أبين كيف يصبح وضع المجتمع إذا اتسم أهله برحمة الشباب وبما أن الرحمة من أهم الصفات الإنسانية الحميدة، فيجب على كل إنسان أن يجتهد في التحلي بها، ففي تلك الصفة الكثير من اللطف والحنان ولطف القلوب، وحال المجتمع بالطبع سيتغير جذرياً إذا اتصف أهلها برحمة الصغار، ورحمة الكبار للصغار. تتبع عدة أشياء. وعدد من الأشياء المعينة التي نادراً ما يراها المجتمع.
أبين كيف يصبح وضع المجتمع إذا اتسم أهله برحمة الشباب
إن المجتمع الذي يتميز شعبه برحمة الصغار هو مجتمع تنتشر فيه المودة والمحبة، ويمتلئ المجتمع بالعديد من مظاهر التقدير والاحترام بين أفراده. ولذلك يجب على الكبير أن يرحم الصغير، كما يجب على الصغير أن يحترم الكبير، وذلك من تعاليم الشريعة الإسلامية.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرحم أولاده، بدليل ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “”كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحم أولاده”” وقد قبل عليه السلام الحسن بن علي وهو جالس عند الأقرع بن حابس التميمي. فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «من لا يرحم لا يرحم». فقالوا: نعم. قالوا: والله لا نقبل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أو أرجو أن ينزع الله عنك الرحمة».
ما هي الرحمة
الرحمة من خلق الإسلام، والرحمة صفة ضرورية لله عز وجل ولسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بدليل قول الله تعالى في كتابه العزيز: “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةٌ مِنْ خَلْقٍ إِلَى اللَّهِ”. إلا رحمة للعالمين.” واستمد الله لنفسه اسم الرحمن من الرحمة. وتقتضي الإحسان إلى الميت، وقد قال الإمام ابن منظور: الرحمة عند العرب هي عطف القلب وحنانه وحفظ الله تعالى ورزقه وإحسانه.
وأخيراً عرفنا إجابة هذا السؤال أبين كيف يصبح وضع المجتمع إذا اتسم أهله برحمة الشباب حيث ينتشر في المجتمع الكثير من المودة والرحمة ولين القلب، مع رحمة الكبار للصغار، إلى جانب العديد من مظاهر التقدير والاحترام.