شبه النبي الصلوات الخمس بالتالي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:38 م

وهكذا شبه النبي الصلوات الخمس فبماذا شبه النبي الصلوات الخمس؟ ولما كانت الصلاة عمود الدين فمن أقامها فقد أقام الدين ومن تركها فقد ترك الدين كما قال سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم. ولذلك يجب على كل مسلم أن يحافظ على أداء صلاته في وقتها المحدد كلما استطاع ذلك ليفوز بسعادة الدنيا والآخرة.

وهكذا شبه النبي الصلوات الخمس

وشبه النبي الصلوات الخمس بجوار النهر حيث تعد الصلاة أحد الأركان التي بني عليها الإسلام، وذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله». إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويصوم رمضان، ويحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا». سبيلا”، مما يدل على أهمية الصلاة في الإسلام. ولذلك شبه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة بالنهر الجاري، كما روى مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه: «مثل الصلوات الخمس كمثل “نهر جارٍ بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات”.

علاقة حديث تشبيه الصلوات الخمس بباب الرجاء

وباب الرجاء هو باب الأحاديث والآيات التي يرجو فيها المسلم لطف الله تعالى ورحمته وفضله على جميع خلقه في عتقه من النار. وكأن المسلم إذا صلّى انغمس في الصلاة، ومحو ما بعدها من الذنوب والسيئات. ولذلك فالواجب على كل مسلم أن يؤدي الصلاة راجياً رحمة الله عز وجل وفضله العظيم في مغفرة السيئات وغفران ذنوب العباد.

أوصاف الصلاة في الحديث النهري الحالي

وقد شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة في حديث النهر الجاري بثلاث خصال ذكرها كأنها صفات النهر الجسدية، ولكنها في الحقيقة أوصاف معنوية تشير إلى الصلاة، كما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم النهر بأنه نهر جار، أي أنه متجدد، ومن الشائع أن النهر الجاري ينظف، فكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصف صلى الله عليه وسلم الصلاة بأنها بتجديدها وتكرارها تطهر نفس المسلم من الذنوب والأوساخ والأوساخ، حتى لا يبقى منها شيء.

ووصف رسول الله صلى الله عليه وسلم النهر بأنه نهر غارق، أي كثير الماء فوقه. فإن من عظم أمره وجلاله أنه يغمر الذنوب كما يغمر النهر العظيم الشيء الحقير فيبيده.

وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم النهر بأنه بباب المسلمين، أي أنه قريب منهم جداً، ولا يحتاجون إلى قطع المسافات والمشقة للوصول إليه. ولا يحتاجون إلى المعاناة من أجل الحصول عليها، بل كل ما عليهم هو الذهاب إلى الصلاة، وحينها يكونون قد نالوا رضوان الله تعالى وفضله. الصلاة هي النهر بجوار كل مسلم، يستطيع أن يغمر ذنوبه في طهورها، فيدخلها مغمورة بالذنوب، ويخرج منها متطهرا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.

أخيرًا ، عرفنا إجابة السؤال وهكذا شبه النبي الصلوات الخمس كما شبه النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس بالنهر الجاري، وتعرفنا أيضا على مواصفات الصلاة في حديث النهر الجاري.