الفرق بين المصدر والمرجع، يعتمد البحث العلمي بشكل كبير على المصادر والمراجع كجزء لا يتجزأ منه، لأنها تحتوي على الكثير من المعلومات والبيانات التي تساهم في تعزيز خطوات البحث العلمي وإثراء فكر الباحث وتوسيع مداركه. تصوراته لعرض أفكاره وآرائه بطريقة احترافية.
ما هو المصدر
عادة ما تطلق كلمة “مصدر” على كل عمل أو كتاب يناقش علماً ما بشكل شامل ومتعمق، حتى يصبح رصيداً لا يستغني عنه الباحث في ذلك العلم. ولذلك فهي الجهة التي يتم التوجه إليها للحصول على المعلومة الأصلية من جذورها. وعلى هذا الأساس تطلق كلمة “مصدر” على أي من المصنفات التي تشتمل على نصوص علمية أو أدبية أو نثرية أو شعرية لعالم أو كاتب أو شاعر أصيل، وليس ناقلاً.
ما هو المرجع
وتطلق كلمة مرجع على كتاب يستقي من غيره، فتتناول موضوعا أو جانبا من موضوع يذكر فيه المسائل والقضايا.
ومن هنا يرى معظم الباحثين أن المصادر نفسها تتباين بشكل كبير؛ بعضها أصلي، وبعضها فرعي، وربما يقصدون بالأصل المصادر الرئيسية، والمراجع الفرعية.
أهمية المصادر والمراجع في البحث العلمي
- إثراء المعرفة العلمية للباحث بطريقة علمية ومنهجية.
- – فهرسة المواضيع لتذليل معوقات الوصول إلى المعلومات المطلوبة وتوفيرا للوقت والجهد.
- تضمين جميع المواضيع المتعلقة بالمسألة المطروحة حتى يمكن تناولها بشكل دقيق وصحيح من جميع جوانبها.
- وتعتبر المصادر والمراجع جسراً يوثق الأحداث الماضية مع نظيراتها الحالية، للاستفادة منها، وتلافي أخطائها، والتعرف على مدى التطورات التي تم التوصل إليها.
الفرق بين المصدر والمرجع
- والمرجع يشير إلى المصدر وليس العكس، حيث يعتبر المرجع الكتب الفرعية، أما المصدر فهو الأصول الرئيسية التي يتم الرجوع إليها للحصول على المعلومات من جذورها.
- ويقدم المصدر المعلومات القديمة والجديدة، مكتوبة أو مطبوعة، لعرض المواضيع الرئيسية. أما المراجع فهي الكتب أو المقالات أو التعليقات أو الأطروحات التي تعرض موضوعات ومعلومات تم نقدها وتحليلها.
- تستخدم المراجع المصادر لمعالجة المشكلات وعرضها بطريقة مبسطة ومفصلة، وليس العكس.
- وكتبت المراجع لعامة القراء لتكون أقرب ما يرجعون إليه لمعرفة الشيء، أما المصادر فهي للمؤلفين والخاصة.
وبذلك نكون قد تطرقنا إلى التعريفين السائدين لكل من المصدر والمرجع، ورأينا الأهمية البالغة للمصادر والمراجع في رحلة طالب العلم، كما سلطنا الضوء على الفرق بين المصدر والمرجع. المرجع.