هل صلاة التراويح بدعة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:15 م

هل صلاة التراويح بدعة؟ صلاة التراويح عبادة شرعية عظيمة، وقربة إلى الله عز وجل، فقد صلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع المسلمين الليالي، ثم أرشدهم إلى الصلاة في البيوت خوفا من فرضها عليهم. عليهم، فمات عليه أفضل الصلاة وتم التسليم، وتم تسليم الخلافة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عنه بعد أبي بكر، فرأى الناس يصلونها أجزاءً. وفي المساجد هذا يصلي على رجلين فأكثر، وواحد منهم يصلي على نفسه. وسلم (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه النسائي. – البخاري ومسلم، فهل صلاة التراويح بدعة؟

صلاة التراويح

يبدأ وقت صلاة التراويح بعد صلاة العشاء، وينتهي وقتها حتى يتم أداء صلاة الوتر، حيث يذهب المسلمون إلى المساجد ويصلونها جماعة، ويصليها المسلم في بيته في حالة عدم تمكنه من الذهاب إلى المسجد، كما يحق للمرأة أن تصليها في بيتها، فهي عبادة خالصة نافلة للتقرب إلى الله عز وجل، لمضاعفة الأجر والثواب، صلاة التراويح صلاة كسائر الفريضة الصلاة، تصلى كصلاة عادية، إلا أنها تختلف في عدد الركعات المطلوبة، ولا تصلى إلا في شهر رمضان المبارك.

اختلف الفقهاء والعلماء في عدد ركعات صلاة التراويح. ومما ورد أن عدد ركعات التراويح ثلاث عشرة ركعة، وقال آخرون: أكثرها عشرين ركعة وأقلها ثمان ركعات. صلاة التراويح نافلة. التراويح كان لها أجر مضاعف.

طريقة صلاة التراويح أن يبدأ المسلم بالصلاة كما يصلي في الصلاة الراتبة، فيقرأ ما تيسر له من آيات القرآن الكريم في الركعة الأولى، ويكرر ذلك في الركعة التالية. ” ولكن الفرق هنا أن المسلم يجلس فيقرأ التشهد والصلاة الإبراهيمية ويسلم إذا فرغ من الركعة “. الثانية، فيصلي ركعتين، ثم يقوم ويعيد فيصلي ركعتين، وهكذا حتى يصل إلى أنه يصلي عشرين ركعة، أو ثماني ركعات، لأن صلاة التراويح من الصلوات الطويلة، ويتم الجلوس بين الركعتين لأخذ قسط من الراحة، ولإزالة التعب عن المسلمين، ولأن صلاة التراويح يصليها كبار السن ولا تقتصر على فئة الشباب، وهي فيه مشقة على كبار السن، وهنا اللطف والرحمة لكبار السن والمرضى.

هل صلاة التراويح بدعة؟

هل صلاة التراويح بدعة؟ والمسلم في زمان تختلط فيه البدع بالسنن، للخاص والعامة، سواء كان في العادات أو العبادات. فيجب على المسلم أن يتعقب مواضع السنن والدعوة إليها وإحيائها، ومواقع البدع فيحذر منها ويبطلها. التراويح عبادة مباركة وهي سنة من أفضل السنن يقيمها المسلمون في مختلف بقاع الأرض في شهر رمضان المبارك، فهي وسيلة إلى رضاء الله عز وجل ورحمته، وفيها إجابة حوائج الداعين من خلالها. ، وقبول دعاء الداعين إليه.

صلاة التراويح من العبادات التي تسللت إليها المعاصي، ودخلت فيها البدع، فحسن التوقف عند السنن والبدع التي تخص هذه الصلاة المباركة، رجاء أن يسعد الحال ويسعد القلب. سيتم التوفيق من خلال ذلك. صلى محمد صلى الله عليه وسلم في ليالي رمضان الفاضلة، وتبعه جماعة من الصحابة، فخاف أن يفرض عليهم، فترك ذلك، وهذا ما ثبت في الأحاديث. من الصحيحين، وبهذا تقرر أن أداء صلاة النافلة جماعة في ليالي رمضان سنة وليس بدعة، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتركها إلا للعذر المذكور.

ومن البدع الملحقة بصلاة التراويح المباركة بدعة البرق، والمراد به تخفيف الصلاة بالركوع والقراءة والسجود. وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي أربع ركعات فلا تسأل عن طولهن وجمالهن. ثم يصلي أربعا، فلا تسأل عن طولهن وجمالهن.

شاع الذكر والتهليل في بعض المساجد بين التراويح، وهي عادة لا أصل لها ولا تصح، وهي أن يرفع المسلمون أصواتهم بأدعية وأذكار معينة، وكثيرا ما تتلى ولا يذكر أصلا. إذ تتحول هذه الشعيرة المباركة إلى ما يشبه المولد، حيث تكثر هذه الأصوات والقوافي الغريبة، والتي غالباً ما تكون مصحوبة بالخفة في الصلاة، فتكثر البدع.

حكم قضاء صلاة التراويح

ولا يجب على من فاتته صلاة التراويح قضاؤها، ولا على من صلاته غير صحيحة، وفي استحباب القضاء خلاف. جاء في الموسوعة الفقهية: بظهور الفجر، لأنه ليس بأكيد من سنة العشاء والمغرب، ولا يقضي ذلك، وكذلك صلاة التراويح.

وقال الحنفية: إن قضاؤها نافلة ومستحبة، وليس التراويح كأجرة الليل، وقضاؤها عند الحنفية من خصائص الصلاة المفروضة، وسنة الفجر تخضع لشرطها. وذهب الشافعية في مسألة قضاء صلاة التراويح إلى أن نية المصلي قضاء صلاة التراويح.

دخل المنصة النووية: وإذا فاتت صلاة النافلة المؤقتة، يستحب قضاؤها في الأزهر.
وفي حاشية سفلية الصاوي حسب الشرح الصغير – من كتب المالكية : ولا يقضي صلاة نافلة خرجت عن وقتها إلا ركعتا الفجر.

هل صلاة التراويح بدعة؟ صلاة التراويح من السنن المباركة التي ثبتت عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن هذه السنة المباركة اختلطت ببعض البدع الجديدة التي يجب على المسلم معرفتها واتباعها والابتعاد عنها خاصة هذه المرة عندما تكثر الابتكارات.