هل يجوز اشتراك الأب والابن في الأضحية ؟ وحكم الاشتراك في الاضحية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:19 م

هل يجوز للأب والابن الاشتراك في الأضحية؟ وما هي الأحكام العامة للمشاركة فيها؟ أسئلة يجيب عنها المقال عبر موقع المحتويات، ويضع النقاط على حروفها، وقبل ذلك لا بد من توضيح مفهوم الأضحية، وفضائلها، وأحكامها. سبحانه وتعالى وإحياءً لسنة سيدنا إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- عندما فضل ذبح ابنه إسماعيل -عليه السلام- امتثالاً وطاعة لله، لذلك وكانت الفدية بكبش عظيم.

فضل الذبيحة

وقبل الخوض في إجابة سؤال “هل يجوز للأب والابن الاشتراك في الأضحية؟” ولا بد من بيان فضيلة تقديم الذبائح العظيمة. وروى أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه- في حديث ضعيف قول النبي صلى الله عليه وسلم:

“يا فاطمة وطني ل تضحيتك اشهدها، فإنه مع أول قطرة من دمها يغفر لك ما تقدم من ذنبك. قالت: يا رسول الله، هذا لنا أهل البيت خاصة، أم لنا وللمسلمين عامة؟ قال: بل هو لنا وللمسلمين عامة.

وفي حديث آخر ضعيف عن زيد بن أرقم رضي الله عنه: «قال الصحابة رسول إله يصلي إله صلى الله عليه وسلم: يا رسول إله ماذا هذا مذهل الأضاحي؟ قال: سنة أبيك إبراهيم. قالوا: فما لنا فيها؟ يا رسول إله؟ قال: لكل شعرة خير. قالوا: في الصوف؟ يا رسول إله قال: بكل شعرة صوف حسنة. وهذه الأحاديث الضعيفة مطلوبة في فضل الأضحية العظيم والتقرب إلى الله -عز وجل- والأعلى.

حكم الاشتراك في النحر

تصح المشاركة في الأضحية ضمن ضوابط وشروط معينة، فإذا أراد المضحي المشاركة في ثمنها وملكيتها للتضحية بها، فلا يجوز ذلك إلا في كل من الإبل أو البقر، كما ثبت عن الناس. ومن العمل أن يكفي سبعة أشخاص، والشاة لا تصلح إلا لواحد، ويجوز لرب البيت أن يشترك في الأجر مع أهل بيته. وجاء في الحديث الصحيح عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنه قال: «ذبحنا مع الحديبةو مع النبييصلي إله عليه وتحية- السمنةعلى سبعةوالبقرة على سبعة”، وليس الأمر في تحديد العدد، بل الحد الأعلى للمشاركة في الأضحية هو سبعة أشخاص أو أقل من ذلك، لكن إذا أراد المضحون الاشتراك في أجر الأضحية فلا تحديد في ذلك العدد. كما يجوز للمضحي أن يشارك في أجر أضحيته من يشاء.

وجاء في الأثر في الحديث الصحيح عن أبي سعيد رضي الله عنه: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ضحى بكبش أقرن، ثم قال: اللهم! هذا عني وعن من لم يضح من أمتي». وهو بيان أحكام الاشتراك في الأضحية، فهل يجوز للأب والابن الاشتراك في الأضحية؟

هل يجوز للأب والابن الاشتراك في الأضحية؟

الجواب على سؤال “هل يجوز أن يشترك الأب والابن في الأضحية” يمكن تلخيصه في حالتين. أن تكون من البقر أو الإبل، والثاني: أن لا يكون للابن دخل مستقل عن أبيه، فلا يكون له أضحيته الخاصة، وإذا أراد أبوه أن يشاركه في أضحيته فإنه يشارك معه. له في أجرها فقط، كما يجوز للابن وأهل بيت الرجل عند الحاجة إكمال ثمن الشاة أو الأضحية التي يساهمون بها مع الرجل على سبيل الدعم والتبرع لأبيه، و وعليه فإن الأضحية للأب، ومن شارك في ثمنها يدخل في أجرها، ومن أراد الأب أن يدخل في أجرها، وهو جواب السؤال “هل يجوز أن يشترك الأب والابن في أجرها”. في الأضحية؟” والله ورسوله أعلم.

ما هي شروط الأضحية؟

وبعد الخوض في إجابة سؤال هل يجوز للأب والابن الاشتراك في الأضحية؟ ولا بد من الخوض في الحديث عن الشروط الشرعية التي يجب توافرها في الأضحية، وهي ستة شروط:

  1. أن تكون الأضحية من بهائم الأنعام كما قال تعالى في سورة الحج: {ولكل أمة جعلنا منسكاً ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهائم الأنعام}. الماشية}.
  2. أن يكون قد استوفى في الأضحية شرط السن، والجذع من الضأن، والثنية من غيره. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا مذبوح إلا إذا امرأة كبيرة بالسن، إلا إذا الذي – التي إعسار عليك فاذبح جدعاً من شاة».
  3. أن تكون الأضحية سليمة من المرض، من غير عور ولا عرج، وألا يكون قد أصابها الهزال الذي يزيل الدماغ، عن البراء بن عازب رضي الله عنه: «إن سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما الذي يجتنب من الأضاحي؟! فأشار بيده فقال : أربعة : عاجِز واضح ظلها والأعور واضح في اتجاه واحدوالمريض واضح ومرضها، وهزالها الذي لا يمكن تطهيره».
  4. أن تكون الأضحية ملكاً لمن يريد أن يضحي بها، أو مأذوناً بها شرعاً.
  5. ولا يجوز أن تكون الأضحية مصحوبة ببينة أو بحق للغير.
  6. أن تتم الأضحية في الوقت الشرعي الذي تقبل فيه الأضحية، وهو بعد صلاة عيد الأضحى في أول أيام العيد حتى غروب شمس آخر أيام التشريق.

هل يجوز للأب والابن الاشتراك في الأضحية؟ سؤال تمت الإجابة عليه في المقال السابق، بعد بيان مفهوم الأضحية وفضلها العظيم عند الرب سبحانه، وبيان الأحكام التي أوضحتها الشريعة الإسلامية في الاشتراك في الأضحية وتوضيح شروطها، وهي كل ما يتعلق بالمادة هل يجوز للأب والابن الاشتراك في الأضحية؟