الحديث عن العلممن المعروف أن الإسلام يولي أهمية كبيرة للعلم، وقد دل على ذلك عدد من النصوص الشرعية سواء الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية الشريفة المنقولة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وفي هذا المقال الذي يعرضه موقع المحتويات سيتم ذكر هذه الأحاديث النبوية، كل تحت عنوان خاص به.
الحديث عن العلم
وفي هذه الفقرة من هذا المقال سنذكر بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي هي موضوع العلم، وذلك على النحو التالي:
أحاديث عن أهمية العلم والحث على طلبه
وفي هذه الفقرة سيتم ذكر بعض الأحاديث التي تبين أهمية العلم، وتحث على طلبه، وهي على النحو التالي:
- قال النبي صلى الله عليه وسلم-:(إن الله لا يقبض العلم انتزاعا من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، فإذا لم يكن عالما أخذه الناس. رؤوس جهال فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم-:(إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: إلا صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو. كذالك هو).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم-:(طلب العلم فريضة على كل مسلم، وطالب العلم يستغفر من كل شيء حتى الحيتان في البحر.).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم-:(الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله ومن اتبعه وعالم أو متعلم.).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم-:(ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة.).
أحاديث في فضل العلماء
وقد بين رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فضل أهل العلم، وفيما يلي بعض الأحاديث الشريفة الدالة على ذلك:
- قال النبي صلى الله عليه وسلم-:(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وأنا القاضي والله يعطي، ولن يستقيم أمر هذه الأمة حتى تقوم الساعة، أو: حتى يأتي أمر الله.).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم-:(خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم-:(وفضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم-:(إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت، صلوا على معلم الناس الخير.).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم-:(سيأتي إليك قوم يطلبون العلم، فإذا رأيتهم فقل لهم: مرحبًا، مرحباً بنصيحة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وارشادهم.).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم-:(من سلك طريقا يلتمس فيه علما أهداه الله طريقا من طرق الجنة، وأن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم، وأن العالم يستغفر له من في السماء. ومن في الأرض، والحيتان في أعماق الماء، وأن تفضيل العالم على العابد كتفضيل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وأن العلماء هم ورثة الأنبياء، وأن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، ولكن ورثوا العلم.).
أحاديث في التحذير من العلم الصامت
وقد حذر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من كتمان العلم، وفي هذه الفقرة من مقال حديث عن العلم سيتم توضيح الأحاديث الشريفة التي دلت على ذلك:
- قال النبي صلى الله عليه وسلم-:(ومن سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة.).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم-:(لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم عمل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ عن جسده وكيف ارتدى ذلك.).
أحاديث حول الحث على نشر العلم
وقد حث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على نشر العلم، وهنا يأتي ذكر الأحاديث النبوية الشريفة:
- قال النبي صلى الله عليه وسلم-:(مثل الهدى والعلم الذي بعثني الله به كمثل غيث كثير أصاب أرضا، فطهرت، واستقبلت ماء، فنبتت نباتا وكلبا كثيرا. وكان منهم عاقرا يحملون الماء، فنفع الله بهم القوم، فشربوا وسقوا وزرعوا، وتأثر منهم طائفة أخرى، ولكنها قيعان لا تحمل ماء ولا تنبت عشبا. فذلك مثل من تفقه في دين الله، ونفعه ما بعثني الله به، فيعلم ويعلم، ومثل من لا يتربى بذلك. مستقيما، ولم أقبل هدى الله الذي أرسلت به).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم-:(ولا حسد إلا في حالتين: رجل آتاه الله مالاً فهو يتحكم في تضييعه في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها.).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا بأس بها، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم-:(من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه. آه، هذا لا ينقص من ذنوبهم شيئاً.).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم-:(من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير أو يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهدين في سبيل الله، ومن جاء إلى غير ذلك فهو بمنزلة المجاهدين في سبيل الله، ومن جاء إلى غير ذلك فهو بمنزلة المجاهدين في سبيل الله. موقف الرجل الذي ينظر إلى متاع غيره.).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنما الدنيا لأربعة أشخاص: عبد رزقه الله مالاً وعلماً، فهو يتقي به ربه، ويقيم به رحمته، ويعرف حق الله فيه، فهذا أفضل المنازل، والعبد الذي رزقه الله علما ولم يمده بالمال فيخلص نيته ويقول: لو كان لي مال عملت عمل فلان، وهي نيته، فجزاؤهم هو الأجر. وكذلك العبد الذي رزقه الله مالاً لا علماً، يتعثر بماله بلا علم، لا يخاف به ربه، ولا يرعى رحمته، ولا يعرف حق الله فيه، فهو من أسوأ الأحوال، وعبد لم يرزقه الله مالاً ولا علماً، فيقول: لو كان لي مال لعملت به عمل فلان هو نيته، فاربحهما جميعاً.).
وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان الحديث عن العلموفيه قسمت هذه المقالة إلى عدد من العناوين المستقلة، حيث ذكرت الأحاديث التي بينت أهمية العلم، ثم الأحاديث التي بينت فضل أهل العلم، ثم الأحاديث التي حذرت من كتمان العلم، وفي وفي الختام ذكرت الأحاديث التي حثت على نشر العلم.