من أمثلة ما لا يعذر أحد بجهله

أمثلة على ما لا يعذر أحد بجهله؟ الأمر الذي سنتحدث عنه من خلال عرضنا لهذا، عما جاء في تفسير حديث عن ابن عباس رضي الله عنهما: «تفسير القرآن على أربعة أوجه، “وجه تعرفه العرب من ألفاظه، تفسير لا يعذر أحد بجهله، تفسير يعرفه العلماء، تفسير لا يعلمه إلا الله تعالى”. وسنتحدث أيضًا عن تفسيرها بشكل موسع، بالإضافة إلى مثال على هذه الكلمات.

أمثلة على ما لا يبرر أحد جهله

أمثلة على ما لا يبرر أحد جهله وهو إدراك حقيقة كلام التوحيد في قوله تعالى: {فاعلم أنه لا إله إلا الله} الآية 19 من سورة محمد، بمعنى أنه لا شريك له في ربوبيته، وإن كان لا يعلم أن حرف اللا قد وضع في اللغة للنفي، واللفظ للإثبات فقط، وأن المقصود من هذه الكلمة هو للحد، وما كان من هذا القسم لا يعذر من يدعي جهل معاني كلامه، لأنها واضحة للجميع، ولا مجال لإنكار علمها، ولا إشكال في تفسيرها.

تفسير أمثلة ما لا يعذر المرء بجهله

قال ابن عباس رضي الله عنهما: تفسير القرآن على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهله، وتفسير لا يجهله العرب. يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله عز وجل». نزل القرآن باللغة العربية، فالعرب يعرفون القرآن من خلال أسلوب الكلام الذي يبادر إلى معرفة معانيه من النصوص التي تضمنتها الشريعة والأحكام وأدلة التوحيد، وكل وقد دلت الكلمة على معنى مراد الله تعالى.

وأما الجانب الثاني فلا يعذر أحد بجهله، فهو الأمر الواضح حتى يصل إلى العقول معرفته، دون حاجة إلى إرهاق العقل، وإجهاد العقل، والجانب الثالث فهو عن تفسير يعرفه العلماء، أي: عن تفسير. والرابع الذي لا يعلمه إلا الله، مثل أمور الغيب التي لا يعلم حقائقها إلا الله، كالبرزخ، وأمور الآخرة، وأماكن الساعة.

إلى هنا؛ لقد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال حول السؤال المطروح أمثلة على ما لا يعذر به أحد بالجهل؟، ووهو إدراك حقيقة كلام التوحيد في قوله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} الآية 19 من سورة محمد، أي أنه لا شريك له في ألوهيته، كما تحدثنا عنه. وتفسير هذه الأمثلة، وحقيقتها، ومدى قدرة الإنسان على فهمها دون أي تفسيرات علمية، والتي تعتبر من الكليات.