الذكر المطلق هو ما كان في اوقات او احوال او اماكن محدده

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:10 م

والذكر المطلق هو ما كان في أزمنة أو أحوال أو أماكن معينة هل القول صحيح أم كاذب، فأفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل الذكر، لذلك حثنا تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم على المداومة على ذكر الله بمختلف أنواعه. من الذكر كالاستغفار، والحلقة، والتكبير، والتهليل، والتسبيح، والدعاء، ونحو ذلك.

والذكر المطلق هو ما كان في أزمنة أو أحوال أو أماكن معينة

والذكر المطلق هو ما كان في أزمنة أو أحوال أو أماكن معينة العبارة خاطئةوذلك لأن الذكر المطلق ليس ما حدث في أوقات أو أحوال أو أماكن معينة، وذلك التعريف خاص بالأذكار المقيدة، كالذكر المتعلق ببعض العبادات، كأدعية الصلاة كدعاء الاستفتاح، أو كالأدعية المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تقال في أداء مناسك الحج أو العمرة. ومثل الأدعية التي يستحب الدعاء بها بعد الإفطار في رمضان، فالدعاء يعتبر من الأذكار.

كما أن هناك عدة أنواع من الأذكار المقيدة، مثل أذكار الصباح والمساء، وأذكار ما بعد الصلاة، وأذكار الدخول والخروج من المسجد، وأذكار النوم، والخروج من المنزل والعودة إليه، وأذكار السفر، أما الذكر المطلق فهو: الذكر الذي هو لا يقتصر على زمان أو مكان أو موقف. محددة كالصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والتهليل “لا إله إلا الله، محمد رسول الله”، والهولاقة “لا حول ولا قوة إلا بالله” مع الله”، وتسبيح “سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم”.

ما هو فضل الذكر

الذكر هو أحب الأعمال الصالحة والعبادات إلى الله تعالى. ولذلك فإن للذكر فضيلة عظيمة تتمثل في ما يلي:

  • فالذكر ينجي من النار، لقول الله تعالى: «فأشهد أني قد غفرت لهم». وهنا في الآية الكريمة شهد الله تعالى الملائكة على مغفرته للذاكرين والمستغفرين.
  • الملائكة تحيط بالمستغفرين، وذلك ثواب وتشريف لهم، كما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «قوم يذكرون الله عز وجل». عز وجل – لا يقعدون إلا وقد حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة. فنزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن معه.
  • إن الالتزام والجلوس مع الذاكرين الله عز وجل من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: “واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي”.
  • ومما يدل على ذكر طرد الشياطين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن ذكر الله يطرد الشياطين كما هو صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: «إذا جن الليل، أو قال: سلف الليل، فحبسوا أولادكم، فإن الشياطين تنتشر، فإذا حضرت ساعة العشاء فخلوا، وأغلق بابك، واذكر اسم الله، وأطفئ سراجك، واذكر اسم الله، واوك سقاءك، واحلف بسم الله، وغط إناءك، واذكر اسم الله، ولو عرض عليه شيء.

مكانة ذكر الله تعالى

ويعتبر الذكر أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل، وبه ترتفع درجات العباد، كما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا ينبغي لي أن أرفع درجات العباد» أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مولاكم، وأرفعها إلى درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الورق والذهب، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فيقوموا إليه. “ضربوا رقابكم، وضرب رقابهم ذكر الله عز وجل”.

وفي النهاية عرفنا أن هذه العبارة والذكر المطلق هو ما كان في أزمنة أو أحوال أو أماكن معينة خطأ، فالذكر المطلق هو الذي لا يقتصر على زمان أو مكان أو حال معين، كالصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.