الحيوان الصنم الذي عبدته بني إسرائيل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:51 م

صنم الحيوان الذي عبده بنو إسرائيل ، هو عنوان هذا المقال، ومن المعلوم أن بني إسرائيل بعد إيمانهم وفرارهم مع موسى -عليه السلام- من ظلم فرعون وجنوده، قطع موسى عنهم تنفيذاً للشريعة. أمر الله -عز وجل- ووكل عليهم أخاه هارون، وفي هذه الفترة أسر قومه رجلا وعبدوا حيوانا، فما هو الحيوان الذي كانوا يعبدونه؟ ومن هو هذا الرجل الذي أغواهم؟ وما قصة عبادتهم لهذا الحيوان؟ كل هذه الأسئلة سيتم الرد عليها في هذا المقال.

صنم الحيوان الذي عبده بنو إسرائيل

والحيوان الذي كان يعبده بنو إسرائيل هو العجلو والدليل على ذلك قوله تعالى على لسان نبيه موسى: اقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند خالقكم. ثم قبل توبتك. إنه هو الغفور الرحيم }

من هو الذي أغوى بني إسرائيل

والذي أغوى بني إسرائيل وأضلهم عندما غاب موسى -عليه السلام- عن لقاء ربه، هو السامري، وقد ذكر عنه أكثر من كلمة واسم. وقيل: هو رجل من قوم موسى عليه السلام. وموطنه كرمان، وقيل: بجرمة.

ما قصة الصنم الحيواني الذي كان يعبده بنو إسرائيل؟

وبعد ذهاب موسى -عليه السلام- إلى ميعاد ربه، بدأ السامري في استغلال قوم موسى عندما علم أنهم قد حرجوا من الحلي التي استعاروها من الأقباط قبل فرارهم من فرعون، فقام السامري فأمرهم بإلقاء الحلي التي كانوا يحملونها؛ ليتخلصوا منه ففعلوا، فأخذ السامري حليتهم فصنع لهم عجلاً، ثم ادعى أن ذلك العجل هو إلههم وإله موسى، لكن موسى نسي أن يأخذه معه، حيث قال الله تعالى : { فأخرج لهم عجلاً له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى لقد نسي } ، وكان من ضحالة بني إسرائيل أنهم صدقوا كلام السامري، وظنوا أن العجل هو إلههم، وحاول هارون -عليه السلام- إرشادهم وتنبيههم إلى خطأهم. ولكنهم لم يطيعوا له، ولما رجع موسى -عليه السلام- إلى قومه عاتب أخاه بشدة، كما قال تعالى على لسان موسى وهارون: {قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذًا إِذًا كَانَتْ فِيهِ مَا كَانَ مَوْضُوعًا}. رأيتهم ضالين *مريم* قال يا ابن أم لا تقبض على لحيتي ولا في رأسي خشيت أن تقول فرقت بني إسرائيل ولم تراعي كلماتي.” وعندما التفت موسى إلى السامري ليسأل عما بدا له أنه فعل ذلك، أوضح السامري أنه أخذ قبضته من أثر الحافر. خيل جبريل -عليه السلام- لما نزل ليغرق فرعون وجيشه، وأخفاه السامري معه، حتى لو صنع العجل لبني إسرائيل؛ فألقى فيها حفنة من التراب؛ فصار العجل يخوار. وذلك فتنة لبني إسرائيل فصدقوها وفتنوا بها، وكان مصير العجل الذي عبده بني إسرائيل أن يحترق وينفجر في البحر، حيث قال الله تعالى: إنه في البحر هاج }.

وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذا المقال، وهو ما تم في بيان الاسم صنم الحيوان الذي عبده بنو إسرائيلكما تم شرح اسم الرجل الذي أغوى بني إسرائيل، وفي الختام تم شرح قصة عبادتهم لهذا الحيوان.