دخل محمد المجلس فرأى رجلا كبيرا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:58 م

دخل محمد المجلس ورأى رجلا كبيرا حيث أن نشر السلام بين الناس من أهم العادات التي يجب على المسلم أن يتمسك بها ويلتزم بها. وفضل إفشاء السلام بين الناس عظيم، كما يدل على ذلك ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا». ولا تصدقوا حتى تحبوا بعضكم البعض. ألا أخبركم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم.”

دخل محمد المجلس ورأى رجلا كبيرا

وإذا دخل محمد المجلس رأى رجلاً كبيراً ومن صور التقدير له الأخذ بنصيحته ورأيهحيث يجب على المسلم إذا دخل اجتماعاً مع جماعة من الناس أن ينشر السلام بينهم سواء بالقول أو بالمصافحة، ولكن يجب أن يبدأ بالسلام على الرجل الكبير، وذلك من آداب الإسلام، ومنه وقد ورد في فضل إفشاء السلام بين الناس ما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «السلام من أسماء الله الحسنى». الله الذي وضعه الله في الأرض فانشروه بينكم، فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم ردوا عليه؛ وكان له عليهم درجة من الفضل بتذكيرهم بالسلام، فإن لم يردوا عليه استجاب له من هو خير منهم وألطف منهم».

دخل المجلس وكان هناك رجل عجوز فمن يبدأ بالمصافحة؟

الجواب على ذلك السؤال مخفي عن بعض الناس، لكن الجواب بعد النظر إلى السنة النبوية نجد الجواب، فإذا دخلت مكانا عليك أن تبدأ بالسلام على الأكبر سواء كانت تلك التحية بالمصافحة. ، أو تقديم القهوة أو الشاي، فهناك بعض الناس يبدأون بالسلام من الجانب الأيمن حتى ولو كان الذي على اليمين هو الأصغر سناً، وهذا مخالف للسنة النبوية.

وذكر في ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان معه مسواك في يده، وبين يديه رجلان، فأراد أن يعطيه الأصغر، فقام فقال له: الله أكبر، الله أكبر. بتقديم الشاي أو القهوة يبدأ الشخص بالذي على اليمين ثم يكمل السلام بالترتيب.

الأحاديث النبوية تتحدث عن فضل نشر السلام بين الناس

هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل نشر السلام بين الناس، ومن هذه الأحاديث ما يلي:

  • وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا لقي المؤمن المؤمن فسلم عليه، فأخذ بيده فصافحه، تناثرت خطاياهم مثل ورق الشجرة».
  • وعن البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفصحوا السلام وسلموا».
  • وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: «أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف.
  • وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: «أمرنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بسبع أشياء: عيادة المريض، وشهود الجنائز، والتسبيح». عند العطاس، ومساعدة الضعيف، ومساعدة الضعيف. ويم، وكشف السلام، وتبرير المقسم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا». حتى تحبوا بعضكم البعض. أفشوا السلام بينكم.”
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته» ، سلم عليه، إذا دعاك فأجبه، إذا استنصحك فناصح له، إذا عطس فاحمد الله تسعد، وإذا مرض عالجه د، و فإن مات فاتبعوه».
  • وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إياكم والجلوس في الطرقات». قالوا: يا رسول الله، ما لنا حاجة أن نتكلم به في مجلسنا. قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
  • عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لها: «يا عائشة، هذا جبريل يقرأ عليك السلام. ” قلت: عليه السلام ورحمة الله. قالت: ويرى ما لا نرى.

وفي النهاية عرفنا أنه إذا دخل محمد المجلس ورأى رجلا كبيرا ويجب عليه أن يسلم عليه أولاً، سواء البدء بمصافحته أو السلام عليه، ويحث الإسلام على نشر السلام بين الناس، بدليل ما روي عن البراء بن عازب رضي الله عنه. عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «أفشوا السلام وسلّموا».