ماذا صحة الحديث يا جابر هذه آخر جمعة من شهر رمضان من الأسئلة المتكررة، جعل الله تعالى شهر رمضان أفضل شهور السنة وأفضلها، حيث وردتنا العديد من الأحاديث النبوية التي تصف فضل شهر رمضان وثواب عبادة الصيام، منها ما هو صحيح وثابت، ومنها ما هو ضعيف وموضوع، ومن الواجب على المسلم قبل تعميم أي حديث نبوي تأكيد صحة روايته، وفي هذا المقال سنعمل على توضيح درجة صحة روايته. حديث يا جابر، هذه آخر جمعة في رمضان، وسنبين أيضًا حكم تداول الأحاديث الضعيفة، وسنذكر بعض أحاديث رمضان التي لا تصح روايتها.
صحة الحديث يا جابر هذه آخر جمعة من شهر رمضان
والحديث يا جابر هذه آخر جمعة من شهر رمضان من الأحاديث الموضوعة المنكرة.وهو غير صحيح لأنه قد رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد روي هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال: «دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في آخر جمعة من شهر رمضان، فلما رأى فقال لي: يا جابر، هذه آخر جمعة من شهر رمضان. من صيامنا، فإذا جعلته فارحمني، ولا تجعلني محرومًا؛ فمن قال ذلك فاز بأحد الحسنات إما ببلوغ شهر رمضان، وإما بمغفرة الله ورحمته».
حكم تداول الأحاديث الموضوعة
تداول الأحاديث الموضوعة أو المنكرة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعتبر من كبائر الذنوب التي قد تؤدي بصاحبها إلى النار إذا كان فعله متعمدا، والقول بهذه الأحاديث محرم إلا إذا كان ذلك مع بهدف التحذير من ضعفها وعدم استقرارها، كما أن نشر الأحاديث التي لا تصح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عمداً، وهو مما لا يصح وقد حذر منها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وحذر من عذابها العظيم. وقد جاء ذلك في حديثه الشريف: “” من لتكذب على عمداو فليعلن مقعده من نار“والأجدر بالمؤمن قبل تداول أو نشر أي حديث نبوي أن يتأكد ويتيقن من مدى صحة هذا الحديث وثباته، وذلك لتجنب نشر أحاديث غير مرخصة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام، والبعد عن الشبهات والمعاصي والذنوب، والله أعلم.
أحاديث رمضان مقرفة
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تكثر بين الناس الأحاديث النبوية الشريفة المرتبطة بفضل هذا الشهر الفضيل، ويهمل الكثير منهم التحقق من درجة صحة الحديث أو ثبات روايته من الأحاديث النبوية. رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعملوا على تصنيف الأحاديث الضعيفة والتحذير منها، فمن واجب المسلم أن يرجع إلى المراجع الدينية الموثوقة ويتأكد من صحة أي حديث شريف قبل روايته، ومن الأحاديث الرمضانية المنتشرة التي لا صحة لها ، نذكر:
- حديث: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: اللهم إني صمت عنك، وعلى رزقك أفطرت، فتقبل مني أنك أنت العليم». السميع العليم.”
- حديث: «صوموا واستيقظوا».
- حديث: «رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي».
- حديث: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان».
- حديث: (من أتى شهر رمضان بمكة وصامه فقام منه قدر استطاعته فكتب له الله مائة ألف شهر من رمضان في غيره ويكتب له كل يوم يفرج عنه). عبدًا ، وفي كل ليلة يحرر عبدًا ، وكل يوم حملان وفرس من أجل الله ، وعن كل يوم عمل صالح ، وكل ليلة عمل صالح “.
- وحديث: «أول شهر رمضان رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار».
- حديث: «شهر رمضان شهر أمتي تغمض فيه ذنوبهم، فإذا صامه عبد مسلم ولم يكذب ولم يغتب وأفطر وهو طيب النفس خرج من خطاياه كما تخرج الحية». يخرج من جلده.”
- حديث: «أيها الناس، قد ظلكم شهر عظيم.. فمن اقترب فيه من الخير كمن أدى فريضة في شهر آخر، ومن أدى صلاة مكتوبة كان كمن أدى سبعين صلاة مكتوبة» في شهر آخر.”
- حديث: «من أفطر يومًا من رمضان من غير رخصة ولا مرض لم يقض عنه تمام صيامه وإن صامه».
وهكذا وصلنا إلى نهاية المقال صحة الحديث يا جابر هذه آخر جمعة من شهر رمضان. كما أوضحت حكم تداول الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة أو المذمومة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكرت عدداً من الأحاديث الرمضانية المذمومة وغير المقبولة.