الدليل على اسم الله القدير

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:30 م

الأدلة على اسم الله تعالىهو عنوان هذا المقال، ومن المعلوم أن لله -عز وجل- تسعة وتسعين اسماً، غير الأسماء التي حفظها بعلمه، وفي هذا المقال سيتم تخصيص الحديث عن اسم الله تعالى، حيث سيتضح معناها، وتتضح الأدلة على قدرة الله -سبحانه وتعالى-. ثم يأتي بيان حكم الإيمان بجميع أسماء الله الحسنى.

معنى تعالى

واسم القادر هو صيغة مبالغة من القوة، والقادر يعني القدرة الكاملة التي لا يشوبها عجز ولا ضعف، وهو القادر على أن يحيط بالمكان والزمان والحاضر والمستقبل، وقد ورد هذا الاسم في الأربعين. خمسة مواضع في القرآن الكريم. ومنها قوله تعالى: {ولكل وجهة هو عليها وكيل. ۖ فاستبقوا الخيرات . أينما كنتم يجمعكم الله جميعا. حقا إن الله على كل شيء قدير. أمراً قوياً).

الأدلة على اسم الله تعالى

إن وجود المخلوقات التي لا تعد ولا تحصى في تعدد أشكالها وتنوع أنواعها دليل واضح، ودليل ساطع، ودلالة واضحة على كمال قدرة الله تعالى. كما أن قدرة الله عز وجل وجلاله على كل شيء، وسيطرته على جميع مخلوقاته دليل واضح على اسم الله عز وجل.

حكم الإيمان بأسماء الله الحسنى

وبعد بيان الأدلة على اسم الله تعالى، سيتم توضيح حكم الإيمان بأسماء الله الحسنى، حيث أن الإيمان بأسماء الله الحسنى هو أحد أركان الإيمان بالله – عز وجل -.

مصدر أسماء الله الحسنى

وفي الفقرة الأخيرة من مقال الأدلة على اسم الله تعالى سيتم بيان مصدر أسماء الله الحسنى، حيث أن أسماء الله وصفاته مشروطة؛ أي: لا مجال للاجتهاد فيه، وقال القرافي في ذلك: “الأصل في أسماء الله – تعالى – النهي، إلا ما ورد سماعه، لأن المخاطبة بأدنى الدرجات”. ويفتقر الملوك إلى معرفة ما أذنوا به من التسمية والمعاملة معهم، حتى يعلم إذنهم في ذلك، فالله تعالى أحق بذلك، ولأنه حكم الآداب، والأدب مع الله، سبحانه وتعالى، محدد. وخاصة في خطاباته.” وكذلك قال ابن القيم الجوزية: “وما يسمى – سبحانه – في باب الأسماء والصفات مشروط، وما يسمى من الأخبار لا ينبغي أن يكون مشروطا؛ كالقديم، والشيء، والموجود، والموجود بذاته.” وعليه، فلا يمكن تنفيذ العقل في إدراك أسماء الله الحسنى؛ كما يقف العبد على ما ثبت في الكتاب والسنة من غير زيادة ولا نقصان. وقال تعالى: {ولا تقف إلى ما ليس لك به علم.

وبهذا وصلنا إلى خاتمة هذا المقال، والتي تم فيها توضيح معنى اسم الله تعالى، ثم الشرح الأدلة على اسم الله تعالى ثم بيان حكم الإيمان بأسماء الله الحسنى، وفي الختام ذكر مصدر أسمائه وصفاته.