ما هو يوم القر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:28 م

ما هو يوم القار؟ حيث أن هناك أيامًا مباركة كثيرة في شهر ذي الحجة، يتقرب فيها المسلمون إلى الله عز وجل بأعمال مختلفة، وسنتحدث في السطور القادمة عن إجابة هذا السؤال عبر موقع المحتوى. كما سنتعرف على أهم المعلومات عن هذا اليوم وسبب تسميته والعديد من المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع بالتفصيل.

ما هو يوم نزول القرآن

يوم القرآن وهو اليوم الذي يلي يوم النحر، ويوافق الحادي عشر من شهر ذي الحجة، وهو أول أيام التشريق عند المسلمين.حيث يحتفل المسلمون بعيد الأضحى المبارك في اليوم العاشر من ذي الحجة، ووقفة عيد الأضحى المبارك، أو وقوف عرفات، أو وقوف عرفات في اليوم التاسع من ذي الحجة، ولأن أغلب كثيراً ما يقوم المسلمون بالأضحية في أول أيام عيد الأضحى المبارك، ويسمى اليوم الأول بيوم النحر، وهو العاشر من شهر ذي الحجة، أما يوم القر فهو اليوم الذي يقع مباشرة يليه، ويوافق ثاني أيام عيد الأضحى، والحادي عشر من شهر ذي الحجة. و تعالى – فيه الخير الكثير، حيث إذا لم يغتنم المسلم فضل يوم عرفة العظيم، فمن الممكن أن يغتنم هذا اليوم ويعمل فيه صالحاً.

لماذا سمي يوم القرآن بهذا الاسم؟

سمي يوم القار بهذا الاسم لأنه في هذا اليوم الفضيل يستقر الحجاج ويستقرون في منى بعد يوم النحر، ولهذا السبب سمي بهذا الاسم أي القرار والاستقرار، كما فيستقر الحجاج ويستريحون في هذا المكان ليستريحوا بعد ما فعلوه من ذبح ومطاردة وطواف وغير ذلك من الأعمال. الأمور الأخرى التي يفعلها الحجاج أثناء رحلة الحج، ويعتبر الاستقرار في منى في هذا اليوم من أهم الأمور التي يجب على جميع الحجاج القيام بها، ولا يجوز للحاج أن يتم مناسك الحج دون الاستقرار في منى ذلك اليوم.

ما هو فضل يوم القرآن؟

ويعتبر هذا اليوم من أفضل الأيام عند الله تعالى، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن أعظم الأيام عند الله – تبارك وتعالى – يوم النحر، ثم يوم القيامة)، فإن لهذا اليوم مكانة عظيمة عند الإسلام والمسلمين، كما لو فاته الإنسان الدعاء أو العمل الصالح في يوم عرفة، فعليه أن يغتنم هذا اليوم، كما يغتنم فرصة هذا. يوم العبادة والعمل الصالح يُشعر الإنسان بمناسك الحج، وأنه يشترك مع الحجاج في الأعمال التي يقومون بها عند أداء مناسك الحج.

ما حكم صيام يوم القرآن؟

ويحرم على المسلمين صيام أيام التشريق، وهذا اليوم هو أول أيام التشريق عند المسلمين، وأيام التشريق هي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة. وقال صلى الله عليه وسلم (أيام التشريق أيام أكل وشرب)، وكذا ما قالت عائشة وابن عمر -رضي الله عنهما-: (ولم يحل الصيام في أيام الصيام) أيام التشريق إلا لمن لم يجد أضحية)، ويجوز صيام أيام التشريق للحاج الذي لم يجد الهدي، أو المقارن. أو الذي يتمتع بالمتعة كما يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

ويجوز للقارن والمتمتع إذا لم يجدا أضحية أن يصوما هذه الأيام الثلاثة حتى لا يفوتهما موسم الحج قبل صيامهما. أما غير ذلك فلا يجوز صيامه، ولو كان على الإنسان صيام شهرين متتابعين؛ لأنه يفطر يوم العيد والأيام الثلاثة التي بعده، ثم يستمر في صيامه.

أخيرًا ، لقد أجبنا على سؤال ما هو يوم القار؟ كما تعرفنا على أهم المعلومات عن هذا اليوم، وسبب تسميته بهذا الاسم، وفضل هذا اليوم، وكذلك حكم صيامه، وغيرها الكثير من المعلومات حول هذا الموضوع بالتفصيل.