معنى كلمة حامل المسك وفي الشريعة الإسلامية تشبيهات كثيرة لأفعال كان يفعلها بعض الناس، مثل التشبيهات المتعلقة بالأعمال الصالحة والعبادات، وغيرها من التشبيهات المتعلقة بالأفعال المحرمة والمكروهة.
معنى كلمة حامل المسك
ومعنى كلمة حامل المسك كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الجليسة الصالحةوسبب تشبيه الصاحب الصالح بحامل المسك هو طيب كلامه وخفة ريحه المقبولة لدى الناس كافة، ولما ينشره بين الناس من الخير، كما جاء في صحيح البخاري أن وقد خاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم حامل المسك فقال: «مثل الجليس الصالح وجليس السوء مثل حامل المسك وكير الحداد، فحامل المسك : إما أن يعطيك حذاء، أو أن تشتري منه، أو تجد منه رائحة طيبة، والحداد: إما أن يحرق ثيابك، أو تجد منه رائحة كريهة.
من هي الجليسة الصالحة؟
الجليس الصالح هو من يسعد الناس بصحبته، فيطمئن إليه القلب، وترتاح إليه الروح، وتستمتع بصحبته وصحبته، وتطمئن إليه القلوب بكلامه.
معنى المنفاخ
الكير هو الذي يعمل في مهنة النار، وهي مهنة نبي الله داود عليه أفضل الصلاة والسلام، فأراد رسول الله به التحذير من شرارة النار القادمة. من نفخ الكير، وأنه يحرق الثياب ويجلب الأمراض، وذلك من الرائحة التي تخرج منه، فكان يشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورفيق السوء هو الكير، وذلك التشبيه قبيح، مثل قرين السوء.
الفرق بين الجليسة الجيدة والجليسة السيئة
هناك العديد من الفروق التي توضح لنا الفرق بين الجليسة الجيدة والجليسة السيئة، ومنها ما يلي:
- وأهم هذه الفروق أن الجليس الصالح يعين على العبادات ويكره الإنسان على المنكرات، على عكس صفات الجليس السيء فإنه يعين على الشر ويصرف عن العبادات.
- المساعدة في فعل الخير. والصاحب الصالح يعين ويهدي إلى الخير. وأما جليس السوء فإنه يبعد الإنسان عن الخير ولا يهديه. بل من الممكن تحريضه على عدم ذلك، كقطيعة الرحم.
- الجليس الجيد يسمع دائماً الكلام الطيب الذي يريح النفس، مما يجعل الناس يفرحون بكلامه ويريدون سماعه دائماً. أما الجليس السيء فهو عكسه تماماً، فهو دائماً يؤذي ويجرح الناس بكلامه ولسانه الذي لم يعتد قول الخير. وقد أمرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أن نقول خيراً أو نصمت. حيث قال الله تعالى: “ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت”.
في النهاية سنعرف معنى كلمة حامل المسك حيث شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم الصاحب الصالح بحامل المسك، لعظم التشبيه وبيان فضل الصاحب الصالح ومكانته بين الناس، وأيضا وأشار إلى أن جليس السوء يشبه الكير، وذلك للتوضيح للأمة الإسلامية أن عليهم تجنب جليس السوء وعدم تقليده والتأسي بالجليس الصالح.