هل يصح الوضوء بالماء الطهور اذا خالطه ملح

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:21 م

هل يصح الوضوء بالماء الطهور إذا خلط به الملح؟ سؤال يحير الكثير من الناس، وسبب ذلك هو دخول وقت الصلاة وعدم العثور على شيء غير الماء المختلط بالملح.

تعريف الوضوء

قبل الإجابة على السؤال: هل يصح الوضوء بالماء الطهور إذا خلط به الملح؟ ولا بد من تعريف الوضوء لغةً وشرعاً، إذ عرفه لغةً: بأنه النظافة والجمال والجمال، وأما شرعاً: فهو غسل ومسح أعضاء مخصوصة في أوقات مخصوصة مع النية المصحوبة. حالة الترتيب.

هل يصح الوضوء بالماء الطهور إذا خلط به الملح؟

فالوضوء بالماء المالح بطبيعته أو الذي أضيف إليه الإنسان ملح يصح، وهذا بالنسبة لمياه البحر، والدليل على ذلك كلام الرسول -صلى الله عليه وسلم-. : هو طهارة مائة الحل وفاتهو ومعلوم أن الرسول الكريم لم يذكر في كلامه الماء المختلط بالملح، وهذا يعني جواز الوضوء فيه لعموم النص، وأما الماء المالح في غير البحر؛ ومثل ما يخرج من الآلات ونحوها، يجوز الوضوء به أيضاً. لأن ذلك داخل في عموم قوله: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم}.

هل يصح الوضوء بالماء المتغير بشيء طاهر؟

وبعد الإجابة على السؤال: هل يصح الوضوء بالماء الطهور إذا خلط به الملح؟ ولا بد من بيان حكم الوضوء بالماء المغير بشيء طاهر. وفي هذا الحكم ثلاث حالات، وفيما يلي بيانها:

  • إذا اختلط الماء الطاهر بشيء طاهر، ولم يتغير لونه ولا رائحته، جاز الوضوء به، لأنه يبقى طاهراً.
  • إذا اختلط الماء المطهّر بشيء طاهر، فقد يحدث تغيراً في اللون أو الرائحة أو الطعم، وهو خارج عن اسم الماء. كالشاي أو العصير، فلا يجوز الوضوء فيه.
  • وإذا اختلط الماء الطاهر ببعض الأشياء الطاهرة، لكنه بقي تحت اسم الماء؛ كالماء الذي فيه الصابون، لا يجوز الوضوء به عن العامة، وأجاز ذلك بعض الفقهاء.

حكم الوضوء بالماء المخلوط بالنجاسة

الماء الذي يتغير بسبب اختلاط الجنابة، سواء كان قليلاً أو كثيراً، لا يجوز الوضوء فيه، لا سيما إذا تغير طعمه أو رائحته، وهذا الحكم باتفاق أهل العلم. لأنه يبقى كما هو موصوف، أي لم يتغير طعمه أو لونه أو رائحته.[6]

وقد أجبنا حتى الآن على سؤال: هل يصح الوضوء بالماء الطهور إذا خلط به الملح؟ كما أجبنا على أسئلة أخرى، والخلاصة: أن الماء المختلط بشيء قد يغير طعمه أو لونه أو رائحته، فلا يجوز الوضوء فيه ولو كان طاهراً، مما يعني أنه لا يجوز الوضوء به. فهو طاهر في نفسه، غير مطهر لغيره، وبالإضافة إلى ذلك فإن من شروط الصلاة الوضوء بالماء الطاهر.