هل خلع الحجاب من الكبائر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:55 م

هو خلع الحجاب من كبائر الذنوبسؤال فقهي يهم كل امرأة مسلمة تسعى إلى مرضاة الله -عز وجل- بها، وسيكون عنوان هذا المقال، وفيه سيتم الرد على إجابة السؤال المطروح في مقدمة هذا المقال، والإجابة على هذا السؤال هي: كما سيتم ذكر مواصفات الحجاب الشرعي وفضل لبسه، وستتحدث عن الكبائر بشيء. التفاصيل.

هو خلع الحجاب من كبائر الذنوب

ولم يرد دليل صريح من الكتاب والسنة النبوية على أن خلع الحجاب من كبائر الذنوب.ولكن من المعلوم أن خروج المرأة من بيتها بدون حجاب يعتبر إثما كبيرا ومخالفة شرعية كبيرة. كما خالفت أوامر الله – عز وجل – حيث قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْبِنَّ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَيَابِسِهِنَّ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُؤْمِنُ بِالْمُؤْمِنِينَ}. أقل ما يعلمون فلا يضرون}.

مواصفات الحجاب الشرعي

بعد الإجابة على سؤال هل خلع الحجاب من كبائر الذنوب سيتم توضيح مواصفات الحجاب الشرعي، إذ يجب أن تتوفر فيه بعض الخصائص في الحجاب ليكون شرعيا، ومن هذه المواصفات ما يلي:

  • أن يكون بدن المرأة كله مغطى، فلا يظهر منها إلا الوجه والكفين، على قول جمهور الفقهاء.
  • ويجب أن يكون فضفاضاً وواسعاً، حتى لا يصف الجسم ويبرز تفاصيله.
  • وأن لا يكون شفافاً يظهر ما تحت بدن المرأة. أن لا يكون حجاب المرأة تشبهاً بالرجال، كما نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – عن التشبه بالرجال أو العكس، كما روى عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – عن لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: «لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء».
  • ولا ينبغي أن يكون لباس المرأة في حد ذاته لباس شهرة تتميز به عن غيرها من نساء بلدها أو منطقتها.

فضل الحجاب

لقد أوجب الله تعالى الحجاب لحكمة وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة، ومقاصد ومصالح عظيمة. وإليكم بعض فضائل الحجاب:

  • حفظ العرض: الحجاب حارس شرعي لحفظ العرض ودرء أسباب الشبهات والفتنة والفساد.
  • طهارة القلوب: والحجاب يدعو إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وبنيانها بالتقوى، وتعظيم الحرمات، ودليل ذلك قوله تعالى: لَبَّن}.
  • اخلاق عاليه: الحجاب يدعو إلى التحلي بالأخلاق الحميدة كالعفة والحشمة والحياء والغيرة، ويحجب أمثاله من أن يتلوثوا بالأمور المخزية كالابتذال والفجور والفجور والفساد.
  • قطع الطموحات والأفكار الشيطانية: الحجاب حماية اجتماعية من أذى وأمراض قلوب الرجال والنساء.
  • الحجاب حصانة من الزنا والإباحية: ولا تكوني امرأة إناء لكل زاني.
  • المحافظة على الحياء: الحجاب وسيلة فعالة للحفاظ على الحياء.

ما هي الكبائر

الكبائر: هي جميع الكبائر والكبائر، وقد وضع لها بعض المحققين ضوابط تعرف بها، وهي أن كل ذنب له عقوبة في الدنيا، أو وعيد في الآخرة مثل: العقوبة أو الغضب أو العقوبة أو التهديد أو اللعنات. ، في كتاب الله عز وجل، أو في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعتبر من كبائر الذنوب.

المصائب السبع

الخطايا السبع المميتة هي أول ما يتبادر إلى ذهنك عند طرح سؤال: هل كشف الحجاب من كبائر الذنوب؟ قال: “الشراكة مع الله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بنص ، وأكل الربا ، وأكل أموال اليتيم ، والهروب يوم تقدم الجيش ، والافتراء على المؤمنات”. النساء المهملات”، وقد وصفهن رسول الله بالنساء المذمومات لأنهن يهلكن صاحبهن بسبب عواقب عذابه في الدنيا ودخوله النار في الآخرة، وهذه السبعة تفصيلاً هي:

  • سحر: وهي نوايا وتعاويذ وعقود تؤثر في الأجساد والقلوب، فتسبب المرض والقتل والتفريق بين الرجل وزوجته. وجاء ذكر السحر في قوله تعالى: {يعلمون الناس السحر وما نزل على الملكين ببابل. هاروت وماروت ۚ وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفروا ۖ فيتعلمون منهم ما يفرقون بين المرء وزوجه }.
  • الربا وهو عبارة عن زيادة في أحد البدلتين إذا كانا من نفس النوع، أو تأخير تبادل أحدهما، وقد ذكر الربا في قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا مضاعفا و تضاعفوا واتقوا الله لعلكم كذلك * واتقوا النار التي أعدت للكافرين * وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون}.
  • أكل مال اليتيم: وهو إيذاء اليتيم في ماله، سواء كان هذا الأذى من أكل ماله أو من إتلافه، وقد ذكر هذا النبي في قوله تعالى: ۖ وَسَيَصِلُونَ سَعِيدًا}.
  • تولي يوم الزحف: وهو فرار المسلم أو فراره من المعركة عند لقاء العدو ومواجهته، وقد وردت عقوبة فعل هذا الذنب العظيم في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيْتُمُ الْكَافِرِينَ قَبْلاً فَقُدِّمُواْ مَا كَانُوا يُؤْمِنُونَ}. فلا تولوهم الأدبار * ومن تول كيدوا له يومئذ إلا من حاد عن القتال أو اعتزل القتال. فئة غضب الله عليها ومأواها جهنم وبئس المصير }
  • قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق: فقتل النفس من كبائر الذنوب. حيث أنه اعتداء على خلق الله – عز وجل – وعقوبة قاتل النفس واردة في قوله تعالى: { ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها }. ، وعليه غضب الله ولعنته. أعدوا له عذابًا عظيمًا}.
  • الشرك: وهو اتخاذ شريك مع الله – عز وجل – في ربوبيته وإلهيته، ويعتبر الشرك من أكبر الكبائر، وهو الذنب الذي لا يغفره الله عز وجل لمن كان. يموت عليه. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. ومن يشرك بالله فقد افترى إثما كبيرا } .
  • – الطعن في المؤمنين الغافلين: وهو رجم المحصنات البراءات منه، وقد بين الله تعالى عقوبة رجم المحصنات البعيدات عن الفاحشة بقوله: { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين الجلد. ولا تقبل منهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون }

التخصصات الأخرى

ولا تقتصر الكبائر على السبع الكبائر، بل هناك كبائر أخرى يمكن الإجابة عليها عند طرح السؤال: هل خلع الحجاب من كبائر الذنوب؟ ويدل على ذلك قول ابن عباس -رضي الله عنه-: “”عليهم أن السبعين أقرب الى السبعة”، وفي هذه الفقرة من المقال “هل يخلع الكبار الحجاب؟” وسنذكر بعضاً منها، وكما يلي:

  • الزنا: حرّم الله عز وجل الزنا، وجعله من كبائر الذنوب، وجاءت عقوبة الزنا في الحديث، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «خذوه عني فإن الله قد جعل» لهم وسيلة. ظلم ثم رجم وجلد البكر مئة ونفي سنة».
  • عقوق الوالدين: كما أن عقوق الوالدين يعتبر من أكبر الكبائر، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالوا: نعم يا رسول الله.
  • شهادة زور: كما أن شهادة الزور هي إجابة صحيحة لسؤال ما هي الكبائر، حيث تعتبر من كبائر الكبائر التي أمر الله عز وجل المسلم باجتنابها، كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عنه – قال: { قَالَ إِلاَّ قَوْلُ الْكَذِبِ فَإِنَّهُ لَمْ يَزَالْ يُرِدْهُ حَتَّى قُلْنَا لَيْلَتَهُ سَكَتٌ }.
  • غمس اليمين: وهي اليمين الكاذبة التي ينتقص بها الإنسان حق أخيه بغير حق، كما تعتبر إجابة صحيحة لسؤال ما هي الكبائر.
  • الرجل أهان والديه: كما تعتبر هذه المعصية من كبائر الذنوب، فهي تدخل ضمن عقوق الوالدين، وقد رتب الله عز وجل عقوبة اللعن لمن يلعن…