إليها، وسيكون هذا المقال عن الزمان والمكان الذي وقعت فيه هذه المعركة المباركة التي تمثل أول انتصار للإسلام على الكفر. .

أسباب غزوة بدر

وفي السنوات الأولى بعد الهجرة عاش المهاجرون في مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ضائقة مالية شديدة. وقد استولى مشركو قريش على أموالهم قبل هجرتهم من مكة إلى المدينة، ولم يتركوهم حتى مع ما يعيشونه، ولم يقف الأنصار مكتوفين الأيدي أمام فقر المهاجرين وحاجتهم، بل ساعدوا وساندهم ولكن الفقر كان شديدا، وفي ذلك الوقت بلغ النبي الخبر أن قافلة من قريش يقودها أبو سفيان بن حرب. وقد عادت من الشام، ولها من المدينة طريق، وفي حراستها أربعون فارساً ضالوا من فرسان قريش.

ولم يجبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا على الخروج معه للقاء العير، فخرج من الأنصار والمهاجرين 319 رجلا. لقريش أن محمدًا وأصحابه يتجهون إلى القافلة، فجهزت قريش جيشًا وعزمت على قتال المسلمين، وعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن القافلة قد غيرت مسارها، وأن قريش تستعد لقتاله وأصحابه، فجمع الرسول الكريم أصحابه الذين خرجوا معه وطلبوا النصيحة، فساند الجميع المهاجرين والأنصار في مواجهة جيش المشركين وإعلاء كلمة الحق.

حدثت غزوة بدر

وقعت غزوة بدر في السابع والعشرين من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة النبوية إلى المدينة المنورة، وكانت المعركة الأولى لجيش المسلمين بقيادة رسول الله وجيش المشركين بقيادة ابو جهل. مكة والمدينة، وعدد المسلمين فيها 319 رجلاً خرجوا مع رسول الله للقاء القافلة، ولم يكن معهم إلا سبعون بعيرا وراكبان. وأما المشركون فقد قارب عددهم ألف رجل ومعهم خمسون فارسا. واعلموا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل. آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الفريقان».وانتهت المعركة بانتصار حاسم للمسلمين على المشركين.

أحداث غزوة بدر

وصل الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى موقع بدر، حيث وقعت غزوة بدر في موقع الآبار، فإذا جيش المسلمين خلف الآبار، وإذا برجل من أصحابه يُدعى الآل. – ونصحه حباب بن المنذر فقال: هل رأيت هذا البيت؟ تأخرنا عليه أم أنه رأي وحرب ومكائد؟ فقال الرسول: بل هو الرأي والحرب والمكائد. فقال يا رسول الله ليس هذا بدار. اذهب مع الناس حتى نأتي إلى أقرب ماء للناس فننزل فيه ثم نتفحص الآبار التي وراءه ثم نبني عليه حوضا ونملؤه ماء ثم نقاتل الناس فنقوم يشربون وهم لا يشربون. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أشرت إلى الرأي، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشورة حباب وتقدم بالجيش إلى قدام الآبار.

وصل المشركون إلى مكان المعركة وبدأ القتال بين الطرفين. وكان حمزة بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، وأبو عبيدة بن الحارث رضي الله عنهم، على جانب الطريقين. ومن جانب المشركين عتبة بن ربيعة وابنه الوليد بن عتبة وأخيه شيبة بن ربيعة، فانتصر المسلمون في هذه المبارزة فقُتل. واستشهد المشركون الثلاثة أبو عبيدة رضي الله عنه، وبدأت المعركة بين الفريقين، حيث قاتل المسلمون في صف واحد، وهذا لم يكن معروفاً للعرب من قبل، وكان النصر على من جانب المسلمين، وقتل جماعة من زعماء قريش مثل أبو جهل وأمية بن خلف وغيرهما.

وهكذا نجد أن غزوة بدر حدثت في السنة الثانية لهجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، وكان ذلك في موقع بئر بدر.