الذي عاقبه الله بالخسف به وبداره الارض هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:19 م

ومن عاقبه الله بالخسف به وبداره الأرض هو عنوان هذا المقال، ومن المعلوم أن الله تعالى قد ذكر في كتابه الكريم بعض قصص الأمم السابقة، ومن هذه القصص التي ذكرت قصة رجل عذبه الله سبحانه بكسف الأرض به وبداره، فمن هذا الرجل؟ وما هي قصته كما جاءت في القرآن الكريم، وما هي الدروس التي يمكن للمسلم أن يستنبطها ويستخلصها من هذه القصة؟ كل هذه الأسئلة سيجد القارئ إجابة لها في هذه المقالة.

ومن عاقبه الله بالخسف به وبداره الأرض

والرجل الذي عذبه الله عز وجل بالكسوف فخسفت به الأرض وبيته هو قارون.وقد وردت قصة قارون في سورة القصص، وذكرت الآية التي تدل على أن نهايته لم تكن إلا الانهيار، كما قال الله تعالى: { فخسفنا به وبداره الأرض . إنه كان من الغالبين }، وكان قارون من قوم موسى، لكنه استكبر وظلم أهل زمانه، فكانت خاتمته كسوفاً.

قصة الذي عذبه الله بأن خسف به وبداره الأرض من القرآن الكريم

قصة قارون كاملة وردت في سورة القصص حيث قال الله تعالى: هو قادر إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب السعداء. الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين. لا، لقد أعطيتها فقط بناءً على المعرفة التي لدي. ألم يعلم أن الله قد أهلك من قبله أجيالاً هي أشد منه قوةً وقوة؟ وكانوا كثيرين، ولا يُسأل المجرمون عن ذنوبهم. * فخرج إلى قومه في حليته. وقال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا ما أوتي قارون إنه ذو حظ عظيم. يام * وقال الذين أوتوا العلم ويلكم! وموطنه الأرض، وليس له فئة تنصره. من دون الله وما كان من الغالبين }

الدروس المستفادة من قصة الذي عاقبه الله بالخسف به وأرضه

ومعلوم أن الله – عز وجل – قد ذكر قصص الأمم السابقة، ليأخذ منهم العبرة والعبرة، وفي الفقرة الثالثة من هذا المقال الدروس المستفادة من قصة قارون سيتم ذكرها، وكما يلي:

  • وعلى المسلم أن يشكر ربه على جميع النعم التي أنعم بها عليه، ولا ينكرها.
  • ويجب على المسلم أن يدرك أن النعم هبة من الله له، وأن الله قادر على أن ينزعها منه دفعة واحدة.
  • وينبغي للمسلم أن ينسب النعم إلى الله تعالى، فهو الرحيم بعباده.
  • ولا ينبغي للمسلم أن يكنز المال، بل يتصدق منه ويتصدق به على الفقراء.
  • ولا ينبغي للمسلم أن ينسى نصيبه من الدنيا الذي أحل الله له.
  • ولا ينبغي للمسلم أن يتكبر على الناس، ولا أن يظلمهم.

عن قارون

وقارون رجل من أصحاب موسى، واسمه قارون بن يشر بن قحيث بن لاوي بن يعقوب. وقد عُرف بكثرة عبادته، حتى أتاه الشيطان وبدأ يستدرجه، حتى انفتحت الدنيا لقارون وما فيها، فنسي ما كان عليه من العبادة والزهد، وبدأ بعد ذلك ليخرج إلى الناس بزينته متكبرًا فخورًا بنفسه، فدعاه قومه إلى ترك ما هو عليه، والتصدق بالمال. الذي وهبه الله إياه، إلا أن قارون لم يجيب دعوة قومه، بل علو في الأرض واستكبر، ونسب البركة إلى نفسه، فعاقبه الله بأن خسف به وبداره في الأرض.

وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذا المقال، والتي جاء فيها ذلك فعاقبه الله بالخسف به وموطنه الأرض قارون، وقد ذكرت الآيات التي ذكرت قصته كاملة، وفي نهاية هذا المقال ذكرت بعض الدروس المستفادة من هذه القصة.