الحنث هو مخالفة ما حلف عليه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:45 م

شهادة الزور هي مخالفة ما حلف عليه هل القول صحيح أم خطأ، حيث أن التصرفات التي يترتب عليها حكم شرعي في الشريعة الإسلامية قد تظهر أحيانا بألفاظ وألفاظ غير مفهومة لعامة الناس، مما يصعب عليهم فهم الحكم الشرعي، ولكن بالبحث والنظر وداخل كتب الدين المختلفة ككتب الفقه المسترشد نجد التفسير والمعنى الصحيح لتلك المصطلحات.

شهادة الزور هي مخالفة ما حلف عليه

شهادة الزور هي خرق ما حلف عليه العبارة صحيحةبل إن شهادة الزور مخالفة لما حلف عليه، كما جاء في تعريف الحنث لغة: الذنب والإثم، ومخالفة ما حلف عليه، أما شهادة الزور اصطلاحاً: فهي مخالفة يمين، أي مخالفة. مما يتيقن الإنسان من ذكر الله عز وجل، وهو أن يفعل الإنسان غير ما حلف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم: «والله إن أحدكم إذا دخل على أهله بيمينه: فإنه يأثم عند الله حتى يؤدي كفارة الله التي فرضها عليه».

كفارة الحنث

وردت كفارة اليمين في كتاب الله عز وجل، حيث قال تعالى: “”لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم أيمانكم”” عامة عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم، أو كسوتهم، أو تعتقوا رقبة. أيام هذا كفارة أيمانكم إذا حلفتم. واحفظوا أيمانكم. كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون. “.

ما ورد في الآية الكريمة هو اختيار الحنث في الكفارة بين الإطعام وعتق الرقبة وكسوة الفقير، وهو وزن لا يستطيع القيام بهذه الأشياء الثلاثة بصيام ثلاثة أيام، حيث:

  • الاختيار الاول: إطعام عشرة مساكين على نصف صاع مما يغلب على رزق أهل بلد المحنث من تمر أو بر أو أرز أو نحو ذلك، سواء كان غداء أو عشاء.
  • الاختيار الثاني: كسوة عشرة مساكين، وذلك اللباس مما تجوز الصلاة فيه.
  • الخيار الثالث : تحرير رقبة بشرط أن تكون عبداً مسلماً مؤمناً بالله عز وجل.

فمن لم يجد هذه الأشياء الثلاثة فليصوم ثلاثة أيام متوالية.

شروط الزور

ويجب على الإنسان أن يحنث بيمينه عمداً وعمداً، إذ إن إخلال الناسي بيمينه لا يعتبر حنثاً، كما لا يعتبر جاهلاً ولا مكرهاً ولا مخطئاً حنثاً، وهذا ما اتفق عليه أئمة السلف، بدليل ما جاء في كتاب الله تعالى، وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه السلام حيث:

  • قال الله تعالى: “وليس عليكم جناح فيما أخطأتم فيه”.
  • وما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما لقد اضطروا إلى القيام بذلك».

في النهاية ، سنعرف ذلك شهادة الزور هي مخالفة ما حلف عليه وأما شهادة الزور فهي مخالفة اليمين، أي مخالفة ما يتيقن الإنسان فعله بذكر الله عز وجل، أي بالحلف، وذلك أن يفعل الإنسان غير ما حلف، بدليل ذلك. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والله إن أحدكم إذا دخل في يمينه في أهله: فإنه يأثم عند الله من أن يعطي كفارة الله التي فرضها عليه». “