قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة جدا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:46 م

قصص اطفال مكتوبة هادفة, يبحث عنها الكثير من الآباء، وأكثر ما يستمتع به الأطفال هي القصص وخاصة قبل النوم كل ليلة، والقصة هي نوع من الأدب المستوحى من الخيال أو الواقع، وهي من الوسائل التعليمية التعليمية الممتعة للأطفال. أطفال. يستطيع الأهل من خلال غرس القيم التربوية في أبنائهم، وفي هذا المقال سنسرد العديد من قصص الأطفال.

قصص أطفال هادفة مكتوبة قبل النوم

وفيما يلي قصص أطفال مكتوبة هادفة يمكن للآباء أن يرويوها لأطفالهم قبل النوم:

القنفذ والحيوانات

كان هناك قنفذ صغير يعيش في غابة جميلة اسمها القنفذ، وكان يحب اللعب مع الحيوانات، ولكن الحيوانات كانت تخاف اللعب معه، لأن ظهره كان مليئا بالأشواك التي تؤذي الحيوانات عندما تقترب من القنفذ الصغير، لذلك في بعض الأحيان كان يثقب كرة أرنب عندما يشاركه اللعبة، وفي أحيان أخرى كان يؤذي يده. السلحفاة عندما يمسكها حتى يتجولوا معًا، وفي يوم من الأيام يقرر القنفذ الصغير أن يدخل منزله ولا يخرج منه أبدًا لأنه يحب أصدقاءه كثيرًا ولا يريد أن يؤذيهم بأشواكه. ومضى يومان وكان القنفذ مختبئا في منزله ولم يرى أحدا. أن تفاجئيه بهدية تساعده في حل مشكلته، وفي نفس الوقت لن تفرقه عن أصدقائه الذين يحبهم ويحبونه. لم يجد سوى قطع صغيرة من الفلين، لذلك لم يفهم ما هي هذه! اقترب جميع الأصدقاء وبدأوا بوضع هذه القطع على الأشواك الموجودة على ظهر القنفذ حتى غطوها جميعاً واحتضنوه بقوة ومحبة.

الراعي الكاذب

كان هناك صبي يعمل في رعي الأغنام، وفي أحد الأيام كان في عمله يرعى قطيع من الأغنام، لكنه صاح ذئب، هناك ذئب، فخرج أهل القرية، فظنوا أن هناك ذئباً الذئب، ولكنهم وجدوا الصبي الراعي يضحك ولم يكن هناك ذئاب، فعلموا أنه يكذب، إلا أن الصبي كرر هذا الأمر عدة مرات أخرى وفي كل مرة يخرج إليه أهل القرية في خوف ويكتشفون كذبه، ولكن في إحدى المرات صرخ الصبي بأن الذئب قد جاء وكانت هذه المرة حقيقية حيث بدأ الذئب في مهاجمة قطيع الأغنام بالفعل، فبدأ الصبي الراعي بالصراخ حتى أنقذه أحدهم وأنقذ الخراف لكنه لم يخرج إليه فصدق أحدهم أنه يكذب مرة أخرى، فعرفوه كذابًا حتى أهلك الذئب القطيع بأكمله.

الرجل والقط

في أحد الأيام، كان رجل يسير على الطريق عندما سمع صوت مواء قطة يأتي من الشجيرات القريبة. القطة عالقة وتحتاج إلى مساعدة في النزول من الشجرة. عندما وصل الرجل، شعرت القطة بالخوف من الرجل الذي كان يحاول مساعدتها فقط وبدأت في خدشه ومحاولة التملص من يديه. صرخ الرجل من الألم لكنه لم يتراجع. حاول مرارًا وتكرارًا، حتى بينما ظل القط يحك يديه، ورأى أحد المارة ذلك وقال للرجل: «اتركه هناك فحسب! سوف تجد القطة مخرجًا لاحقًا. لم يلتفت الرجل لكنه استمر في محاولة مساعدة القط الخائف. وبالفعل نجح معه ذلك في النهاية، وما إن أطلق سراح القطة حتى التفت إلى الرجل الآخر قائلاً: «القطة حيوان، وغرائزه تجعله يخدش ويهاجم. أما أنا فأنا إنسان وغرائزي تجعلني طيبا ولطيفا ويجب علي مساعدة أي شخص أو حتى حيوان في ورطة.

قصص اطفال مكتوبة قصيرة جدا هادفة

وفيما يلي قصص أطفال مكتوبة هادفة:

الاسد والفأر

في أحد الأيام كان الأسد ملك الغابة نائماً، فصعد فأر صغير على ظهره وبدأ باللعب. انزعج الأسد من حركة ظهره واستيقظ غاضبا، فأمسك الفأر وقرر أن يأكله مباشرة. فأكلها، ثم وعده أنه إن أكلها سينقذه يومًا ما. ضحك الأسد ساخرًا، فكيف لفأر صغير أن يساعد أسدًا قويًا، لكنه قرر أن يتركه. وبعد مرور أيام قليلة جاء مجموعة من الصيادين وأمسكو الأسد وربطوه بإحكام بالحبال حتى أعدوا قفصًا لوضعه فيه، ورأى الفأر الأسد على هذه الحالة وتذكر وعده له، فاقترب وبدأ في عض الحبال حتى قطعها وتمكن الأسد من الهرب والابتعاد عن الصيادين قبل أن يلاحظوه. جاء الفأر إلى الأسد وقال له: “ألم أقل لك أنني سأنقذك يومًا ما؟” ندم الأسد على استخفافه بالفأر والاستهزاء به، وشكره كثيرًا على إنقاذه.

الثعلب الماكر

في يوم من الأيام كانت هناك غابة كبيرة، وكان يوجد فيها أسد يخيف ويؤذي الحيوانات، فاجتمعت حيوانات الغابة وقرروا التعاون معًا ومواجهة طغيان الأسد وإيذائه، وتوصلوا إلى خطة ذكية للقفل ووضعه في قفص، وبالفعل نجحت خطتهم الذكية، فحبسوا الأسد، وعاشوا في سعادة وأمان. وفي أحد الأيام مر أرنب صغير بالقرب من القفص الذي كان الأسد مسجوناً فيه، فقال الأسد للأرنب: “أرجوك أيها الأرنب الصغير ساعدني على الخروج من هذا القفص”. فأجابه الأرنب: «لا، لن أخرجك أبدًا، لأنك تعذب الحيوانات وتأكلها». قال الأسد: “أعدك أنني لن أفعل هذا مرة أخرى، وسأكون صديقًا لجميع الحيوانات، ولن أؤذي أيًا منها”.

فصدق الأرنب الصغير اللطيف كلام الأسد، ففتح له باب القفص وساعده على الخروج. بدأ الأرنب بالصراخ والصراخ في ذعر، وكان هناك ثعلب ذكي بالقرب منهم، فسمع نداءات الأرنب للمساعدة فركض لمساعدته، وعندما وصل ذهب إلى الأسد وخاطبه قائلا: “ سمعت أنك محبوس في هذا القفص، فهل هذا صحيح حقًا؟ ” فقال الأسد: نعم، حبستني فيها الحيوانات. فأجاب الثعلب: ولكني لا أصدق ذلك، فكيف يمكن لأسد كبير وقوي مثلك أن يتسع داخل هذا القفص الصغير؟ يبدو أنك تكذب علي.” فأجاب الأسد: “أنا لا أكذب، وسأثبت لك أنني كنت داخل هذا القفص”. دخل الأسد إلى القفص مرة أخرى، ليرى الثعلب أن فيه مساحة بالداخل، فاقترب الثعلب من باب القفص سريعًا وأغلقه بإحكام، وأغلق الأسد فيه مرة أخرى، ثم قال للأرنب: “أبدا”. صدق هذا الأسد مرة أخرى.

قصص أطفال تعليمية هادفة

وفيما يلي قصص أطفال مكتوبة هادفة:

قصة الشركة الجيدة والشركة السيئة

قام اثنان من الببغاوات ببناء عش في شجرة. لقد عاشوا مع طفليهما الصغار واعتنوا بهما جيدًا. كان ببغاءا الأم والأب يخرجان لجمع الطعام في الصباح ويعودان إلى المنزل في المساء، وفي أحد الأيام، عندما كان والداهما بعيدًا، أخذ الببغاوات الصغيرة بعيدًا بواسطة صياد قاسي القلب، وأحد الببغاوات الصغيرة تمكن من الهروب من الصياد ويطير بعيدا عن الصياد. انتهى به الأمر في ملجأ للحيوانات المشردة ونشأ وهو يستمع إلى الكلمات الرقيقة والتعاطف من أولئك الذين اعتنوا به. وضع الصياد الببغاء الآخر في القفص، وسرعان ما تعلم بعض الكلمات والعبارات القاسية.

كان الصياد وعائلته فظين ولم يهتموا كثيرًا بالكلمات الرقيقة. في أحد الأيام، كان أحد المارة يستريح خارج كوخ الصياد. عندما شعر الببغاء بوجود شخص ما في الخارج، قال: “أيها الغبي، لماذا أنت هنا؟ مجنون! يترك! سأقطع حلقك.” فنهض الرجل خائفًا ومشى مبتعدًا، وفي رحلته وصل إلى الملجأ الذي كان يتواجد فيه الببغاء الآخر. قال الببغاء في قفصه: أهلاً أيها المسافر. أنت حر في البقاء هنا طالما تريد، ومرحب بك في أي وقت. وتفاجأ المسافر وأخبر الببغاء أنه صادف ببغاءً مماثلاً في مكان آخر وكان الأمر قاسياً للغاية. أجاب الببغاء: كيف حدث هذا؟ يجب أن تكون لطيفًا دائمًا، وهذا ما نشأت عليه. أنا أعيش مع الحكماء، وأخي الفقير يعيش مع الصيادين القساة القلوب. تعلمت لغة الحكيم، وأخي تعلم لغة الصياد. الشركة التي نكبر معها هي التي تقرر من سنكون عندما نكبر.

قصة العادات السيئة

كان هناك رجل أعمال ثري جدًا، ولسوء الحظ، كان دائمًا يشعر بالقلق من عادات ابنه السيئة، لذلك طلب النصيحة من رجل عجوز حكيم. التقى الرجل العجوز بابن الرجل وأخذه في نزهة على الأقدام. مشوا إلى الغابة. أشار الرجل العجوز إلى الصبي إلى شتلة صغيرة وطلب منه أن ينتزعها من الأرض. فعل الصبي ذلك بسهولة، ثم واصلوا سيرهم. ثم طلب الرجل العجوز من الصبي أن يقطع نبتة صغيرة. فعل الصبي ذلك أيضًا، دون جهد يذكر، وبينما كانوا يسيرون، طلب الرجل العجوز من الصبي أن ينزع إحدى الشجيرات العميقة الجذور، وهو ما حاول الصبي أيضًا أن يفعله ولكن الشجرة التالية كانت قوية جدًا لدرجة أن الطفل كان عليه أن يكافح من أجل ذلك. الكثير لإخراجها من الأرض. وأخيرًا، وبعد مجهود كبير جدًا، استطاع أن يسكبها من الأرض، ثم أظهرها الرجل العجوز لشجرة أكبر وطلب من الطفل أن يخرجها أيضًا. وقد فشل الطفل هذه المرة في إخراجها حتى بعد أن حاول عدة مرات بطرق مختلفة. إن العادات التي نكتسبها في الحياة هي سماتنا، سواء كانت جيدة أو سيئة.

قصص اطفال قصيرة مكتوبة

وفيما يلي قصص أطفال مكتوبة هادفة:

الدجاجة الذهبية

يحكى أن أحد المزارعين وزوجته كان لديهما دجاجة ذهبية جميلة في مزرعتهما…