اساءة فرنسا للرسول صلى الله عليه وسلم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:52 م

إن إساءات فرنسا للرسول صلى الله عليه وسلم، والتي ما زالت مستمرة حتى الوقت الحاضر، دون أي رادع لكل من يسيء إلى الدين الإسلامي.

إساءة فرنسا للرسول صلى الله عليه وسلم

انتشرت مؤخراً قضية الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم في فرنسا بعد أن عرض أستاذ التاريخ البالغ من العمر 47 عاماً رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال أحد الفصول الدراسية كجزء من للنقاش حول حرق التعبير والذي أعقبه شكاوى من بعض أولياء الأمور.

وقام أحد طلاب الفصل بقتل المعلم في الشارع، وانتشرت العديد من مقاطع الفيديو التي أظهرت مقتل المعلم في الشارع، كما تم القبض على خمسة أشخاص آخرين في إطار الاعتداء بينهم والد أحد الطلاب. الطلاب في المدرسة، وأبدى أولياء الأمور اعتراضهم على قرار المعلمة بعرض هذا الكاريكاتير.

وأعلنت مصادر قضائية أن المهاجم المشتبه به شاب يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما من أصل شيشاني، ووصف الرئيس الفرنسي ماكرون هذا الهجوم بأنه هجوم إرهابي إسلامي. صموئيل

ويأتي هذا الهجوم بعد أسابيع قليلة من هجوم بآلة حادة نفذه شاب باكستاني يبلغ من العمر 25 عاما أمام المقر السابق لشارلي إيبدو، وأدى إلى إصابة شخصين بجروح خطيرة.

وتم فتح تحقيق في ارتكاب جريمة تتعلق بعمل إرهابي وتشكيل جماعة إجرامية إرهابية، حيث تحقق الشرطة في تغريدات تم نشرها عبر حساب مغلق مؤخرا أظهرت رأس المعلم، وصورة وأرفقت رسالة تهديد لماكرون قال فيها ناشرها إنه يريد الانتقام منه.

وصدمت هذه القضية الشعب الفرنسي نظرا لطبيعة القضية وحيثياتها، وتجمع الآلاف في العاصمة الفرنسية باريس للتنديد بهذه الجريمة والتمسك بحرية التعبير وانتقاد الأديان، معبرين عن تقديرهم للأستاذ الذي يؤدي واجبه. واجب كمدرس.

ماذا قال ماكرون عن الإسلام؟

وقالت صحيفة رأي اليوم اللندنية على صفحتها الرئيسية إنه منذ قدوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى قصر الإليزيه وانشغاله بإهانة الدين الإسلامي بشكل استفزازي وغير مسبوق، وهو ما يظهر تفريق ماكرون بين الإسلام المعتدل والمتطرف، ويتبنى ماكرون سياسة تصنيع الخوف والاستثمار الانتخابي في الإسلاموفوبيا. مقابل تراجع شعبيته مؤخرا لدى الرأي العام الفرنسي.

وجاءت إهانة ماكرون المستمرة للإسلام تمهيدا لتمرير قوانين وإجراءات ذات طابع عنصري ضد المسلمين في فرنسا بعد أن فشلت في الخطوات الإصلاحية لدمجهم في المجتمع الفرنسي، حيث كان ماكرون يائسا، مما جعله يفقد شعبيته إلى أقصى حد. يمين.

وهذه هي المعلومات المتعلقة بموضوع إساءة فرنسا للرسول صلى الله عليه وسلم، وعلمنا أيضًا ما قاله ماكرون عن الإسلام، والذي وصف الأحداث بالإرهاب الإسلامي وأثارت استنكار الجميع مؤخرًا.