ان هذا لرزقنا ما له من نفاد في أي سورة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:59 م

هذا لرزقنا الذي لا نقصانه في سورة وقد ذكرت هذه الآية آية قرآنية كريمة، إذ جاء القرآن الكريم متضمنا كل التعاليم التي تهم الإنسان في كل زمان ومكان، ولم يبق إلا وقد أوضحها وشرحها وبين للناس فضلها وشرها. ولا عجب في ذلك، فالقرآن الكريم كلام الله عز وجل المعجز الذي يتعبد له بتلاوته. وتجويدها، وفي مقالنا القادم سنتعرف على الآية التي تقول إن ذلك لرزقنا، والتي فيها استنفاد في أي سورة وردت.

هذا لرزقنا الذي لا نقصانه في سورة

إن هذا لرزقنا الذي لا ينفد في أي سورة في سورة ق الآية رقم 54، وتفسير الآية الكريمة: {إن هذا لرزقنا الذي لا ينفد}يقول الله تعالى في هذه الآية: إن هذا ما أعطينا هؤلاء الصالحين في جنات عدن من الفواكه والأشربة والأقليات ومكنناهم فيها من النعيم وكل ما يشتهون فيهم من رزق. رب العالمين، رزقناهم منا فضلًا وفضلًا، وقوله تعالى: {ليس له نفاد} يقول تعالى: أي أن رزقنا ليس له انقطاع ولا فناء ولا خلاص، وذلك هو لأنهم كلما أخذوا ثمرة من ثمرات شجرة من شجر الجنة، فأكلوها، جاء مكانها ثمرة أخرى، وذلك لهم دائم ومستمر، ولا ينقطع انقطاع حالهم. وفي الحياة الدنيا ما كان في الحياة الدنيا، ينقطع بالفناء ويُنفذ، وما عند الله متحيّر وأبقى.

تفسير ابن كثير للآية: “هذا لرزقنا الذي لا ينفد”.

قوله تعالى: {إن هذا رزقنا الذي لا نصب له}، أخبر الله عز وجل عن الجنة، وأنه لا فراغ لها، ولا انقضاء، ولا زوال، ولا انتهاء. ما عندكم ينفد وما عند الله باق.}وقوله: { هبة غير مردود } وكما قال: {أكلها خالد وظلها نهاية المتقين وعاقبة الكافرين النار}وجميعها آيات لها نفس المعنى وتدل على العطاء الدائم وغير المنقطع لله عز وجل.

تفسير السعدي للآية: “هذا لرزقنا الذي لا نفاد له”.

قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا رَزْقُنَا لَيْسَ لَهُ نَفْسٌ} الذي ذكرناه لأهل دار النعيم، لا انقطاع له، بل هو دائم ومستقر في كل وقت وأحوال، ويتزايد في كل شيء. الحالات، وليس هذا بكثير على الله عز وجل، الكريم، الرحيم، الحميد، الملك، القاضي، الجليل، الجميل، المحسن، الكريم، الذي لا تعد نعمه، وصلاحه هو غير مشمولة.

وفي نهاية مقالتنا تعرفنا عليك هذا لرزقنا الذي لا نقصانه في سورة وفي سورة ص الآية رقم 54 وتفسير الآية الكريمة:[1]يقول الله تعالى في هذه الآية: إن هذا ما أعطينا الذين اتقوا في جنات عدن من فاكهة وأشربة وقاصرات، على رزق رب العالمين لا ينفد.