المشروع في اللحية والشارب أما بالنسبة للرجال فقد نظم الله تعالى كل الأمور التي تخص المسلمين رجالاً ونساءً على حد سواء، ولم يترك القرآن الكريم ولا السنة النبوية الأمور هباءً حتى نعمل ما نشاء، وفي هذا المقال سنتعرف على المشروع في اللحى والشوارب.
المشروع في اللحية والشارب في حق الرجل
المشروع في اللحية والشارب في حق الرجل – تطويل اللحية وقص الشاربوجاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:لأن اللحية كرامة من الله عز وجل للرجل، وهي تمييز عن المرأة، وزينة للرجل، وهي نور على الوجه، فلا يجوز للمسلم أن يحلق لحيته، ولا قصها، ولا حلق عرضها مع الخدين؛ لأن اللحية: الشعر الذي ينبت على الذقن والخدين، فشعر الخدين والذقن أسفل الشفة هو اللحية، ويجب على المسلم أن يترك أطلق اللحية ودعوها تنمو، وهذا ما أمرنا به النبي. أن يقصها ويخففها، وأما اللحية فهي كثيرة فضفاضة، وهذا هو المشروع المروي عن النبي، وهذا واجب على جميع المسلمين من الرجال.
الحكمة من إبقاء اللحى وقص الشارب
- لكي يبني المسلم شخصيته وسمته المميزة المستقلة عن الأمم الأخرى.
- حفاظاً على هويته الإسلامية، وحتى يكون بظاهره وجوهره داعياً إلى الله عز وجل، وإذا لم يتكلم بلسانه فيعلم من ظاهره أنه رجل مسلم.
- ومخالفة المشركين من أهم الأسباب التي أمرنا بها الشرع بإعفاء اللحى وقص الشوارب.
- لقد نهانا الإسلام عن التشبه بالمشركين في الشارب، فأمر بقصه، وهو قص حده، وهو طرف الشعر الذي ينبت على أطراف الشفة العليا، وقيل التقليم هو : القضاء.
وفي نهاية مقالتنا تعرفنا عليك المشروع في اللحية والشارب وفي حق الرجال في إعفاء اللحية وقص الشارب جاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:وتعرفنا على سبب تطويل اللحية وقص الشارب.